دروب الشمع

ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 06:50
المحور: الادب والفن
    

cuando despierta el rostro de agua
borra todas las aguas
cruza cruza las medanos de fuego
la duna fervida del alma
-----------------------------------
أندريس سانشيث روباينا
-----------------------------------
العقل منذ نشأته قبل الزمن السحيق حينما كان طفلا صغيرا . إلى غاية زمننا المتطور نسبيا فقط . إلى غاية حفلات الصنوبر . إحتلال الممكن . هل العقل كان أو لازال إلى اليوم قادرا على مواصلة الرؤية المتكاملة للكون المنشر ؟ هناك كائنات لا تخضع للخلق أو لتعليمات تتصاعد من التراب مع الحلم لكنها لا تجد من ينفذها . الموت يتحكم في الظواهر المنكوبة والآلهة تتلعثم عبر الشراشف المتطايرة . وعمى الأوهام يسود المناطق المتردية فالنار تتأجج . هي حرة . ترقص للماء المنكسر . أما الأغاني الأخرى شبيهة بصلوات منمقة تغلي في دروب الشمع . والشمس مجرد نظام يستثمر في الإنفجارات وفي اختلاط صور الماضي الغابر بإنزيمات الحاضر بإشراقات ما هو آت . أنا وأنت . هو . هي شبح واحد في الدائرة الواحدة عبر مجموع الدوائر كوجود غير مكتمل ولهذا كل شيء يدور في الحقول الممغنطة ونلعب كلنا دورا واحدا في كل عملية راهنة وغالبا ما تكون الأمور غير منتظرة.

#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات