أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - لاتفكر لها مدبر ...!














المزيد.....

لاتفكر لها مدبر ...!


فلاح المشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نهار أمس كنت استمع لحديث الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع قيادات أركان20دولة من التحالف الدولي ضد "داعش" ، افزعني كثيراً حين قال ان بغداد باتت مهددة بالسقوط، لكن غمرتني الطمأنينة مع خطاب رئيس الوزراء حيدر العبادي وتأكيده بأن بغداد آمنة ومحمية ، ويحذرنا من الإصغاء لدعايات الأعداء وإعلامهم .
أكيد ان كلام احد الرئيسين ينطوي على خطأ فادح بالمعلومات الميدانية وعدم تقدير آثاره ونتائجه على حياة ملايين العراقيين ...!
المشكلة اننا لانملك إعلاما يضعنا بمواجهة الحقائق ، بل ماكنات تدور في أجواء التطبيل الوهمي وهو يعطي ظهره للحقائق الميدانية، او ينشغل كما الفضائية العراقية بإضحاك العراقيين (الفايخين) على مهازل "دولة الخرافة " التي احتلت نصف البلاد ونحن بصدد حماية بغداد..!
الكثير من العراقيين والمسؤولين سألتهم عن حقيقة الأمر ..فلم يجيبوا واكتفوا بالقول بالحكمة القائلة "لاتفكر لها مدبر " ، وحين تسألهم من هو المدبر ..؟ لايعرفون .!
"لاتفكر لها مدبر " هذه "الحكمة " او الشعار العدمي الذي يسود في المجتمعات المتخلفة أو المتثائبة ، ماعاد يكتب على مؤخرات أو (جاملغ) سيارات النقل والحمولة بين المحافظات العراقية ، انما طبع اثره على عقول وشفاه غالبية الشعب العراقي .
في زمن سابق كان الشعار يقرأ بتحوير كوميدي بنقل الباء الى ياء فيقرأ ؛ لاتفكر لها مدير .! طبعا هذا في زمن كان فيه المدير شخصية نزية محترمة ومن ذوي الكفاءة والإختصاص ، ولم يتعين بشهادة مزورة ، أو ضمن المحاصصة الطائفية لأحزاب الإسلام السياسي التي وضعت اختيارالمدير بقالب ذي ابعاد ثلاثة ،" لوتي و حرامي و هزيل الشخصية " .

نعود لكابوس "داعش" وتداعيات الموقف الأمني ،وممارستها للقتل اليومي بالسيارات الملغمة وسقوط الشهية للحياة أزاء مشهد الموت المتكرر لعشرات ومئات من أهلنا وشبابنا، دون نهاية لهذه الجريمة الوحشية حتى صرنا نفتقد لحاسة الحزن ونكره الحياة والحكومة والدين والطوائف .

تراجعت اجواء التعبئة الحماسية والكلام المتجه لتحرير تكريت والموصل والرمادي ، ليتحول الى بغداد واذا كانت مهددة بالسقوط من عدمه ..!
يحدث هذا بينما يطالب محافظ كركوك بتعزيزات تحسبا لصد هجوم يحضر له "داعش"على كركوك ..!
وبين هذا وذلك تأتي المفارقة المضحكة من محافظة البصرة حيث طالب محافها يوم أمس بأرجاع الأفواج العائدة للمحافظة وتعزيز المدينة بالمزيد من السلاح والعتاد ، تحسبا لأي هجوم إرهابي ...!؟ ولاادري من أين ياتي الهجوم الإرهابي ، من الكويت أم من الناصرية ...!؟
لاتفكر لها مدير... يدعى USA ...!
[email protected]



#فلاح_المشعل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاسدون اكثر منا ...!
- يا ارهاب أرحمنا ..!؟
- أجمل نساء الكون ...!
- فساد الأنظمة ، سقوط الأنسان...!
- السياسي العراقي والمركب السوري ...!
- عمار الحكيم .. صورة الزعيم الوطني .
- قطار الحكومة ومحطات الموت ...!؟
- الحكومة .. وعود آب ورياح ايلول ...!؟
- انتصار البغدادية ...!
- انسحاب ام زعل صبيان ...؟
- سلاح كردستان .. انتصار كردستان ...!
- المواطن ينتصر .. كيف وعلى منْ ..؟
- الظلم السياسي ..وكازينو لبنان !؟
- كيف نكافح الأرهاب ...!
- ماذا تبقىّ لنا يا امريكا ....؟
- قانون الأحوال الشخصية ..الجريمة الوطنية .!
- حكومة الفضائح ....!
- ما أحوجنا للقائد ...!
- اربيل عروس الشرق ..!
- الفشل الأخير ...!


المزيد.....




- الحرائق الأسوأ منذ 20 عامًا.. حرارة ورياح تخلقان جحيما في جن ...
- من غزة.. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن موعد العمليات الجدي ...
- ما هو هرمون الكورتيزول؟ وكيف لعاداتنا الخاطئة أن ترفعه لدينا ...
- ألمانيا - جهود لاستخدام مقنن للـ-سوشيال ميديا- من قبل القصّر ...
- قادة أوروبيون يعتزمون المشاركة مع زيلينسكي في لقاء ترامب بوا ...
- إسرائيل: مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ون ...
- أبرز التطورات الميدانية بعد بدء عملية عسكرية بحي الزيتون شما ...
- إندونيسيا بعد 80 عاما.. من تضاعف المساحة إلى معركة الأمن الب ...
- خسائر بشرية ومادية كبيرة إثر أمطار وسيول ضربت شمال باكستان
- انتشار واسع للإصابات بالكوليرا ووفيات في دارفور


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - لاتفكر لها مدبر ...!