أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - ما حك جلدك مثل ظفرك














المزيد.....

ما حك جلدك مثل ظفرك


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 15:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما حك جلدك مثل ظفرك 1
د حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة صرح مرارا وتكرارا بعدم موافقته على ارسال قوات برية لمحاربة داعش اللااسلامية المجرمة . هناك البعض من السياسيين من يؤكد على حاجتنا للقوات البرية وخاصة الغربية منها بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لمواجهة الارهاب وانقاذ ابناء شعبنا , القسم من هذه التصريحات ذات غرض وطني والغالبية منها تبرعا لدعاية مجانية كانت او غير مجانية مشوبة بضبابية قرأناها لهؤلاء الدعاة منذ تهليلهم بالاحتلال بقيادة امريكية ضاربين عرض الحائط القوانين الدولية واحترام قرارات مجلس الامن والتظاهرات السلمية المليونية التي هزت العالم بأسره المنددة بالاحتلال وما سمي بقرار تحرير العراق من اسلحة الابادة الجماعية والتي لم يجدوا لها أثرا بعد الاحتلال الغاشم الذي اراد الاستيلاء على الموارد الطبيعية بمقدمتها النفط العراقي الذي اصبح وبالا على الشعب العراقي بدل اسعاده .ان الشعب العراقي يجب ان يقف مع السيد د حيدر العبادي في سياسته الرامية للحفاظ على سيادة العراق وشعبه ,ان الحل الامثل لمواجهة ألأزمة الحاضرة لمنازلة الارهاب ودواعشه الاجنبية والمحلية هو اعادة هيكلة الجيش العراقي بشكل جذري , فهناك ضباطا يحملون رتبا عالية اما اشتروها او بسبب انتماءاتهم الحزبية والطائفية , لقد كانت الخطوة الاولى من السيد العبادي قيامه بالغاء مكتب القائد العام والذي وفر بهذه الخطوة الجريئة مبلغ مليار دولار امريكي في العام من الممكن ان يكون المبلغ هذا اساسا لبناء مئات المراكز الصحية والوحدات السكنية والمدارس النموذجية , يتخبى تحت هذا المكتب ( الغطاء ) قيادات فضائية واموال وملفات فساد تهدم عروش الطغاة والداعشيين المحليين ,2 الاستعانة بخبرات مستشارين عسكريين وليكونوا امريكيين لغرض تدريب القوات العراقية العسكرية بالاضافة الى قوات الحشد الشعبي ( التي خصص لها مبلغ عشرة مليارات دولار امريكي يجب البحث عن تواجد المبالغ الطائلة ) ومن هو المسؤول عن عدم وصولها لحد ألأن ؟ لقد ثبت بان قوات الجيش العراقي التي اعتمد تأسيسها على عملية الدمج الطائفي غير قادرة على الدفاع عن سيادة الوطن وعلى سبيل المثال تسليم ثاني اكبر محافظة عراقية لايادي داعش خلال ساعتين بعد هروب قيادته بالشكل المخزي بلبس الدشاديش ورمي الرتب العسكرية في الشوارع ,3 تقديم العناصر التي ساهمت في الفشل والهروب الى العدالة لغرض معرفة السبب الرئيسي لهذه الهزيمة والوصول الى اسرار اخرى مثل وجود اوامر عليا للهروب ام لا ؟3 التحقيق الدقيق في عملية القاعدة سبايكر التي راح ضحيتها 1700 شهيد على الاقل 4 تشكيل لجان تحقيقية لمعرفة مصير ال 11 الف جندي وضابط لايعرف مصيرهم حسب شهادة الفريق صبري عطا خلال الجلسة التي دعا اليها مجلس النواب لغرض التحقيق في فضيحة القاعدة سبايكر السيئة الصيت .5 الوقوف امام تحديات الدواعش الاجراميىة بالفكر الصحيح فهناك ايضا شباب مخدوع ومن طبقات ميسورة انضموا الى الارهاب
وتركوا اوروبا مثل فرنسا وبلجيكا والمانيا وانكلترا وامريكا 6 بناء دولة المؤسسات الديمقراطية التي تسهر على راحة المواطن وتسهيل معاملاته اليومية , 7 بعد تقوية الجيش والشرطة والمخابرات والمحافظة على حدودنا لمنع التهريب
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من دخول القوات البرية الاجنبية الى العراق لمحاربة داعش
- كيف سنسترجع سيادتنا على اراضينا المنهوبة ؟
- اعوان الحكم السابق يشدون الرحال
- المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق
- ,واخيرا تشكلت حكومة د حيدر العبادي
- تسليم السلطة السلمي في العراق
- مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكوم ...
- هل يريد السيد الشيخ علي معارضة معارضة حكومة د حيد العبادي من ...
- ما هو موقف من يسمون انفسهم بالثوار من داعش ؟
- هل انتصرت عماية التغيير في العراق ؟
- تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم
- من المسؤول عن التدهور ألأمني والداعشي في العراق ؟
- العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته
- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
- الجمهورية اللبنانية
- كانت اسرائيل مسجلة في الامم المتحدة كدولة ارهابية
- لقد بلغ السيل الزبى
- داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية
- حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - ما حك جلدك مثل ظفرك