أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد العالم - حوار مع الشاعر والفنان التشكيلي نورالدين برحمة، حاوره الشاعر رشيد العالم














المزيد.....

حوار مع الشاعر والفنان التشكيلي نورالدين برحمة، حاوره الشاعر رشيد العالم


رشيد العالم

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 21:58
المحور: الادب والفن
    


حوار مع الشاعر والفنان التشكيلي نور الدين برحمة
أجراه معه الشاعر رشيد العالم

-;- صدر لك ديوانين شعريين، الأول بعنوان " لوحات بطعم الحرف" والثاني، " لوحات بلون الحرف " وشاركت في معارض تشكيلية في مدن مختلفة، انطلاقا من نتاجك الشعري والتشكيلي، هل تعتبر الإبداع ابتكارا أم تجديدا ؟
+ الا بداع في اعتقدي ابتكار وتجاوز للأخر وإلا سيكون مجرد إعادة إنتاج وبشكل مختلف نوعا ما ... الإبداع مغامرة رائعة تتطلب من المبدع فعلا أن يلقي بنفسه في غمارها لأنها أكيد ستمنحه بعدا إنسانيا ما كان ليعرفه من قبل ...فالابتكار هو السبق إلى خلق الفكرة العميقة التي تتجاوز الآخر ولكن لا تلغيه لان الابتكار في الأدب أو الفن عموا لا يأتي من الفراغ إذ لابد من الإحاطة بالانتاجات السابقة التي تجعلك على دراية بما انتهوا إليه حتى لاتسقط في إعادة ما تم إنتاجه من قبل .. لابتكار أو الإبداع بالنسبة إلي بمعنى واحد بحيث لايمكنك أن تكون مبدعا وأنت لم تأت بجديد ..فالجديد هو تجاوز ما كان من قبل ..

-;- الشعر حسب الجاحظ " صياغة وضرب من التصوير" كيف تعرّف الفن التشكيلي ؟ وفي أي اتجاه تصنف إبداعاتك، التي يطبعها التجريد والواقعية حينا ً وحينا أخر تطبعها الرمزية والسريالية ؟
+ التشكيل صديقي رحلة أخرى..رحلة تعلمك مداعبة اللون بريشة ساحرة ..هو إعادة ترتيب الأفكار التي بداخلنا أو إعادة ترتيب ما هو خارج عن الذات بطريقة تجعل الملتقي يفهم حقيقة الأشياء وعمقها ...فالتشكيلي في اعتقادي هو ذلك الإنسان الذي يستطيع تجميل الأشياء...ليس هناك ماهو قبيح فأفكارنا وحدها من تجمل أو تقبح الأشياء ...أرى الجمال في كل شيء المهم أن تنظر إليه بعين فنان يدرك كنه الأشياء...
أعمالي تنطلق أحيانا من عمق فلسفي جميل ...لاحدود للسفر الجميل انأ حقا لا أريد تصنيف ذاتي أو سجنها في مدرسة معينة ...كما أني لا أقيد ذاتي بقواعد أو مدارس فنية...إنني فقط أحاول أن ابتكر أو أبدع الأشياء التي لم يفكر فيها احد قبلي. أحيانا أوفق إلى ابعد الحدود وأحيانا افشل...ولكن دون يأس أو توقف عن الإنتاج

-;- لكل فنان باعتباره مترجما لما يخالج شعور الإنسانية رسالة معينة، ما هي الرسالة التي تود إيصالها ؟ ثم ما الذي يحول دون أن تصل رسالة الفنان أو الشاعر أو المبدع، هذا إذا كانت له حقا رسالة يناضل من أجل إيصالها ؟
+ الفن أخي رسالة...الفن التزام ...في اعتقادي ليس هناك فن من اجل الفن ...إذا لم يكن هذا الفن يحمل تصوري...يحمل قناعتي كانسان في اعتقادي فانه لا فائدة منه ...الفن الذي يحمل قناعة ورسالة إلى الإنسان هو الفن الذي أمارسه ..أريد أن يفهم المتلقي معنى الاختلاف...معنى الصدق...معنى الحب الإنساني ...معنى حب الوطن ...معنى عشق الإنسانية عموما...هي رسالتي أريدها أن تكون كونية تحمل قيمنا وأخلاقنا وهويتنا مع احترام هوية الآخر...
+ رسالة المبدع الذي يشتغل بنية الفلاح أكيد ستصل وستصل حتما لكن يجب الصبر عليها وان لا أكون مستعجلا الأمر ...فالتراكم صديقي يحدث التغيير في المجتمع ... فالمجتمعات السابقة ليست مجتمعات اليوم اكيد بفضل الكثير من أهل الإبداع وصلنا إلى ما وصلنا إليه ...لكي تصل رسالة المبدع لابد من الالتزام الفعلي بها عملا واستمرارية وان ينزل من برجه العاجي قليلا ليلتحم بالجمهور...أما أن تنزوي في برجك وتتحدث من فوق أكيد فان رسالتك لن تتجاوز قدميك...إنني أومن بالمثقف العضوي ..

-;- بعض الدول العربية تشهد أزمات عنيفة لم يشهدها تاريخ الوطن العربي من قبل، بدأت بالربيع العربي، لتستمر في ظل الوضع الانقسامي والحروب الطائفية الدموية التي يشهدها الشرق الأوسط، هل يا ترى للمثقف دور معين، في هذه الفترة الحساسة من تاريخ الوطن العربي ؟
+*** نعم صديقي إننا نعيش اليوم أزمة لم يشهدها التاريخ من قبل اقصد تاريخ الوطن العربي ، هي انتكاسة حقيقية لطموحنا ،انتكاسة لأحلامنا لكن رغم كل ما يحدث أكيد هناك أمل لان التاريخ لايقف هنا ، التاريخ امتداد ...و اعتقد أن المثقف اليوم معني بالأمر أكثر من أي إنسان آخر لأنه ضمير الأمة فعليه أن يعلن عن مواقفه إزاء ما يحدث وإلا فسيكون خارج التاريخ

-;- كيف تنظر أو بالأحرى تقيم الحراك الفني المغربي المعاصر ؟
+ ****المغرب يعيش حراكا فنيا وإبداعيا في هذه السنوات الأخيرة وهذا حقا يفرح الجميع...فانتشار المقاهي الأدبية والأروقة الفنية والملتقيات الشعرية...شئ يوحي بحراك ثقافي مهما قيل عن بعض سلبياته إلا أنني دائما أقول نحن في حاجة إلى أن نراكم في المجال الثقافي والفني وان الأجود والأحسن سيستمر

-;- كفنان تنشر إبداعاتك على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أي حد خدمت وسائل الإيصال الحديثة المبدع المغربي ؟
+ على الإنسان أن يكون ابن عصره وإلا أصبح متجاوزا...نحن جيل السبعينات كنا نعاني من انسداد أبواب النشر في وجوهنا..كان المثقف أو المبدع يعاني من اجل نشر قصيدة أو مقال او عرض لوحة ...اعتقد مواقع التواصل اليوم حررت المبدع من الاحتكار الثقافي وأصبح بإمكانه أن يطل على العالم في أي لحظة ..هذا فعلا رائع ...

-;- ما هو حديدك ؟

+ حاليا أخي أحاول في ميدان التشكيل الاشتغال على موضوع جديد يختلف عن ما سبق ..لازالت الفكرة لم تكتمل لازالت في البداية
أما على مستوى الكتابة فانا بصدد كتابة رواية أتمنى أن انتهي منها قريبا
في الأخير صديقي أشكرك جزيل الشكر على هذا الحوار الرائع والمنفتح على مواضيع في غاية الأهمية وأتمنى أن أكون قد وفقت في الإجابة عن أسئلتك العميقة ودمت رائعا أخي
برحمة نورالدين



#رشيد_العالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرسي الإعتراف (5)
- كرسي الإعتراف (4)
- كرسي الإعتراف (3) - هايكو -
- كرسي الإعتراف (2)
- كرسي الإعتراف (1)
- لم أكن ملاكا ولا شيطانا
- حوار مع الأديب عبد الواحد العرجوني
- في ذكرى رحيل جبران خليل جبران
- حوار مع الروائي محمد العرجوني.
- عيون جبران خليل جبران
- لم يعد للنبوة صوت
- عن الزهد وإبقاع العصر
- قصص قصيرة جدا ً
- وكذلك سولت نفس الخرافة
- من أشكال التطرف الغربي والعربي
- جسد يتفتت على جسد
- فلتبقى كما شئت حاضرا غائبا
- صوفية التيه
- لم تكوني أول ولا آخر من أحببت


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد العالم - حوار مع الشاعر والفنان التشكيلي نورالدين برحمة، حاوره الشاعر رشيد العالم