نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4610 - 2014 / 10 / 21 - 21:53
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
1
المعاصرة ليس ما نعيشهُ اليوم من متغيرات الحياة...
بل المعاصرة أن تعيش العصر ...
على أمل أن لايُختم اليوم بموت درزينةٍ من الضحايا..............!
2
فقهُ ما نراه ....
يجعلها مغلولة يداه...
وحتى نحررهُ
نَرميَّ الشاشات بالشكِ
واحلامنا باليقين................!
3
الشاعرُ لايحتاج الى حنجرتهُ
عندما دمعته الحبر
ونبض قلبه الورقة.
ونبؤته صورة العالم..........................!
4
في الفلسفةِ التدوير والتحوير يكاد أن يكون مفقودا ...
في الميكانيكا موجود...........!
5
إيصال فكرة أن الله موجود الى عقول البشر
أوصلتها المشاعر
قبل الكتب السماوية.............................!
6
عندما لديكَ حفنةَ دنانير ...
يحتجُ الخبزُ لأنهُ سَيُعلسْ...
وعندما يكون لديكَ بضعةَ قروشٍ ...
تحتجُ البطونُ لأنها ستجوع..............................!
7
في الشرفِ يكونُ للسيفِ مشاعرَ قيصرْ....
وفي العار ...
يذهب السيفُ مَجبورا لينفذ المهمة...............
8
قبل عام في ميسان أهداني وكيل وزير كتابه الشعري ....
في الأستراحه قرأت بعضا منه...
سمعت هتاف جميع أطفال أهل مدينة العمارة يصيحون : نحنُ نكتبُ أجمل منه...................!
9
يقول الشاعر ما يحسهُ لذاته .
ثم يهبهُ الى العالم.
لهذا القصيدة ليستْ منصة...............................!
10
أفكر بتلك المفردة ...
(ميتافيزيقيا )
وحدها تُشبه قصيدة ....
أرادها ماركس أن تُعلقَ مع المعلقاتِ السبع..............!
دوسلدورف 21 اكتوبر 2014
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟