أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (17)















المزيد.....

هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (17)


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 15:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


3 أكتوبر 2013
نقد المرأة "جريمة ضد الإنسانية":
منذ أن بدأت تشيع في عالمنا العربي مصطلحات من عينة: (حقوق المرأة، المساواة، إنجازات المرأة، مشاركة المرأة، وووو.... إلخ)، قامت المرأة وأنصارها بحملات شرسة وممنهجة للهجوم على الرجل ونقده، صباحا ومساءً، وقبل الأكل وبعده، بمناسبة ومن دون مناسبة، حتى أصبح الرجل في مرمى نيران المرأة وأنصارها وموضع اتهام دائما، وهو _أي الرجل_ مصدر الشرور والآثام والخطايا والجرائم التي تلحق بالمرأة منذ محياها إلى مماتها.
بينما المرأة وأنصارها جعلوا من المرأة وموضوعاتها "تابوهاً مقدساً" لا يجوز الاقتراب منه أو نقده، وإلا انفجرت في وجهك أقلام ومقالات وكتابات ولعنات المرأة وأنصارها، وانهالت عليك الاتهامات من كل حدب وصوب وأنك رجعي بدائي تحمل فكراً ذكورياً، أو أنك قد مررت بتجارب سيئة مع امرأة ما، أو ربما إحداهن صفعتك وركلتك بقدميها وتركتك وراحت، أو ربما لديك بعض "العُقَد النفسية" التي تحتاج إلى عرضك على طبيب نفساني لعلاجك.
كل هذا من أجل أنك ارتكبت "جريمة ضد الإنسانية" حين تجرأت وسولت لك نفسك أن تنتقد "التابوه المقدس" الذي هو "المرأة"، لدرجة أن أصبح جميع الرجال الآن إلا القليل النادر جداً لا يجرؤون على التفوه بكلمة نقد واحدة تجاه المرأة، بل أصبحت السمة الغالبة الآن على الغالبية العظمى من الكتاب والمثقفين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هي نفاق المرأة والتزلف لها ومجاملتها والهتاف باسمها والتصفيق لها وإطلاق البخور لمحياها بحق وبباطل.
بل لقد وصل الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه إذا ما "تجشأت" أنثى أو "تقيأت" وقامت فوضعت قيئها في "بوست" ونشرته إلا وانهال عليها الذكور "لايكا" و"كومنتاً" و"شيرا"!!!. بل إننا نجد مهاويس ومجاذيب المرأة يتجمعون حول "بوستات" أي "أنثى" كما يتجمع السكارى حول الراقصة في الملهى الليلي، لا لشيء إلا لكونها "أنثى"، ولو كان هؤلاء ينظرون إلى المرأة كونها "إنساناً" لا كونها "أنثى" لما وجدنا كل هذا الاهتمام والإعجاب والكومنتات والشيرات لما تنشره أي "أنثى"، حتى ولو كان ما تنشره لا فرق بينه وبين التجشؤ أو القيء!!!، وبطبيعة الحال كم تفرح "الأنثى" وتنتشي بكثرة المهاويس والمجاذيب من حولها.
يا أيتها المرأة ليس هكذا تعالج قضايا المرأة، ويا أيها الرجال ليس هكذا تكونوا أنصاراً للمرأة.
مع كامل تقديري واحترامي الشديدين لإبداع وفكر ومجهودات ومشاركات "الإنسان"، فقط "الإنسان" سواء كان ذكراً أو أنثى.

5 أكتوبر 2013
مشهد في غاية الروعة يجسد الفرق بين جيل وجيل ووعي ووعي:
شاب مصري "صغير السن" لكنه كبير ورائع بوعيه وكلماته التي يتجسد فيها الفرق بين أوحال مستنقعات أجيال "الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات" خريجي مدارس "عبد الناصر والسادات ومبارك" البائدة البائسة التي مازالت متأصلة ومتجذرة في نفوس كثير من المصريين وجيل "ثورة المعلومات"، ويجسد الفرق بين رجعية وضحالة وعي جيل الهزائم والنكسات والعبودية التي تسيطر على رؤوس ونفوس حكام مصر العسكريين وتابعيهم وأذنابهم ووعي جيل "عصر المعلومات الرقمية" الذي لا يمكن الاستخفاف به أو كسره أو قهره أو استعباده.
شاهدوا هذا البطل الصغير الكبير بوعيه الرائع حقاً:
https://www.facebook.com/photo.php?v=10202154259960971

5 أكتوبر 2013
الثقافة المصرية وقلب الأمور وتشويه الحقائق:
لا يخفى على أحد من المصريين الذين مازالوا يحتفظون بقسط من وعيهم وإنسانيتهم وبصيرتهم مدى انتشار تعمد قلب الأمور وتشويه الحقائق ولبس الحق بالباطل والباطل بالحق في المجتمع المصري.
أجدني لا أندهش كثيرا حين أجد بعض المصريين يمنحون شخصاً كـ"عبد الفتاح السيسي" ألقاباً من نوع: "القائد"، "الزعيم"، "البطل"، "ذو العقلية الجبارة"، وغيرها من الألقاب التي يمنحها من لا يملك لمن لا يستحق ولا ينطبق عليه شيء من مضمونها أو مدلولها على الإطلاق.
لكنهم هكذا يرونه.
إلا أنني حين أستمع لكلمات وعبارات وخطابات هذا الشخص وأشاهد نظراته وحركاته وإشاراته وضحكاته لا أرى في "عبد الفتاح السيسي" وأتباعه ومريديه وأنصاره سوى نموذجاً للموظف المصري "اللص الكاذب الماكر المرتشي المختلس المزور" الذي نجد أمثاله متناثرين بكثرة في كافة المصالح والمؤسسات الحكومية، والذي بعد أن يقوم بتخليص وإنجاز معاملاتك المشروعة التي هي حق خالص لك من دون تفضل من أحد أو منة تفاجأ به ينظر إليك نظرة ماكرة ويبتسم في وجهك ابتسامة صفراء لئيمة ويقول لك: "نورتنا يا باشا" "عايزين الشاي بتاعنا". هذا الموظف الذي تأسست تربيته وتشكلت نفسيته وعقيدته وتعليماته وسلوكياته على الثقافة المصرية التي انبنت مرتكزاتها على: "الفهلوة" و"الأونطة" و"الحداقة" و"الشطارة" و"تقليب الرزق" و"المصلحة" و"شغل التلات ورقات" واللعب بالبيضة والحجر".
فإذا كان المصريون تقوم ثقافة أغلبهم على قلب الأمور وتشويه الحقائق وتسمية الأشياء بغير مسمياتهاعلى النحو التالي:
الرشوة: (شاي).
الخيانة: (حداقة).
النصب: (فهلوة).
الاحتيال: (شطارة).
الكذب: (أونطة).
السرقة: (تقليب رزق).
الغش: (مصلحة).
التضليل: (شغل تلات ورقات).
الخداع: (لعب بالبيضة والحجر).
الاستحمار: (وطنية).
الخنوع والعبودية: (استقرار).
سرقة ونهب الأوطان: (أمن قومي).
الصعلوك الأحمق: (ابن بلد).
البلطجية: (أهالي أو مواطنون شرفاء).
فما الذي يمنع حينئذ أن يكون شخص كـ "عبد الفتاح السيسي" زعيماً وقائداً وبطلاً مغواراً وذا عقلية جبارة؟؟؟!!!.

11 أكتوبر 2013
حديث الطغاة عن "العزة والكرامة":
لا يجد القائمون على الجكم في مصر الآن وأشياعهم وأنصارهم أدنى شعور بالخجل وهم يتحدثون عن "العزة والكرامة"، لكنهم يتغافلون عن أنهم يحكمون قطعاناً من الدهماء والغوغاء والعبيد الذين سلبوهم أدنى مشاعر العزة والكرامة؟؟!!.
أتفهم جيدا حديث الطغاة في مصر عن "العزة والكرامة"، فهم يمارسونها فقط على الشعب الأعزل في الداخل، لكنهم لا يجرؤون على التفوه بحديث كهذا أو ممارسته خارج حدود الوطن.
فلا عزة ولا كرامة للأوطان مهما تحدث عنها القادة الكذبة في خطاباتهم العنترية الرنانة ما لم تستشعرها وتمارسها الشعوب على الحقيقة ويعيشونها واقعا في حياتهم.

11 أكتوبر 2013
الكنيسة والنصارى في ذكرى "مذبحة ماسبيرو" (عدو عدوي صديقي):
مرت منذ يومين ذكرى مذبحة "ماسبيرو" دون "حس ولا خبر".
ففي يوم الأحد الموافق9 أكتوبر عام 2011، وقعت أحداث ماسبيرو أو مذبحة ماسبيرو كما أسمتها بعض الأوساط الصحفية، وتعرف أيضًا باسم أحداث الأحد الدامي أو الأحد الأسود عبارة عن تظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو" ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط، وتحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط، إذ كشفت رويترز عن ناشطين، أن المحتجين كانوا يسيرون سلميًا، وحين بدأت الوقفة أمام ماسبيرو قام الجيش بإطلاق النار في الهواء بقصد تفريق التظاهرة، وقالت الوكالة أن "مركبات الجيش دهست المحتجين"، وهو ما أكدته الصور التي بثتها القنوات الفضائية، ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن غالبية الإصابات وقعت بسبب عمليات الدهس، أما رواية "محمد فوزي" للأحداث أن الجيش حالما وصل المتظاهرون إلى أمام ماسبيرو، قام بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بهدف تفريقهم بعد أن تردد أنهم ينوون الاعتصام المفتوح أمام المبنى، حينها بادر المتظاهرون لخلع أجزاء من أعمدة حديد الجسر لتشكيل ما يشبه الدرع، غير أن مصفحات الجيش بدأت تسير نحو تجمعات المتظاهرين، بقصد تفريقهم، ما أدى إلى وقوع عمليات دهس، وسقط القتيل الأول على إثرها.
ردود الأفعال:
أما ردود أفعال الكنيسة والداخل والخارج فكانت على النحو التالي:
بابا الإسكندرية شنودة الثالث دعا إلى اجتماع طارئ عقد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح 10 أكتوبر للتباحث في القضية، وخلص الاجتماع إلى دعوة الأقباط حول العالم للصوم والصلاة ثلاث أيام "ليحلّ الرب سلامه في أرض مصر"، كما أصدرت الكنائس الإنجيلية في مصر بيانًا استنكروا فيه الاعتداءات.
أما على الصعيد الخارجي، فإن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا عقد اجتماع في لوكسمبورغ لمناقشة الأوضاع في مصر، واعتبروا الأحداث انعطافة خطيرة، كما قيل على لسان هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة أنه من واجب الحكومة حماية دور العبادة المسيحية في مصر، وأن بلادها مستعدة لإرسال قوات لحماية هذه الأماكن.
أما ردود أفعال الشخصيات القبطية، فقد قال المحامي ممدوح رمزي أن الأقباط سيلجؤون إلى الأمم المتحدة لمواجهة "إرهاب الدولة الذي يمارس بحق الأقباط".
أما شيخ الأزهر أحمد الطيب اتصل مع البابا شنودة وطالب اجتماع "بيت العائلة" الذي ترأسه بوضع قانون منظم لبناء الكنائس.
الآن الكنيسة الأرثوذكسية وجميع نصارى مصر هم والجيش الذي قتل أبناءهم ودهسهم بالمدرعات في ماسبيروا أصبحوا (يداً واحدة)، لماذا؟.
لأن الكنيسة المصرية وكثير من النصارى المصريين لا يرون عدوا حقيقيا لهم سوى التيارات الدينية الإسلامية، فحين تقوم قوات الجيش بمحاربة التيارات الإسلامية وملاحقتها وقتلها فعلى الفور تتناسى الكنيسة المصرية ويتناسى النصارى ما ارتكبه الجيش من مجازر ومذابح تجاه أبنائهم في "ماسبيرو" ويصبحون هم والجيش "يداً واحدة" ضد عدوههم الحقيقي والتاريخي المتمثل في "التيارات الإسلامية".
وهذا يذكرني بسنة أهل الكتاب من "اليهود والنصارى" التي لا يحيدون عنها قط، فقد حكى "القرءان الكريم" قولهم لأهل مكة الوثنيين: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِّنَ الكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِيـنَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً). (51_ النساء).
وسنتهم هذه يلخصها القول المأثور: (عدو عدوي صديقي).

17 أكتوبر 2013
المسلماني: الأخوان عنصر أمان لمصر وليست جماعة إرهابية، ولا يمكن تصور خريطة سياسية بدونهم
لماذا تلفظ الأرض الانقلابيين وتبصق عليهم؟:
الانقلابيون لا مبدأ لهم ولا عهد ولا ذمة ولا شرف ولا دين ولا آدمية، وأحدهم كالكلب إن ألقيت إليه بـ "عظمة" نبح لك، وإن منعت عنه "العظمة" نبح عليك.
هذا "أحمد المسلماني" أحد سحرة الانقلاب انظر ماذا يقول عن "جماعة الإخوان" قبل الإنقلاب:
http://www.youtube.com/watch?v=gc0XnRhKNq8

الليبرالي مصطفى حجازي: المؤسسة العسكرية فاسدة و دولة عميقة
المؤسسة العسكرية المصرية مستنقع من الفساد:
هذا كان رأي الدكتور "مصطفى حجازي" المستشار السياسي للانقلاب العسكري قبل أن تطأ البيادة رقبته، فقد كان قبل الانقلاب يرى أن المؤسسة العسكرية المصرية هي بؤرة للفساد وجزء أصيل ورئيسي من الدولة العميقة التي تلج في الفساد لأذنيها منذانقلاب يوليو العسكري عام 1952 كما وصفه.
http://www.youtube.com/watch?v=jXrUoLNoLBo

24 أكتوبر 2013
رسائل نصح وإرشاد، بعضها وبعضها:
تصلني بين الحين والآخر بعض الرسائل من أشخاص أعرفهم وآخرين لا أعرفهم، وكان آخرها اتصالا تليفونيا جاءني منذ بضعة أيام من رجل فاضل ومفكر جليل أعتبره أستاذا لي، تحمل هذه الرسائل الكثير من النصح والإرشاد والمحبة والحرص على شخصي من طرف، ومن الطرف الآخر تحمل التحذير والتهديد والوعيد المبطن، ومضمون هذه الرسائل وملخصها أن أضع حذاءً في فمي وأصمت ولا أنتقد قادة الجيش أو بالأحرى قادة الانقلاب وانقلابهم.
وكأن لسان حال بعض مرسلي هذه الرسائل يقول لي: هناك كثير من الموضوعات التي يمكن أن تتناولها بالنقد والتحليل والنقاش غير الموضوعات السياسية، فلما لا تتحدث مثلا عن "حقوق المرأة" أو "تسريحات شعر المرأة" أو "الأمومة والطفولة" أو فوائد "الرضاعة الطبيعية"؟؟، ولما لا تتركك من الحديث في السياسة وتجلس مثلا تشاهد قناة "التت" أو قناة "مزيكا" كي تسري عن نفسك وترطب على فؤادك؟؟. أو ربما يريدون مني أن أتحدث عن الإنجازات العسكرية الخارقة للفاتح العظيم "عبد الفتاح بونابرت" وأهم بطولاته وصولاته وجولاته وغزواته الاستعمارية.
وبدوري لا أملك إلا أن أتوجه بالشكر والتقدير والاحترام لأصحاب النوايا الطيبة الصادقة من الذين راسلوني وأهمهم أمري وأنا أعرف أنهم صادقين مخلصين، لكني أقول للآخرين لن أصمت أبداً عن هذه العصابة الانقلابية الدموية الإجرامية التي تسطو على مصر وعلى الشعب المصري الآن وتتحصن خلف الجيش المصري لتحظى ببعض الشرعية وتغسل يديها الآثمة من دماء المصريين لأجل مصالح القوى الخارجية وحماية أمن إسرائيل، فاقضوا ما أنتم قاضون إنما تقضون هذه الحياة الدنيا.
فمثلي قضى جل عمره ما بين سجون مبارك معتقلا وبين مكاتب وفروع مباحث أمن الدولة مستدعاً لأجل كتاب كتبته، أو مقال نشرته، أو حديث أدليت به، وأمضيت سنين طويلة من عمري تحت ما يشبه الإقامة الجبرية لا أسافر من مكان إلى آخر ولا أرحل من بلد إلى أخرى داخل مصر أو خارجها إلا بإذن من مباحث أمن الدولة، هذا فضلا عن أنني مُنِعت من أداء الخدمة العسكرية في الجيش المصري وتم استثنائي منها بسبب أفكاري وآرائي السياسية والدينية.
وأقول لهؤلاء لا أظن أن صوتي أو كلماتي تزعجكم إلى هذا الحد أو تستطيع أن تقف في وجه آلياتكم ومدرعاتكم ورصاصاتكم التي ما وجهتموها يوما إلى عدو، ولن تقف في وجه إجرامكم وجرائمكم في حق الإنسانية وفي حق الشعب المصري.
فماذا أنتم فاعلون معي؟ فلئن سجنتموني فالسجن أعز وأكرم وأشرف وأحب إليَّ من أن أكون عبدا تابعا ذليلا لكم، وأحب إلي من أن أبقى خارجه "أعمى أصم أبكم"، فبئست الحياة أن أعيش فيها تابعاً نذلاً جباناً، وإن قتلتموني فقد غسلتم عني عار أن أقاسمكم الحياة في وطن يحكمه أمثالكم.

24 أكتوبر 2013
ماذا نسمى الصمت عن انتقاد فساد الأوطان؟؟:
بعض الناس من متعاطي الوطنية الوهمية بشراهة يعتبر نقد وكشف وفضح فساد الأوطان وحكام الأوطان خيانة وعمالة وحقد دفين وكراهية صارخة تجاه الأوطان وأهلها.
هذا البعض لا أدري حقيقة ماذا يصنع عندما يرى الفاحشة في أهل بيته؟ هل ينتقدها ويحاربها؟؟ أم يصمت ويغض الطرف عنها؟؟.
فإذا كنا نسمي من يرى الفاحشة في أهل بيته ويصمت عنها "ديوثاً"، فماذا نسمي من يرى فساداً في وطنه ويصمت عنه؟؟.
إذ ما الفرق بين البيت والوطن؟؟.

نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر _ أسيوط
موبايل : 01064355385 _ 002
إيميل: [email protected]
فيس بوك: https://www.facebook.com/nehro.tantawi.7
مقالات وكتابات _ نهرو طنطاوي:
https://www.facebook.com/pages/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%88-%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A/311926502258563



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (16)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (15)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (14)
- (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) ...
- القرءانيون وخرافة تواتر القرءان – الحلقة الثانية
- القرءانيون وخرافة تواتر القرءان – الحلقة الأولى
- من بدل دينه فاقتلوه
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (13)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (12)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (11)
- الأزهر يصادر كتبي ويوقفني عن أعمال التدريس مؤقتا ويحيلني للم ...
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (10)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (9)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية –ثورة 25 يناير- 8
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (7)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (6)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -25 يناير- (5)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (4)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (3)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (2)


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (17)