أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الشمري - في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(9)















المزيد.....

في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(9)


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الشيوعيون تحولوا الى بيروقراطيين،فاذا كان من شيء سيقضي علينا،فهو هذا".
-لينين-

يعتقد النمري لدرجة اليقين القاطع،بأن لينين هو صاحب اطروحة"الاشتراكية في بلد واحد".وستالين كان تلميذا نجيبا!.اخذ بهذه الفكرة وسعى من اجل تحقيقها،وهذا ضلال وتلفيق فاضح!.فلالينين،ولاتروتسكي،ولااي بلشفي اخركان
يعتقد:بأمكانية بناء الاشتراكية في بلد غارق بالتخلف كروسيا.واتحدى النمري:ان يأتي بنص للينين يؤكد تلك البدعة الشاذة،بشرط ان يكون النص واضحا في دلالته على تبني لينين لتلك النظرية،وهذا محال.
في فبراير1924وفي كتابه"اسس اللينينية"-انجيل او قرآن النمري؟!لانعرف!،ولكننا نستبعد التوراة،لان النمري يكره اليهود!!--لينتبه النمري ويلاحظ ان من يقول ذلك هو وثنه المعصوم لاغيره!-عرض ستالين،وجهة نظر لينين حول بناء الاشتراكية،بهذه الكلمات:"ان اسقاط سلطةالبرجوازية واقامة سلطة البروليتاريا في بلد واحد لايعني ضمان انتصار الاشتراكية انتصارا كاملا،ان مهمة الاشتراكية الرئيسية-تنظيم الانتاج الاشتراكي-لاتزال قضية مستقبل.فهل يمكن حل هذه القضية،هل يمكن الوصول الى انتصار الاشتراكية انتصارا نهائيا في بلد واحد دون جهود مشتركة يبذلها بروليتاريو عدة بلدان متقدمة؟.كلا هذا مستحيل،فلأسقاط البرجوازية تكفي جهود بلد واحد-وهذا مايؤكده تاريخ ثورتنا،اما لأنتصار الاشتراكية انتصارا نهائيا،لتنظيم الانتاج الاشتراكي،فأن جهد بلد واحد،ولاسيما بلد فلاحين كروسيا،لاتكفي لذلك،لابد من تظافر جهود عدة بلدان متقدمة"..هذه على العموم هي السمات المميزة للنظرية اللينينية عن الثورة البروليتارية"..هذا مايردده ستالين لاتروتسكي يانمري!!-.وهنا يكرر ستالين كلمات لينين دون اظافة شيء من عنده،كصدى منعكس وخافت!.فهل كان ستالين يعي مايقول؟!فأن كان كذلك،فلم جحد نظرية لينين عن الثورة البروليتارية،وطرح بدعته الناشزة،-الفكرة الطوباوية للبرجوازية الصغيرة التي طالما نقدها وسخر منها ماركس لدى الاشتراكيين الطوباويين قبله -عن امكانية بناء الاشتراكية في بلد واحد،وخاصة في روسيا؟!.فحتى منتصف عام1924لم يكن هناك خلاف حول"السمات المميزة للنظرية اللينينية عن الثورة البروليتارية".والتي اكدها لينين مرارا وتكرارا في كل خطبه ومقالاته ووثائق المؤتمرات،ومنذ عام1905،فلماذا جرت مراجعة كتاب ستالين في نهاية عام1924،وانقلب الموقف180درجة،وما كان مستحيلا بات ممكنا!وتم التنكر والتخلي عن افكار لينين الاساسية؟؟!!.ففي عام1926تراجع ستالين وتمرد على ماسبق من"اسسه اللينينية"!وقال بلا ادنى خجل،وكأن التاريخ بلا ذاكرة او لسان!-وهذا ديدن ستالين في انتهازيته المعروفة،وتقلبه بين اليسار واليمين!:"لقد كانت نقطة انطلاق الحزب دائما هي فكرة انه يمكن تحقيق انتصار الاشتراكية في هذا البلد،وانه يمكن انجاز هذه المهمة بقوى بلد واحد".(هورا لستالين!!).فما عدا ممابدا ايها النمري وشركاءه؟؟!!ان لم يكن الردة والتراجع بأتجاه كهف الاشتراكية الوطنية؟!.فبقدرة قادر اصبحت افكار لينين عن استحالة بناء الاشتراكية في بلد واحد!الى انه من الممكن تحقيق الاشتراكية في بلد واحد،وانجازها بقوى مستقلة لذلك البلد الواحد!كن فيكون!!-اليس كذلك يانمري؟!-.فسبحان الذي يتغير ويغير ويدبج ويزور،ويفعل مالايشاء في طور المسكنة ومايشاء عند التغلب!!.فكل شيء يتعلق بالارادة الكلية المسيطرة.
في عام1906 كتب تروتسكي،انه:"بدون الدعم المباشر من البروليتاريا الاوربية،لايمكن للطبقة العاملة الروسية تحويل سيادتها المؤقتة الى دكتاتورية اشتراكية دائمة،لايمكن ان يكون هناك شك بهذا الخصوص،فاذا تركت للاعتماد على مواردها الخاصة ستتعرض الطبقة العاملة في روسيا حتما للسحق من طرف الثورة المضادة،بمجرد مايدير الفلاحون ظهورهم لها".
لنرى موقف لينين الذي لم يكن يتبنى في ذلك الوقت نفس موقف تروتسكي،وماذا قال في عام1905:"ان البروليتاريا تكافح بالفعل للحفاظ على مكتسبات الديمقراطية في سبيل الثورة الاشتراكية،سيكون هذا النضال ميؤوسا منه تقريبا للبروليتاريا الروسية وحدها وهزيمتها ستكون حتمية..فأذا لم تأت البروليتاريا الاشتراكية الاوربية لمساعدة البروليتاريا الروسية..فأن البرجوازية الليبرالية والاغنياء(بألاظافة الى جزء من الفلاحين المتوسطين)سينظمون ثورة مضادة،البروليتاريا الروسية الى جانب البروليتاريا الاوربية سينظمون الثورة،وفي ظل هذه الظروف يمكن للبروليتاريا الروسية ان تحقق النصر الثاني وعندها لن تكون القضية خاسرة.والفوز الثاني سيكون هو الثورة الاشتراكية في اوربا وسيبين لنا العمال الاوربيون"كيف نقوم بذلك""..مااشد التناغم والانسجام بين لينين وتروتسكي في طرح افكارهما واتساق منظوراتهما.-فأين يانمري ذكر لينين انه يؤمن بأن انتصار الاشتراكية ممكن في بلد واحد،اعطني نصا واحدا يؤكد فيه لينين ذلك!-.ان امكانية بناء الاشتراكية في بلد واحد،لم يقل بها حتى المناشفة،ناهيك عن لينين وتروتسكي وباقي البلاشفة،فأستحالة بناء الاشتراكية في بلد واحد،لاينبع فقط من النظرية اللينينية في الثورة البروليتارية،ولاايضا من نظرية تروتسكي في الثورة الدائمة،بل هو اصلا من السمات الاساسية والمبدأية للماركسية بالذات..
لقد وجه لينين كثيرا من النقد والهجاء والتهكم والادانة لمظاهر صعود البيروقراطية في اجهزة الحزب والدولة،وفي اعماله الكاملة يوجد كم هائل من النصوص تشخص وتشير الى ذلك.فلنقرأ نصا للينين عن الاشتراكية المزعومة التي كانت تبنى زمن الجوع والبؤس-كما يلفق النمري!-.ففي رسالة من لينين الى شينمان في فبراير1922 يقول فيها:"في الوقت الحاضر صار بنك الدولة لعبة بيروقراطية.هذه هي الحقيقة.اذا كنت تريد ان تستمع الى الاكاذيب الشيوعية الرسمية الحلوة(التي يسمعك الجميع بأعتبارك موظفا ساميا)بل تريد الاستماع للحقيقة،اما اذا كنت تريد ان تنظر الى هذه الحقيقة بعيون مفتوحة رغم كل الكذب الشيوعي،فانت رجل لقى حتفه في مقتبل العمر في مستنقع الكذب الرسمي.هذه حقيقة محزنة ،ولكن هذه حقيقة".اين صدق وامانة القائد الثوري الشجاع،واعترافه بالحقائق وكشفها،وبين ركام الاكاذيب التي نسجها وررها قادة الحزب( الدمى)تحت ظل الامين الاوحد مستقبلا؟؟!!..
اثناء المؤتمر الحادي عشر وجه لينين لائحة اتهام لاذعة جدا عن استشراء البيروقراطية في جهاز الدولة والحزب قائلا:"اذا اخذنا موسكو بشيوعيهاال4700 المتواجدين في مناصب المسؤولية واذا اخذنا الآلة البيروقراطية الضخمة،هذه الكومة الضخمة،يجب ان نتسائل:من يوجه من؟اشك كثيرا في ما اذا كان الصدق ان نقول ان الشيوعيين يوجهون هذه الكومة في الحقيقة انهم لايوجهون،بل هم الذين يوجهون".وفي مقاله"من الافضل اقل شريطة ان يكون الافضل"وهو من كتاباته الاخيرة.علق قائلا:"دعونا نقول بين قوسين انه لدينا بيروقراطيون في اجهزة حزبنا وكذلك في المؤسسات السوفيتية".وفي نفس المقال شن هجوما حادا ضد"الرابكرين"وهو الهجوم الموجه ضد ستالين بالذات دون ان يذكره بالاسم:"دعونا نقول بصراحة ان مفوضية الشعب للعمال والفلاحين للتفتيش لاتتمتع بالوقت الحاضر بأدنى سلطة يعلم الجميع انه لاتوجد مؤسسات اخرى اسوء تنظيما من مفوضية الشعب للعمال والفلاحين للتفتيش وانه في الوقت الحالي لايمكن توقع اي شيء من مفوضية الشعب هذه"..هذه عينات صغيرة من نقد لينين للبيروقراطية التي استفحلت كوباء في كل مرافق الدولة والحزب في اخر ايام لينين وازدهرت منذ صعود البيروقراطي الكبير كأمين عام للحزب،والتي ستتنامي وتبتلع الحزب والدولة،وتقود الثورة الروسية للردة والتشوية بحجة بناء الاشتراكية في بلد واحد،فقد انتصر( الترميدور) الروسي بعد وفاة لينين.
فلينين لم يتبنى حتى اخر حياته موضوعة بناء الاشتراكية في بلدواحد.فقد شرح كثيرا وبين الصعوبات التي تعيق الثورة:تخلف القوى المنتجة،الامية،البيروقراطية،وغيرها من سلبيات،حيث لايمكن التغلب على تلك الصعوبات نهائيا الا بأنتصار الثورة الاشتراكية في بلد صناعي متطور او اكثر.هذا هو موقف لينين الذي دافع عنه منذ عام1905 وكرره كثيرا،وكان هذا بالنسبة اليه وبالنسبة للحزب البلشفي قناعة ثابتة حتى عام1924،حتى كشرت الاشتراكية في بلد واحد عن انيابها لتنهش المعارضين!!.يقول لينين في احد كتاباته الاخيرة:"لقد اكدنا دائما مرارا وتكرارا على الحقيقة الاساسية في الماركسية،بأن الجهود المشتركة لعمال عدة بلدان متقدمة ضرورية لانتصار الاشتراكية".وقال ايضا:"لكن الحماية الوحيدة الحقيقية لمستقبل الجمهورية السوفيياتية هو امتداد الثورة الى بلدان الغرب الرأسمالي".-فأين التوجه نحو بناء الاشتراكية منذ المؤتمر العاشر يانمري؟!-...
انا متأكد بان النمري وشركاءه سيشيحون بوجوههم بعيدا عن الاستشهادات بنصوص لينين،فهي لاتتفق قطعا وتتعارض مع ماتلقنوه من وثنهم الذي لايخطيء كلي القدرة!!!...
سنكمل مع محطات اخرى من نص النمري،وافتراءت مفضوحة اخرى وتجني عار من الخجل على وقائع وحيثيات الثورة الروسية الخالدة!!!!.............
.............................................................................................................................................................
وعلى الاخاء نلتقي....



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(8)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(7)
- أعيد..وسعيد؟!كل عام وانتم كما انتم..نيام!
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(6)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(5)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(4)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(3)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(2)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!
- صراع الاضداد
- لاتقطعوا وشائج المواطنة!
- نامي سيدتي ودعيني اغفو...
- المحارب الاعزل
- بانوراما العراق!
- المربد السياسي!
- سؤال دادائي!
- لحن نشاز في هرمونيا القطيع
- نغم نشاز في هارمونيا القطيع!!!
- ماهية الخيال!
- كرونولوجيا القبائل


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يعلن تفاصيل اجتماع قائد -سنتكوم- مع وزير الدف ...
- بايدن يقارن هجوم -حماس- بالمحرقة النازية ويحذر من معاداة الس ...
- الشرطة الفرنسية تخلي قاعة في جامعة السوربون احتلها مؤيدون لغ ...
- تفاؤل أميركي بمفاوضات القاهرة وحماس تحذر إسرائيل
- كلية حقوق كولومبيا تدعم طلابها بعد رفض قضاة محافظين تعيينهم ...
- تأكيد مقتل رهينة إسرائيلي محتجز في غزة
- الشرطة الفرنسية تخلي قاعة في جامعة السوربون احتلها محتجون مؤ ...
- قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على مدينة غزة
- انتقادات دولية لإسرائيل عقب استهداف رفح وواشنطن تتحدث عن -عم ...
- واشنطن تعلق على تقارير بشأن تعليق إرسال أسلحة لإسرائيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الشمري - في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(9)