أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (23)















المزيد.....



هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (23)


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 05:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


22 أبريل 2014
النضال الأبدي:
المناضلون المصريون مناضلون من ورق وقش، يحترفون النضال كمهنة من أجل أنفسهم لا من أجل الوطن، "حمدين صباحي" نموذجاً:
المناضل الأبدي "حمدين صباحي" يعرف يقينا كما يعرف أبناءه أنه لن يفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن هوس الرجل بالنضال ونرجسيته النضالية التي تئن بين جنبيه حتمت عليه ألا يفوِّت هذه الفرصة التي جاءته على طبق من ذهب، فحمدين صباحي على ما يبدو لي أنه لا يريد أن يكون رئيسا وربما لا يفكر في ذلك على الإطلاق، فحمدين ليس هو ذلك الرجل الذي إن خسر في انتخابات ينسحب بعدها في هدوء ويلزم بيته في صمت، لكنه ينوي بعد الخسران المبين أمام "عبد الفتاح السيسي: أن يعلن أن الانتخابات تم تزويرها وتم اضطهاد مندوبيه في اللجان، ومن ثم يواصل نضاله من جديد عقب اسدال الستار على مسرحية الانتخابات الرئاسية المرتقبة، كما فعل من قبل عقب نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة السابقة والتي كانت تصفياتها بين "شفيق" و"مرسي" في انتخابات الإعادة، حيث نزل عقب الجولة الأولى كل من "حمدين صباحي" و"أبو الفتوح" و"خالد علي" وأنصارهم إلى ميدان التحرير بعد خسرانهم المبين للمطالبة بمجلس رئاسي ووقف الانتخابات، وإلا فمن يكون وماذا يكون وأين يكون "حمدين صباحي" بعد أن يستوي "عبد الفتاح السيسي" على عرش مصر إلا مناضلاً أبدياً من ورق وقش؟؟.
المناضل الأبدي "حمدين صباحي" يذكرني بموقف طريف حدث معي في السجن عام 1994م، فقد كانت مباحث أمن الدولة تتعمد أن تعتقل أناساً لا ناقة لهم في السياسة ولا جمل، وبعد اعتقالهم يتم إغراؤهم بالإفراج عنهم قريبا بقصد تجنيدهم داخل الزنازين كمخبرين لينقلوا لمباحث السجن ما يدور داخل الزنازين من أحاديث وحوارات وآراء ونقاشات، المهم كان معي في الزنزانة في سجن "أبي زعبل" مخبر من "محافظة القليوبية" كان يدعى "إبراهيم" وكان عددنا في الزنزانة حوالي 25 شخص في مساحة خمسة متر في خمسة متر، هذا الشخص قامت إدراة السجن بنقله هو وشخصين آخرين إلى إحدى الزنازين الأخرى بحجة أن عددنا كثير، وبعد أسبوعين أو ثلاثة فوجئنا بباب الزنزانة يفتح وإذا بإبراهيم المخبر يعود إلينا مرة أخرى، فقام كل من كان بالزنزانة للسلام عليه واستقباله بالأحضان، جبنا منهم وخوفا منه، إلا أنا، فلم اتحرك من مكاني، وكان يجلس بجواري شخص كنت أتحدث معه، فوجدته يسألني: مش هتقوم تسلم على "الزبون" وتاخدلك حضن؟، فقلت له: خسئت أنت وهو، فليأت هو إلى هنا ويسلم عليَّ ولن أقوم من مكاني، وقلت له: لا تتحرك من مكانك خليك راجل وشجاع ومتخفش منه، فصمت قليلا ولما رأى المخبر أوشك على الانتهاء من السلام ولم يتبق أمامه إلا ثلاثة أشخاص، فإذا بجليسي ينتفض واقفا وهو يقول لي: يا عمي نهرو خليني أقوم آخد حضن أحسن أروح في داهية، فضحكت وقلت له: وهو فيه داهية تانية أكبر من إللي إحنا فيها دي؟.
الآن كلما رأيت المناضل "حمدين صباحي" أو تابعت أخباره في هذه الأيام تذكرت هذا الموقف فأبتسم.

22 أبريل 2014
هذا هو مبلغهم من الفهم والوعي:
المهاويس من "النصارى" و"أدعياء العلمانية" المصريين الذين طبلوا وزمروا في "30 يونيو" لعبد الفتاح السيسي ومنحوه ألقابا واسعة جدا عليه لا يستحقها وقذفوه بالوطنية والبطولة والدهاء، لا يدرون أن الإخوان المسلمين لو توافقوا معه في "30 يونيو" كما توافق معه "ياسر برهامي" و"حزب النور" لكان عبد الفتاح السيسي اليوم "المرشد العام" لجماعة الإخوان المسلمين.

22 أبريل 2014
هل تنزع التاج الا اليدان المباركتان,
وهل هان ناموسه في البرية
حتى يتوج لص.. بما سرقته يداه؟.
(أمل دنقل)

23 أبريل 2014
طبيعة العلاقة الحرام بين "الكنيسة" و"العسكر" في مصر:
في الحقيقة كلما قرأت لبعض المثقفين والكتاب من نصارى مصر الذين يدَّعون العلمانية والليبرالية أجدني أشعر بالشفقة والعطف عليهم، وهذا الشعور ينتابني بسبب عالم الأوهام والتهيؤات والخيالات الذي يصنعوه لأنفسهم ويعيشون فيه مفارقين تماما لحقائق الواقع وثوابته البادية لكل من له عينين أو ألقى السمع وهو شهيد.
هذا العالم الوهمي الخيالي الذي صنعه هؤلاء لأنفسهم يدلسون به على بسطاء الناس بأن عسكر وجنرالات الجيش المصري قد فعلوا ما فعلوا في "30 يونيو" و"3 يوليو" من أجل سواد عيون مصر والوطنية المصرية والأمن القومي المصري، أو من أجل سواد عيون النصارى والأقليات الدينية في مصر، أو من أجل سواد عيون الديمقراطية والحرية والحداثة والليبرالية والعلمانية والعلم والتقدم والازدهار واللحاق بركب الحضارة!!!، هذا هو عالم الأوهام والتهيؤات والخيالات الذي صنعه بعض كتاب ومتثاقفي النصارى "المتعلمنين" و"المتلبرللين" لأنفسهم ويفضلون العيش فيه بغبطة وسكينة وسرور تنتفخ به صدورهم، هكذا يكذبون على أنفسهم ويكذبون على الناس، إلا أن الحقيقة والواقع خلاف هذا تماما، إن التحالف الحرام بين رجال دين الكنيسة الأرثوذكسية الفاسدين وبين جنرالات الجيش المصري المستبدين يجسده حرفياً المثل الشعبي المصري الشائع: (إن كان ليك حاجة عند "الكلب" قوله يا سيدي)، أي: تحالف نفعي مصلحي محض، خالٍ تماما من الوطنية المزعومة والشرف والنزاهة والاستقامة، ولا علاقة له على الإطلاق لا بدين ولا وطنية ولا قيم ولا أخلاق ولا غيرها من الشعارات الكبيرة "المجعلصة".

وهنا يحق لكل من له أدنى درجة من الوعي والفهم أن يتسائل حتى ولو بينه وبين نفسه: ما الذي يدعو رجال دين الكنيسة الأرثوذكسية إلى التحاف مع جنرالات الجيش المصري الذين هم –أي جنرالات الجيش- لا غيرهم هم بأعينهم وشحمهم ولحمهم من أطلقوا جنودهم وآلياتهم ومدرعاتهم في مجزرة "ماسبيرو" الشهيرة لقتل وسحل ودهس وتهشيم رؤوس وتمزيق أجساد شباب النصارى أمام مبنى "ماسبيرو" في "9 أكتوبر 2011" وراح ضحيتها ما يقرب من "27 شاب" وضاعت دماؤهم هدرا، دون تحقيقات ودون محاكمات ودون محاسبة أو عقاب، والعجيب في الأمر أن النصارى يومها شتموا وسبوا ولعنوا "سلسفين" أبو الجيش المصري ووصفه أحد القساوسة يومها بأنه: "جيش كافر"، وهددوا برفع دعاوى قضائية دولية لمحاكمة قادة الجيش المصري أمام "المحكمة الجنائية الدولية" لارتكابه جرائم ضد الإنسانية. إلا أن الأمر الأكثر غرابة وحيرة من كل هذا أنه في الأسبوعين اللذين أعقبا المجزرة أجريت ثلاث مقابلات، اثنتان منها تمت بين بعض أعضاء المجلس العسكري وبعض رجال الكنيسة ومنهم المقبور "شنودة الثالث"، أما المقابلة الثالثة فكانت بتاريخ 24 أكتوبر 2011 بين المشير "طنطاوي" و"سامي عنان" رئيس الأركان، ومدير المخابرات "مراد موافي" بعد المجزرة بأسبوعين، حيث كانت زيارة سرية ومفاجئة، وهي الزيارة التي استدعى فيها المشير طنطاوي "شنودة الثالث" إلى مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكوبرى القبة بحضور رئيس المخابرات العامة اللواء "مراد موافي" وهذا ما ذكرته جريدة "اليوم السابع" حرفيا عن فحوى هذه الزيارة:
(التقى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى زيارة سرية ومفاجئة صباح اليوم، بمقر المجلس الأعلى بكوبرى القبة بحضور رئيس المخابرات العامة. وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات الأخيرة التى أعقبت أحداث ماسبيرو وبعض الأمور المتعلقة بمطالب الكنيسة بشأن قوانين مناهضة التمييز والتطرق إلى قضايا التصعيد الدولى الذى قام به بعض أقباط المهجر ضد الحكومة المصرية، والغضب القبطى نتيجة أحداث ماسبيرو. وكان عدد من الزيارات التى كان من المتوقع أن يستقبلها البابا شنودة اليوم تم تأجيلها بعد أن تلقى البابا اتصالا من المشير باستدعائه للمقابلة، حيث كان من المقرر أن يستقبل وفدا من الأزهر اليوم لمناقشة تغيبه عن اجتماع بيت العائلة الأخير. الجدير بالذكر أن لقاء البابا بالمشير هو الثالث الذى يجمع المجلس العسكرى بقيادات الكنيسة منذ وقوع أحداث ماسبيرو، حيث كان اللقاء الأول بالمقر البابوى بين البابا شنودة وممثلين من المجلس العسكرى، واللقاء الثانى عقد بالمجلس العسكرى بين 5 من أساقفة الكنيسة وبعض أعضاء المجلس، حيث تم تقديم مذكرة بمطالب الكنيسة التى رفعت إلى المشير.) انتهى
رابط مصدر الخبر:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=519181#.U1efEFV_vzs

هذا ما ذكرته جريدة اليوم السابع، أما ما لم تذكره الجريدة فهو أن "طنطاوي" و"سامي عنان" ومدير المخابرات "مراد موافي" أطلعا "شنودة الثالث" على الخطة طويلة المدى التي أعدها المجلس العسكري وجميع أجهزة مخابراته "العسكرية" و"الحربية" و"العامة" للإطاحة بثورة "25 يناير" وشبابها وفي مقدمتهم الإطاحة بالإسلاميين، وذكر "طنطاوي" و"عنان" و"موافي" يومها لشنودة أن مظاهرات واعتصامات النصارى الطائفية أمام مبنى ماسبيرو تعيق تنفيذ هذا المخطط، وخيروه يومها بين استمرار اعتصامات ومظاهرات النصارى الطائفية وبين أن يحكم الإسلاميون مصر، فاختار "شنودة" التوقف عن المظاهرات والاعتصامات الطائفية للنصارى في مقابل تمهيد الطريق أمام العسكر للإطاحة بثورة "25 يناير" وشبابها وبالإسلاميين دفعة واحدة. وخرج المقبور "شنودة الثالث" عقب هذا اللقاء في شدة غبطته وسعادته وسروره بعدما أطلعه "طنطاوي" وزملاؤه على ما لديهم من مخططات للإطاحة بالثورة وشبابها وبالإسلاميين، على الرغم من أن دماء النصارى الـ 27 لم تجف بعد ولم تمح آثارها من على عجلات مدرعات الجيش. ومن الجدير بالذكر هنا أن النصارى من يومها لم نشهد لهم أية تظاهرات أو اعتصامات على الإطلاق، وهذا يشي بأن تظاهرات النصارى الطائفية كانت الكنيسة هي التي تحركها لأسباب طائفية متى شاءت وهي التي توقفها متى شاءت.
وفي رابط الفيديو هذا تبدو آثار البهجة والسرور والفرح والسعادة تغمر وجه كل من "طنطاوي" و"عنان" و"شنودة" و"مراد موافي" عقب أحداث ماسبيرو بأسبوعين فقط:
https://www.youtube.com/watch?v=DGq0x2fv2C0

وفي "30 يونيو 2013" أي في أقل من عامين فقط على وقوع تلك المذبحة إذا برجال دين الكنيسة الأرثوذكسية هم بأعينهم وشحمهم ولحمهم الذين سبوا وشتموا ولعنوا الجيش المصري واتهموه بالكفر إذا بنا نراهم يجلسون على أفخاذ وفي حجور عسكر مبارك ويبرمون مع قاتليهم الصفقات للإطاحة بالرئيس المنتخب "محمد مرسي" لا لشيء إلا لانتماء هذا الأخير لتيار إسلامي وهو تيار "الإخوان المسلمون"، فأصدروا الأوامر الصارمة والملزمة والمشددة لرعاياهم في كل مكان في مصر بأن ينفروا خفافا وثقالا ويتوجهوا إلى ميدان التحرير لإسقاط أول رئيس مصري منتخب في تاريخ مصر الضارب في أعماق الزمان لأنه ينتمي لتيار إسلامي وقد فعلوا.

وكل هذا ليس له إلا دلالة واحدة وحيدة لا شريك لها وهي أن رجال دين الكنيسة الأرثوذكسية الطائفيين المتطرفين العنصريين لن يتأخروا لحظة واحدة في التحالف مع قاتليهم بل وربما التحاف والتعاون مع عدو خارجي في سبيل ألا يحكم مصر شخص لديه أي انتماء للإسلام حتى ولو شكليا، وقد فعلها من قبل "المعلم يعقوب" وتحالف مع قادة الاحتلال الفرنسي لمصر بقيادة "نابليون بونابرت"، يقول المؤرخ "شفيق غربال" عن دور "المعلم يعقوب" برسالة كتبها الجنرال "جاك فرانسوا مينو" إلى بونابرت يقول فيها : (إنى وجدت رجلا ذا دراية ومعرفة واسعة اسمه "المعلم يعقوب" وهو الذي يؤدى لنا خدمات باهرة منها تعزيز قوة الجيش الفرنسي بجنود إضافية من القبط لمساعدتنا).

إذن فالجواب البسيط السهل على تساؤلنا السابق حول ما الداعي لتحالف رجال الكنيسة الفاسدين مع عسكر مبارك المستبدين هو: الكراهية والحقد والطائفية البغيضة لكل ما هو مسلم وإسلامي في مصر من قبل رجال الكنيسة، والحرب والقتال والتضحية بكل غالٍ ونفيس للدفاع عن الإمبراطورية الاقتصادية العسكرية المستقلة عن الدولة المصرية من قبل عسكر مبارك الفاسدين.

فالقضية برمتها لا علاقة لها بمصر ولا بالوطنية ولا بالأمن القومي ولا بثورات ولا بديمقراطية ولا بحرية ولا تقدم ولا ازدهار ولا علمانية ولا ليبرالية كما يتوهم ويروج بعض متثاقفي النصارى من أدعياء الفكر والتنوير والعلمانية والليبرالية، ومما يؤكد هذا أن عسكر مصر الذين يملكون مقاليد كل شيء في مصر منذ انقلاب "يوليو 1952" على يد "عبد الناصر" وحركة "الضباط الأحرار" وإلى انقلاب "عبد الفتاح السيسي" في "3 يوليو 2013" وحتى هذه اللحظة لا يسمحون لأي شخص نصراني مصري أن يتولي أي وظيفة أو منصب في عشرات الوزارات والأجهزة والهيئات الحكومية حتى ولو في مهنة عامل نظافة، ومن هذه الهيئات والوزرات والأجهزة والمناصب: "رئاسة الوزراء" "رئاسة الدولة" "وزير الدفاع" "وزير الداخلية" "وزير التعليم" "وزير العدل" "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" "جهاز المخابرات الحربية" "جهاز المخابرات العامة" "جهاز مباحث أمن الدولة" "جهاز المباحث العامة والجنائية"، وإن تفضلوا عليهم بمناصب وزارية فلا تتعدى "الخارجية" و"المالية" و"السياحة" والبيئة" فقط.

إذاً من يمنع النصارى من التواجد في هذه الهيئات وهذه المناصب منذ عشرات السنين هم جنرالات الجيش المصري وليس الإخوان أو السلفيين، وهل يدري النصارى ورجال الكنيسة بهذا؟ نعم يدرون بهذا ويعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وهل يدري النصارى ورجال الكنيسة لماذا جنرالات الجيش المصري والأجهزة السيادية في الدولة يمنعون النصارى من تولي هذه المناصب وهذه الوظائف منذ عشرات السنين؟، أنا أعرف لماذا، ولكن احتراما مني لمشاعر النصارى فلن أقول لماذا قادة الجيش المصري والأجهزة السيادية يحرمون عليهم هذه المناصب، -أنا بس عايز أهدي النفوس فقط- ولكن أكتفي بالقول: إن نظرة "ياسر برهامي" والسلفيين العقائدية للنصارى أفضل بكثير وأكثر إنسانية ألف مرة من نظرة قادة الجيش المصري والأجهزة السيادية للنصارى، "والحدق يفهم".

والخلاصة: هي أن العلاقة الشاذة والتحالف الحرام بين قادة الكنيسة الأرثوذكسية وبين جنرالات الجيش المصري هو تحالف لا أجد له توصيفا دقيقا أطلقه عليه سوى المثل الشعبي المصري الشائع: (إن كان ليك حاجة عند الكلب قوله يا سيدي) أو "غرام الأفاعي"، -مع الاعتذار للفيلم- إذاً فلب الحكاية هو: الكراهية والطائفية والنقمة على كل ما هو مسلم وإسلامي في مصر من قبل رجال الكنيسة، والأطماع الاقتصادية والمادية لجمهورية العسكر الاقتصادية المستقلة الشقيقة من قبل جنرالات الجيش المصري.

وفي الختام أقول: ما الذي جناه رجال دين الكنيسة الأرثوذكسية من تحالفهم مع العسكر منذ عشرات السنين؟ وما الذي سيجنوه في المستقبل غير عداء أشقاء الوطن لهم ونبذهم وتقوقعهم وعزلتهم وانكفائهم على ذواتهم؟؟ فليجرب قادة الكنيسة أن يتوقفوا عن طائفيتهم المقيتة ويطلقوا العنان لرعاياهم ويشجعوهم على أن يندمجوا مع شركائهم في الوطن من المسلمين سواء كانوا إسلاميين أو علمانيين أو ليبراليين دون كراهية ودون شحن كنسي طائفي فربما يأسسوا لأنفسهم في بلدهم مستقبلا أفضل ونتائج مختلفة.

25 أبريل 2014
"ياسر برهامي" وشرعنة "الدياثة" الشخصية والسياسية والوطنية:
"ياسر برهامي" هو نموذج فج للوجه الديني الشيطاني المصطنع الذي يشرعن الضلال والفجور والإفساد في الأرض لأنظمة الحكم في العالم العربي.
أفتى "ياسر برهامي" كما ورد في جريدة "المصري اليوم": حول شخص تتعرض زوجته للاغتصاب وكان الجواب «إذا كانت لديه إمكانية للدفاع عنها يلزمه بلا شك الدفاع عنها، وأما إذا كان متيقنا أنه سيقتل وهى تغتصب فهو لا يأثم إن تركها لأنه سيقتل». وأوضح أن «العلماء قسموا حفظ الدين ثم النفس ثم العرض»، مؤكدا أنه «يجوز للزوج ترك زوجته تغتصب إذا كان غير قادر على الدفاع عنها، إذا كان يعلم أنه سيقتل، ولا يعرض نفسه إلى التهلكه وليس عليه إثم». انتهى
ولو استخدمنا أسلوب "القياس" على طريقة الفقهاء والأصوليين وقسنا عليها فتوى مماثلة لا أستبعد صدور مثلها من "ياسر برهامي" لسيده ومولاه وأميره "عبد الفتاح السيسي"، حول وطن كمصر تعرض جزء منه للاحتلال من الجيش الإسرائيلي _وهذا أمر غير مستبعد في أي لحظة ومتى شاء وأراد الإسرئيليون_، فإذا كان لدى "الجيش المصري" إمكانية للدفاع عن الوطن المحتل _وهذه الإمكانية غير موجودة بكل تأكيد_ يلزمه بلا شك الدفاع عن الوطن المحتل، وأما إذا كان متيقنا أن جنوده سيقتلون والوطن محتل فقادة "الجيش المصري" لا يأثمون إن تركوا "الجيش الإسرائيلي" يحتل مصر لأن الجنود المصريين سيقتلون في الحرب بكل تأكيد.
الشرف والغيرة والحمية على العرض والأرض والشعور بالعزة والإباء والكرامة هي أشياء لا توهب ولا تباع ولا تشترى ولا تنتظر من صاحبها موازنة الأمور أو تقييما لموقفه واختبار مدى قوته من ضعفه. وكذلك "الدياثة" و"النخاسة" و"القوادة" هي كذلك أشياء لا تكتسب ولا ينتظر صاحبها مفتيا كـ "ياسر برهامي" ليشرعنها له دينيا إنما هي طبائع يتربى الإنسان عليها ولا يستطيع منها فكاكا.
خرج أعرابي ذات يوم إلى السوق ومعه زوجته التي يتيه بها عشقا وغراما، وما أن عاد إلى بيته طلقها على الفور وألحقها بأهلها، فسأله الناس في هذا، فقال: رأيتها لا تغض طرفها عن النظر إلى الرجال، ثم أنشد قائلا:
وأتركُ حُبَّها من غـيرِ بغضٍ *** وذاك لكثرةِ الشركـاءِ فيـه
إذا وقع الذباب على طعـامٍ *** رفعـت يدي ونفسي تشتهيـه
وتجتنبُ الأسودُ ورودَ مـاءِ *** إذا كنَّ الكلاب وَلَـغْـنَ فيه
"حذاء" هذا الأعرابي البدوي الجاهلي أطهر وأشرف ألف مرة من فتاوى ولحية "ياسر برهامي" مفتي "عبد الفتاح السيسي".

26 أبريل 2014
خطر الاقتراب من "الصندوق الأسود" للمرأة "عمرها":
قريبة لي بلغت من الكبر عتيا، وقاربت أعوام عمرها على التسعين، ألمت بها وعكة صحية، فاصطحبتها إلى الطبيب، فلما فرغ الطبيب من الكشف عليها، سألته بيني وبينه: مما تعاني؟. فقال: لا شيء، إنما هي أعراض الشيخوخة فقط. وبعد أن خرجنا من "العيادة" أمسكت بإحدى يديها واليد الأخرى تتوكأ بها على عصاها وتوجهنا إلى بيتها، وفي الطريق سألتني: ماذا قال لك الدكتور؟. فقلت لها ببراءة الأطفال وأنا مفعم بسلامة النية: قال ليس عندها شيء وإنما هي أعراض الشيخوخة فقط. فنزعت يدها من يدي بعنف وقالت لي في غضب: شيخوخة إيه دي؟ ده دكتور حمار مبيفهمش. فأحسست أني قد "لبخت" وطعنتها في صندوقها الأسود: "عمرها"، فأحببت أن ألطف الموقف فقلت لها: يا حاجة ده شاب صغير حديث التخرج لسه مفهمش حاجة في الطب، شيخوخة إيه دي؟ انت لسه في عز شبابك، أكيد عندك برد أو الضغط أو السكر أو الروماتيزم.
هكذا هي المرأة، تظل طوال عمرها حتى وهي على حافة "أرذل العمر" تنظر لنفسها وكأنها ظبي شارد يتهادى في البرية.

27 أبريل 2014
سؤال مشروع:
هل فكر أحد في ماذا سيصنع "حمدين صباحي" عقب إعلان نتائج الانتخابات؟:
من المؤكد أن "حمدين صباحي" عقب انتهاء الانتخابات المقبلة سيخرج في مؤتمر صحفي ليعلن أن الانتخابات تم تزويرها من قبل أنصار "السيسي" وأن ما قامت به أجهزة الأمن وأجهزة الدولة المختلفة من انحياز صارخ للمرشح المنافس "عبد الفتاح السيسي" كان عبارة عن مهزلة ومسرحية ولم تكن انتخابات على الإطلاق.
والسؤال: ماذا سيفعل "حمدين صباحي" يومها؟ هل سيطلب من أنصاره النزول إلى "ميدان التحرير" ويطالب بإلغاء نتيجة الانتخابات وتكوين مجلس رئاسي وإسقاط "عبد الفتاح السيسي" المزور؟؟ أم أن عصا "السيسي" الغليظة الباطشة علمته الأدب والاحترام وسينسحب بعدها في صمت ويلزم بيته لمساعدة زوجته في عمل "كعك العيد"؟.

28 أبريل 2014
الغزل الأمريكاني للقاهرة:
"طائرات الأباتشي" هي طائرات أمريكية تهبها أمريكا لمصر لا لأجل الحرب بين دولتين، إنما لتستخدمها مصر بغرض فض الشغب والمظاهرات وملاحقة الجماعات المسلحة، فمنذ يومين أفرجت واشنطن عن عشر "طائرات أباتشي" لمصر لملاحقة وقتل أهالينا في سيناء تحت زعم محاربة الإرهاب وحتى ينام المواطن الإسرئيلي مطمئن هانئ، وهلل الإعلام المصري يومها ووصفوا هذه الخطوة بقولهم: (أمريكا تغازل القاهرة بطائرات الأباتشي).
(أمريكا تغازل القاهرة)؟؟؟!!!
أم أن حكام القاهرة محض "كلب حراسة" مربوط في سلسلة طرفها في يد الأمريكان يوجهونه كما شاؤوا؟.
كم يحتار المرء ويجد صعوبة بالغة في العثور على رد مناسب على الإعلاميين والصحفيين المصريين يكون أكثر لياقة سوى البصق في وجوههم.

1 مايو 2014
"مصر" زوجة شرعية أم "جارية وملك يمين" في فراش الأمريكان؟:
هل أخطأت أنا حين قلت منذ سنوات ما أنطقه الله على لسان وزير الخارجية المصري بالأمس؟:
ذكرت شبكة (CNN) الإخبارية الأمريكية التالي: (شبّه نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري، العلاقة بين بلاده وأمريكا بـ"الزواج" مستبعدا أن يكون فيها شبه بـ"علاقات الليلة الواحدة" مؤكدا وقوفها على أسس صلبة). انتهى
"نبيل فهمي" وزير الخارجية المصري رجل كذاب وملفق ومدلس، فالعلاقة بين "مصر" و"أمريكا" ليست علاقة زواج شرعي كما زعم وادعى، وذلك للأسباب التالية:
أولا: من أهم شروط الزواج "التكافؤ" بين الزوجين، فأين التكافؤ الحضاري والصناعي والعلمي والعسكري والحقوقي والسياسي والاقتصادي بين "مصر" و"أمريكا"؟؟!!. فهل يستقيم في وعي شخص رشيد أن أستاذاً طبيبا متخصصا في جراحة المخ والأعصاب أن يتزوج ببائعة مناديل ورقية صعلوكة متسكعة في إشارات المرور؟؟. إلا إذا كان شخصا "رمة" يحب "الرمم والرمرمة".
ثانيا: نفي وزير الخارجية المصري أن تكون العلاقة بين "مصر" و"أمريكا" من نوع "علاقات الليلة الواحدة"، فربما يقصد أنها ليست علاقة بـ "عاهرة" لليلة واحدة تقبض ثمنا مقابلا لهذه الليلة ثم تذهب لحال سبيلها، وإذا أرادها لليلة أخرى يدفع لها أجراً ومقابلا جديدا، إنما الزوجة تقبض مهرها دفعة واحدة ومرة واحدة فقط، ثم تظل طوال فترة الزواج تعطي وتقدم المتعة لزوجها دون أجر ودون مقابل. "ربما يقصد هذا"، وإلا فما وجه مقارنته بين "الزواج الشرعي" وعلاقة "الليلة الواحدة" إلا إذا كان يقصد هذا؟؟.
ثالثاً: لم يذكر لنا وزير الخارجية المصري على وجه التحديد: من "الذكر" ومن "الأنثى" في هذا الزواج؟، إذ: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى). تقديري أن وزير الخارجية المصري لا يمكن أن يكون متهورا ساذجا أحمقا لدرجة أنه يقصد أن أمريكا هي "الأنثى" ومصر هي "الذكر".
رابعا: العلاقة الحقيقية بين "مصر" و"أمريكا" ليست علاقة زواج شرعي كما زعم وزير الخارجية المصري وادعى، وليست علاقة "الليلة الواحدة" كما نفى هو ذلك، إنما هي علاقة "جارية ملك يمين" بسيدها لا أكثر ولا أقل ولا ترقى على الإطلاق لعلاقة الزواج الشرعي كما زعم وزير الخارجية المصري.
خامسا: العلاقة الحقيقة بين "الأمريكان" خاصة و"الغرب" عامة والحاكم العربي ذكرتها أكثر من مرة في أكثر من مقال لي منذ سنوات، على النحو التالي:
الحاكم العربي في نظر النظم العلمانية الغربية مجرد "عاهرة" يستمتع بها حينا من الدهر ثم يلقى بها إلى أوسخ حاوية للزبالة.
انظر كيف تعامل الغرب العلماني المتحضر مع "عاهراته" من الحكام العرب بعد أن انتهى تاريخ صلاحيتهم:
صدام حسين
زين العابدين بن علي
حسني مبارك
معمر القذافي
علي عبد الله صالح
والبقية تأتي.
والسؤال الآن:
هل يقبل الغرب العلماني المتحضر أن يكون الحكام العرب الجدد أقل من (عاهرات بديلة)؟؟.
ألم يكن قولي هذا هو الحق الذي أنطق الله به لسان وزير الخارجية المصري؟.
يقول لنا إعلامنا: "الإخوان عملاء لأمريكا" بينما يصرح ساستنا بأن أمريكا في علاقة زواج مع مصر، فمن نصدق؟؟!!.
تصريحات وزير الخارجية المصري عن علاقة مصر بأمريكا كرجل ذو سلطان وثراء ووجاهة كان على علاقة مشبوهة بامرأة سيئة السمعة، وكلما سأله الناس عن علاقته بتلك المرأة قال: إنها علاقة عمل وتبادل مصالح لا أكثر ولا أقل، يحاول خجلا أن يخفي طبيعة علاقته معها، بينما المرأة تأتي أمام الملأ وتقول "ده جوزي وأبو عيالي". فيرد الرجل قائلا: "الله يفضحك يا بعيدة زي ما فضحتيني".

3 مايو 2014
لا وعي من دون نقد يسبقه:
النقد يولد الوعي، والنقد سابق على الوعي، والوعي يجعلنا نطيح بكل أدواتنا القديمة التي تم تجريبها أكثر من مرة ولم تحل أي مشكلة، والوعي يساهم في خلق أدوات وآليات جديدة لحل المشكلات المستعصية التي كنا نظن أن لا حل لها.
نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر _ أسيوط
موبايل : 01064355385 _ 002
إيميل: [email protected]
فيس بوك: https://www.facebook.com/nehro.tantawi.7
مقالات وكتابات _ نهرو طنطاوي:
https://www.facebook.com/pages/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%88-%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A/311926502258563



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (22)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (21)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (20)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (19)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (18)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (17)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (16)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (15)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (14)
- (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) ...
- القرءانيون وخرافة تواتر القرءان – الحلقة الثانية
- القرءانيون وخرافة تواتر القرءان – الحلقة الأولى
- من بدل دينه فاقتلوه
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (13)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (12)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (11)
- الأزهر يصادر كتبي ويوقفني عن أعمال التدريس مؤقتا ويحيلني للم ...
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (10)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (9)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية –ثورة 25 يناير- 8


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (23)