أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - تداعيات للكشف عن اللؤم المخزون














المزيد.....

تداعيات للكشف عن اللؤم المخزون


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 13:55
المحور: الادب والفن
    


لا تسال عني في الإثم
فانا في دائرة الأيام
يتشظى قلبي من وجع الغربة
أتعفف عنك ومنك أغادر نحو الآخر
الآخر من جهة العقل
الآخر في الصدق ـ1
شرط المقبول
نسلٌ من طلعٍ مأمول
ليس غريباً
أن يسقط وجهك في الطين
فيك الخِوان إمامٌ مرغوب
..........
..........

لا تسأل عني
فأنا أنعم بالفكرة
تنبت أزهاراً من زنبق
ليس عجيباً
أن يسقط وجهك في البئر
البئر الأكثر ظلمة من ظلمة قبرٍ مجهول
أن يسقط وجهك في حفرة
حفرة من برغوثٍ فاحم
أن يسقط وجهك كالفأر
بين مخالب ضبع جائع
ضبعٌ يتجول في ثوبٍ أسود
أن تنفق مأخوذاً
من أيديك المجبولة بالخدعةْ
تسقط كما يسقط فحل التوت
فحل التوت الخائف من فأس الحطاب
" يا حطابْ.. أنقذني من عقمي" ـ2ـ
...........
..........

لا تأتي
فيك الباطن مقلوبْ
فيك الظاهر كالباطن
فيك الباطن معطوبْ
وأنا أسرجتُ عواطف جياشة
قلتُ بلا تشبيهٍ
ها أني أرى الشمس على ضلعي الأيسر
فصرختُ بأن لا تأتي
فضحاياك ضحاياهم
ثمة أشياء فيك كما الثعلب
لا تتمطى كالمطاط
وتقول..
انك ساذج
فلك البائع الأول
في التضليلِ وأيدي التقبيل
فالتاريخ يؤكد
أضلعنا تورق دفلى
من اثر التدجيل
..........
..........

لا تسال عني
فانا قد صرتُ بلا مؤوى
لكني .. منتميُ الفكرةْ
أما أنت الساقط في التلوين
وسخف التنجيم
وكراسي المتعة
لن تسلم من فكرة أن تسقط في حوض التسليم
عديم الفكرة
ستكون الساقط في فأس الحطاب
يسقط وجهك في الطين
لن يسلم وجهك من تخزين اللؤم
لأن الساقط ساقط في التاريخ
ـــــــــــــــــــــــ
1 ـ"والصّدق يألفُهُ الكريمُ المرتجى .. والكذبُ يألفه الدَّنئُ الأخيَبُ " طرفه بن العبد
2 ـ بتصرف عن الشاعر الأسباني غارسيا لوركا الذي غيب من قبل الحرس الأسود الفرانكوي الفاشي




#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لإجراء تحقيق قضائي في قضايا الفساد ومسؤولية الاضطراب ال ...
- صدى يضيء دم العراق
- المخاطر المحدقة التي تؤدي إلى تقسيم العراق
- ماذا بعد تشكيل الحكومة الجديدة ؟
- أيام على انتهاء تكليف حيدر العبادي لتشكيل الوزارة
- جريمة إبادة الآزيديين والمسيحيين وجريمة -سبايكر -
- مشوارٌ انتهى وغطاء انكشف عن المرحلة القادمة في العراق
- متى يتخلص الشعب الفلسطيني من الاحتلال وتنصف حقوقه المشروعة
- جزء من حلم البعث الصدامي حققته داعش
- انتهازي بامتياز
- الرهان على الحكومة الجديدة وانتشال العملية السياسية من السقو ...
- ماكنة الشر الإسرائيلية تذبح الشعب الفلسطيني في غزة
- يا صبر أيوب على الوضع الحكومي والتصريحات غير المسؤولة
- فشل ما يسمى بالإعلام الحكومي ودور الإعلام المضاد
- حقبٌ من التاريخ خاصرة العراق
- سدوا أذانهم بالشمع الأحمر فاحتل الإرهاب الموصل والحبل على ال ...
- البعض يرفض إيجاد حلول للخلاف النفطي بين المركز والإقليم؟
- الحرب في الرمادي والفلوجة تذكير بالحروب السابقة
- لا يوجد عتب ولا عجب من تصريحات أمين عاصمة بغداد بالوكالة
- نتائج الانتخابات النيابية العراقية والاتهامات بالتزوير والتل ...


المزيد.....




- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - تداعيات للكشف عن اللؤم المخزون