أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - النازحون ..النازحون ...!














المزيد.....

النازحون ..النازحون ...!


فلاح المشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



توافدت صور الأطفال والنساء تحت المطر المداهم وطوفان الخيم لملاجئ النازحين في كردستان ،لتكشف عن تعذيب وإذلال يضاف لحمولة الموت والتشرد والخوف والدموع التي ألقتها على كاهلهم "داعش"..!
شعب كتب له القدر السيء والإستسلام ان يتوزع بين الذبح "الإسلامي" والإهمال الحكومي الطافح بروائح الفساد والجريمة ايضا .

اخطاء الحكومة وتسافل بعض قادة الجيش والأجهزة الأمنية وتهديدات التي يتلقاها الوطن يوميا ، كانت ترفع نصيحة " واعدوا لهم من الخيم والملاجئ ..!
لكن الصمم بلغ ايضا مؤسسات حقوق الإنسان والهجرة والمهجرين ،حيث يقتصر نشاط الوطن على هاتين الوزارتين ، بعد ان اصبحنا أمة لاجئة بمقدار نصف الشعب غير المعاق .

كان بمقدور الحكومة ان تخفف قليلا عن خزيها وتتعجل بصفقة،على غرار شراء الطائرات المستعملة ، بشراء " كرافانات " مستعملة لإسكان نحو مليوني نازح ومهجرعراقي، حماية لهم من المطر والبرد وصونا للشرف ، لكن كما قيل ؛ فاقد الشيء لايعطيه .

النازحون يشكون من الإهمال والفاقة وضعف المعيشة وتدهورغير مسبوق في واقع الصحة، وانتهاءعلاقة صغار النازحين مع المدرسة في وداع تغسله الدموع والحسرات البريئة ، وذكريات شيوخهم مع مقهى المحلة وعبقها التي تلاحقهم بالصمت والدهشة على زمن مرهق انتهى الى مصير مجهول في مخيمات اللجوء وموت الضمير .

النازحون يشكون عدم وصول المساعدات الحكومية ياصالح المطلك ..؟
رغم انها مساعدات شحيحة ولاتختلف كثيرا عن رغيف الذل الذي يسمح به جلاوزة "داعش " للأسرى العراقيين في مدننا المحتلة..!
لأول مرة في التاريخ يسقط خمسة ملايين أسير داخل بلادهم ..تلك واحدة من فضائل مختار العصر نوري المالكي ، حقيقة صادمة سيذكرها العراقيون بمرارة مابقي لهم من تاريخ جهنمي ..؟

لماذا تسرقون مساعدات الحكومة للنازحين والمهجرين يامنتسبي (الهجرة والمهجرين) ...؟
أليس هم في محنة موجعة تحتاج الى من يمد لهم يد المعونة ونظرة تعاطف تمسح بعضا من حيف الزمن وصدماته المفجعة ..؟

شتاؤنا اصبح قاب قوسين أو أدنى ، والإعتماد على جهود الحكومة وصالح المطلك والأمم المتحدة ، يعني اننا سنعطي للبرد والمطر وامراض الشتاء خسائر من النازحين تعادل ماقتل "داعش" او باعهم في اسواق تجارة البشر ومافيات اسرائيل ..!
من هنا اجد من الضرورة الأخلاقية والإنسانية إذا تبقى شيئاّ من رحيقها،ان تقوم منظمات المجتمع المدني والوقفين الشيعي والسني بمواردهم الضخمة وبقية المؤسسات الدينيية والخيرية بجمع تبرعات مالية للاجئين ، وان تبادر الحوزة الشريفة في النجف وكربلاء ووكلائها الى جمع اموال الخمس والزكات وواردات العتبات المقدسة ، وتضاف الى ماتم التبرع به لشراء "كرفانات " وبطانيات تستر أجساد الأطفال ومدافئ تدفع بشبح المرض خارج المخيم ..!

من يشاهد واقع حال ألوف اللاجئين في مدارس كردستان اوالخيم الطافية فوق مستنقعات الوحل ، يشعر أننا شعب اجتثت منه الأحاسيس الإنسانية لدرجة تحجرت عنده الرحمة والرأفة..، والرفق بالإنسان ايضا.!؟

[email protected]



#فلاح_المشعل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتفكر لها مدبر ...!
- الفاسدون اكثر منا ...!
- يا ارهاب أرحمنا ..!؟
- أجمل نساء الكون ...!
- فساد الأنظمة ، سقوط الأنسان...!
- السياسي العراقي والمركب السوري ...!
- عمار الحكيم .. صورة الزعيم الوطني .
- قطار الحكومة ومحطات الموت ...!؟
- الحكومة .. وعود آب ورياح ايلول ...!؟
- انتصار البغدادية ...!
- انسحاب ام زعل صبيان ...؟
- سلاح كردستان .. انتصار كردستان ...!
- المواطن ينتصر .. كيف وعلى منْ ..؟
- الظلم السياسي ..وكازينو لبنان !؟
- كيف نكافح الأرهاب ...!
- ماذا تبقىّ لنا يا امريكا ....؟
- قانون الأحوال الشخصية ..الجريمة الوطنية .!
- حكومة الفضائح ....!
- ما أحوجنا للقائد ...!
- اربيل عروس الشرق ..!


المزيد.....




- كيف علّقت وسائل إعلام روسية على محادثات ترامب وبوتين؟
- ترامب يكشف شروط بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا بعد قمة ألاسك ...
- سماع دوي انفجار في منطقة المزة بدمشق ناجم عن انفجار عبوة ناس ...
- ألمانيا تقترح عقد قمة ثلاثية في أوروبا بين ترامب وبوتين وزيل ...
- يفهين ميكيتينكو لفرانس 24: العرض الروسي بالانسحاب من دونيتسك ...
- فرنسا تعلن تواصلها مع مالي للإفراج عن موظف سفارتها المعتقل ه ...
- ما هي أهم ردود فعل القادة الأوروبيين بعد قمة بوتين-ترامب في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن تحضيرات لنقل السكان المدنيين من منا ...
- وفاة شابة من غزة جوعا بعدما وصلت إلى مستشفى في إيطاليا
- ماذا يعني استبعاد أكثر من 400 مرشح للانتخابات البرلمانية الع ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - النازحون ..النازحون ...!