أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تغريدةُ بُلْبُلٍ في وجهِ الطُّفولة














المزيد.....

تغريدةُ بُلْبُلٍ في وجهِ الطُّفولة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1295 - 2005 / 8 / 23 - 13:26
المحور: الادب والفن
    


تغريدةُ بُلْبُلٍ في وجهِ الطُّفولة!
9

السَّلامُ لغةٌ إنسانيّة عميقة
بعيدةٌ عنِ النَّصْبِ والنِّفاقِ
بعيدةٌ عن التواقيعِ الورقيّة ..
عن هدرِ الدِّماء!

السَّلامُ شهيقُ الحياةِ ..
رحلةُ فَرَحٍ يعيشُها الإنسان
في حالات التجلّي ..

مَنهَجٌ إنسانيّ
كَزُرقةِ السَّماءِ
يَهْدفُ إلى تغييرِ
رُقَعٍ مَهمومة من الكونِ
من حالاتِ الخصومِ
إلى حالاتِ الوئام!

السَّلامُ علاقاتُ حُبٍّ متبادلة
بينَ البشر
بعيدٌ عن لغةِ المصافحات
لُغة المجاملاتِ المشبوهة ..
بعيدٌ عن لغةِ الإحتضانِ
مِنْ أجلِ فلان!

السَّلامُ لا يُبنى
على لغاتٍ جوفاء ..
السَّلامُ محرقةٌ متوهِّجةٌ كالجمرِ
منخلٌ كبيرٌ
يُصفِّي شوائبَ هذا الزَّمان
يستأصلُ أحقادَ ملايين البشر
يحوِّلُهَا إلى عناقٍ حميم
إلى تغريدةِ بُلْبُلٍ
في وجهِ الطُّفولة!

السَّلامُ رؤيةٌ شموليّة وارِفَة بالمحبَّة
نيَّاتٌ مُنبَعِثَة
من حنانِ اللَّيلِ
من وحيِ الخصوبة!
السَّلامُ
مصافحاتٌ حميمة لملايينِ البشرِ
تشرَّبوا قيمَ الخيرِ
على اِمتدادِ أعمارِهم
يقطعونَ عهداً على أنفُسِهُم
لمصافحةِ ملايينِ بشرٍ آخرين!

السَّلامُ لُغةٌ غير مرئيّة
مقدَّسة ..
تحملُ خصوبةَ الحياةِ ..
بعيدةٌ عن لغةِ الألوانِ
عن لغةِ الأجناسِ
بعيدةٌ عن لغةِ العنجهياتِ
مُشَبَّعةٌ
برحيقِ
الأديانِ!
..... ... ... يتبع!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]

مقاطع من أنشودة الحياة.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نورٌ يتصاعدُ في معراجِ الغبطة
- فردوسُ الفراديس
- إيقاعات طبولِ الغجر
- هزائمُ الرُّوح
- رؤى غارقة في السَّراب
- وجهٌ غارقٌ في الحماقات
- في عتمةِ اللَّيلِ
- نورٌ يزدادُ سُطُوعاً
- حوار مع صبري يوسف، أجرَت الحوار ابتسام حنّا ـ 7 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرَت الحوار ابتسام حنّا ـ 6 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرت الحوار: ابتسام حنّا ـ 5 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرت الحوار ابتسام حنّا ـ 4 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرت الحوار ابتسام حنّا ـ 3 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرَت الحوار ابتسام حنّا ـ 2 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرَت الحوار إبتسام حنّا
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 7 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 6 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 5 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 4 ـ
- حوار مع صبري يوسف، أجرى الحوار د. ليساندرو ـ 3 ـ


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تغريدةُ بُلْبُلٍ في وجهِ الطُّفولة