بانوراما العراق!

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4536 - 2014 / 8 / 7 - 18:34
المحور: الادب والفن
    

ذرى التقى.
وسقف الايمان
ملفوظكم.
والرجس
وشمائل الشيطان
فعلكم!
مازرع احفاد التتار
بالحيازة
غلتكم!
بانوراما..مشرقة
زاهية قريتي
سعيدة ومقدسة
بكم ولكم
مصانع دمى.
تنتج فرائض واحكام
تقولب العواطف
تنضد المقامات
تصنف العلامات
تعلب السرائر
وتصدر النفوس
وتشحن المساخر!
....
الضميرفي ورش
يصنع.
والحب كدعارة
يسلع.
والقيم نتنه بمكياج
تقنع.
والنفس الابية تزجر
وتصفع.
والحرية بقيد العقائد
تكبت
وتمنع.
وبطون الشراهة تمضخ
ولاتشبع
والخفي المفضوح بستر وحجاب
يبرقع.
والطغيان بساديته يلجم
ويردع.
والفضل من اهله يسحب
ويخلع.
والمر يفيض وللمناكيد
يجرع.
والحقوق من طالبيها
ينتف شعرها
وتصلع.
والعنف يثمر ويجني
ما يزرع.
والنفاق باقنعته الشتى
يصبغ
ويلمع.
والجوع يضرب اطنابه
والاملاق في حده
مدقع.
والسياسة تتلوى
وتنزع جلدها
وتبرقع
والزيف راج سوقه
وبفنه
يبدع ويخدع
والشر يسري في العظام
والخير..ينزع.
والمعدم بافيون الوعد
يخضع.
والنور حلكة
والشمس
تهزع.
والظلمة تخيم
وسوادها يفزع
والعسف يدق وتدا
والعدل من جذره
يقلع
والمواطنة قضت نحبها
والعراق تصدع
والطوائف
والقبائل
والاعراق
ترجع.
والخراب والفوضى
عمراننا
وملاك الموت نشطا
يحصد ويقلع
(ومارس)شاكا سيفه
والسلام من وجله
الى الهروب
يهرع
وبسالة الفهود روضت
والجبن بطبعه للسلامة
يسمع
وقامات اقزام لاقزام
تركع.
وعشائر وصحابة
وخلان في الصدر
والانساب..تشفع.
والسواد
والبلاد
والعباد
والحي والجماد
ملكا..ومرتع.
والسلطة هيمنة
وسيطرة وتنعم
ومربع.
ذل وقهر
ضياع وهدر
والقيد والسوط
في العقل والنفس
يطبع
حسرة والم
وحيف ونفثات
الى السماء
ترفع.
وشيوخ وارامل
في مستنقع العوز
وبراءة..تروع.
وعقارب وافاعي
تلسع.
وجوه كالحة وثياب رثة
ووجوم وعيون حمراء
تدمع.
واسياد وامراء بمقاصيرهم
وعبيد
تخشع.
نهب وسلب
وذمم متفسخه
وفساد بديدانه
يتربع
انتم..يامن هناك
ايها الانسانيون
ايها المزيفون
لاعيون ترى
ولااذان تسمع
ملعون تجاهلكم
وخزيكم وعاركم
والفناء لبشرية
ترى العذاب شاملا
فلا تحرك ساكنا
ولاتتوجع!!!!
..............................................................
وعلى الاخاء نلتقي!!ان ظل هناك اخاء؟؟؟!!!!

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل