أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كيف ما تكونوا يولى عليكم














المزيد.....

كيف ما تكونوا يولى عليكم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4610 - 2014 / 10 / 21 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف ما تكونوا يولى عليكم
ناضل الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني وكتل سياسية مختلفة متواجدة في ساحة العملية السياسية ,فقد خرجت تظاهرات سقط فيها شهداء و سالت دماء بريئة وتم حسم موضوع التغيير بطريقة ( ديمقراطية ) خلال معركة الانتخابات البرلمانية ( بالرغم من الانتهاكات وعمليات التزوير وتوزيع الهدايا على شكل اراضي وموبايلات وعلب معجون الطماطا ) وتشكل مجلس النواب وخرجت من رحمه حكومة نالت اعجاب ألشعب العراقي ببيانها وخطة عملها المستقبلية برئاسة د حيدر العبادي الذي يختلف تاريخه والدرجة العلمية التي نالها الماجستير من بريطانيا والدكتوراة وباسمه تم تسجيل براءة اختراع وعدا ذلك حصل على وسام تقدير لنجاحه في العمل المناط اليه أنذاك وفي بريطانيا , والملفت للنظر انه تخلى عن جنسيته البريطانية قبل تشكيل الحكومة وهذا ما يفرضه الدستور .وبالرغم من مرور اربعين يوما على تشكيل الحكومة التي حازت على اعتراف دولي واقليمي وشعبي داخلي فقد بدات ظواهر العمل الجاد في اقصاء عددا لا باس به من الفاسدين وخاصة في القوات المسلحة واحالة ثلاثة ضباط كبار على التقاعد من المتورطين بتمكين قوات الظلام الداعشية المجرمة من احتلال الموصل ثاني اكبر مدن العراق ,والمطلوب هو التحقيق من قبل المحاكم العسكرية لوضع النقاط على الحروف ومعاقبة كل من له علاقة بهذه الخيانة العظمى , قبل ثلاثة ايام تم انتخاب وزراء الدفاع والداخلية وبنفس الوقت انتخاب الوزراء الكورد واصبحت الحكومة كاملة خالية من الوكلاء سيئين الصيت واحد الاسباب الاساسية للفشل المزمن الذي عانت منه الحكومة السابقة ,ونتيجة التقارب بين المركز والاقليم فهناك بوادر حلول جذرية للازمات السابقة مثلا دفع رواتب الاقليم واشراف المركز على انتاج النفط وتصديره والمشاكل الباقية المعروفة والتي كان من الممكن حلها بالحوار وليس بالتهديدات المتبادلة بين الطرفين .امام الحكومة قيادة وتوجيه الجهات المختصة للقيام بالاجراءات اللازمة لغرض التحقق في مأساة قاعدة سبايكر التي راح ضحيتها 1700 شهيد والتي هي جزء لا يتجزأ من مؤامرة تسليم محافظة الموصل التي اشترك فيها ضباط من الجيش العراقي يجب محاسبتهم وانزال اقسى العقوبات ضدهم ومعرفة حقيقة المأساة وتشخيص المسؤولين الكبار الذين تسببوا في هذه الكارثة المعيبة والمخزية والتي لم تتسبب في تسلم الموصل فقط بل كل ما حصل من تداعيات لا انسانية من قتل وتهجير ونسف الاثار والمساجد والكنائس وارجاعنا الى عهود الرق والنخاسة وبيع السبايا وانتهاك الاعراض والاموال , مما لا ريب فيه فهناك خلافات بين وجهات النظر للوزراء ورئيسهم الا ان العدو الغاشم هوالقاسم المشترك الاعظم الذي يخفف الخلافات والذي يجب ان يوحد الجميع, بالرغم من مساويئ التكفيريين الا انهم اظهروا للشعب العراقي مواقع ضعفه الناتجة من سياسة قياداته الفاشلة ويجبرونا على الوحدة في العمل وان ننسى الخلافات ونظهر بمظهر ارقى واكثر حضارة من الجزيئيات التي دافعها مصلحة فئة او طائفة او منطقة . الشعب العراقي ينتظر الكثير من الانجازات ومن الممكن الاشارة الى وجود كوادر من العاطلين عن العمل يمكن الاستفادة من خبراتهم الادارية في مجالات الثقافة والقوانين ولجان النزاهة والمراقبة وتعزيز الاجهزة الامنية بالكوادر المخلصة واتباع سياسة المجرب لا يجرب , اي التخلص من الفاسدين ومحاسبتهم ايضا على اي تقصير ارتكبوه على حساب الشعب العراقي وأخيرا فيجب ان نراعي بنفس الوقت ان الحكومة العراقية الجديدة لا تملك العصا السحرية , فقليلا من الصبر والمراقبة البناءة لسير وتطبيق البرنامج الحكومي .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حك جلدك مثل ظفرك 3
- ما حك جلدك مثل ظفرك 2
- ما حك جلدك مثل ظفرك
- الخوف من دخول القوات البرية الاجنبية الى العراق لمحاربة داعش
- كيف سنسترجع سيادتنا على اراضينا المنهوبة ؟
- اعوان الحكم السابق يشدون الرحال
- المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق
- ,واخيرا تشكلت حكومة د حيدر العبادي
- تسليم السلطة السلمي في العراق
- مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكوم ...
- هل يريد السيد الشيخ علي معارضة معارضة حكومة د حيد العبادي من ...
- ما هو موقف من يسمون انفسهم بالثوار من داعش ؟
- هل انتصرت عماية التغيير في العراق ؟
- تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم
- من المسؤول عن التدهور ألأمني والداعشي في العراق ؟
- العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته
- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
- الجمهورية اللبنانية
- كانت اسرائيل مسجلة في الامم المتحدة كدولة ارهابية
- لقد بلغ السيل الزبى


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كيف ما تكونوا يولى عليكم