أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - ابن تيمية وبغضه لعلي بن أبي طالب !














المزيد.....

ابن تيمية وبغضه لعلي بن أبي طالب !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 14:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول ابن تيمية في منهاج السنة ج 7 ص 137 و 138 ؛ الرابع : أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودا ، وهذا وعد منه صادق ، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم ، لا سيما أبو بكر وعمر ؛ فإن عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون ، ولم يكن كذلك علي - يقصد الخليفة علي بن أبي طالب - فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه ...؛ انتهى النقل ، وذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة ج 1 ص 114 : أن ابن تيمية خطأ أمير المؤمنين عليا كرم الله وجهه في سبعة عشر موضعا خالف فيها نص الكتاب ، انتهى النقل ؛ وأن العلماء نسبوه إلى النفاق لقوله هذا في علي كرم الله وجهه ، ولقوله أيضا فيه : إنه كان مخذولا ، وإنه قاتل للرئاسة لا للديانة ، انتهى النقل ؛ وقد ذكر ابن تيمية ذلك في كتاب المنهاج ج 2 وص 203 مانصه : وليس علينا أن نبايع عاجزا عن العدل فينا ولا تاركا له ، فأئمة السنة يسلمون أنه ما كان القتال مأمورا به ولا واجبا ولا مستحبا ، ويقول بنفس الجزء ص 214 : وإن لم يكن علي مأمورا بقتالهم ولا كان فرضا عليه قتالهم بمجرد امتناعهم عن طاعته مع كونهم ملتزمين شرائع الإسلام ؛ ويقول ابن تيمية أيضا في ج 3 ص 156 : فلا رأي أعظم ذما من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة من المسلمين ، ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم بل نقص الخير عما كان وزاد الشر على ما كان ، ويقول في ذات الجزء ص 175 : والمقصود هنا أن ما يعتذر به عن علي فيما أنكر عليه يعتذر بأقوى منه في عثمان ، فإن عليا قاتل على الولاية وقتل بسبب ذلك خلق عظيم ، ولم يحصل في ولايته لا قتال للكفار ولا فتح لبلادهم ولا كان المسلمون في زيادة ، ويقول ابن تيمية في ج 4 ص 38 من نفس كتاب منهاج السنة : ولم يكن كذلك علي فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه ، وقال أيضا في ج 2 ص 208 : وخلافة علي اختلف فيها أهل القبلة ، ولم يكن فيها زيادة قوة للمسلمين ولا قهر ونقص للكافرين ؛ انتهى النقل ؛ صديقي القارئ الكريم والعزيز ابن تيمية خالف القرآن الكريم والسنة بمسألة ولي الأمر ووجوب طاعته بشأن الإمام علي بن أبي طالب دون غيره !! والعجيب أن الرجل نفسه وأعني ابن تيمية صدع رؤوس كل قارئي مصنفاته المتعلقة بحرمة الخروج على ولي الأمر !! ابن تيمية لم يطبق معاييره تلك على معاوية بن أبي سفيان ألبتة !! ولم يتحدث عن خروج معاوية على الخليفة علي !! ابن تيمية ينقم على الخليفة علي بن أبي طالب أنه بهد خلافته لم تفتح بلدان كفار جديدة !! ولم يزد المسلمون بعهد خلافته !! الرجل يؤكد مسألة انتشار الإسلام بحد السيف والغزو والذي لطفه بعبارة الفتح !! ابن تيمية نقم علي بن أبي طالب لأنه بعهد خلافته نقص المسلمون ولم ينقص الكافرون وفق وصفه !! ابن تيمية لم يكن يعنيه الحكم وصلاح الحاكم قدر ما يعنيه زيادة عدد المسلمين ولو بما أسماها الفتوحات ونقص عدد الكافرين بالغزو والأسلمة أو القتل !! ابن تيمية نقم على الخليفة علي بن أبي طالب لأن رقعة الدولة الإسلامية لم تتوسع بعهده !! ولم يتم زيادة عدد المسلمين جبرا وعنوة بالأسلمة غزوا وبحد السيف !! ابن تيمية نقم عليه لهذه ليس إلا !!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقهاء المسلمون والآباء الكهنة المسيحيون - مفارقة -
- جلساء الله يوم القيامة !!
- سفر السلامات ما قصته في الإنجيل الشريف ؟!
- دابة معجزة موسى معها وخاتم سليمان !
- ابن عثيمين لماذا أنكر حديث الجساسة ؟!
- أنا ملحد إذن أنا إرهابي في السعودية !
- الشيوعية بين الأمس واليوم في السعودية
- هل عبد العرب الكعبة كالأصنام ؟!
- المسلم قبل إسلامه مباح الدم والمال !!
- هل تنصر طه حسين والجواهري ؟!
- عبدالله من سلفي متشدد لملحد !
- لماذا أنا ملحد ؟!! ( 1 )
- المسيحيون صمام آماننا العربي وحان دورهم !
- ابن الراوندي إمام أوائل الملحدين المسلمين !
- أبو حيان التوحيدي بين الإلحاد والتصوف !
- ابن تيمية ومشكلته مع نبي النحو !
- القاضي عياض قتل ودفن بجوار كنيسة !
- هل فعلا شتم الشاعر النبي بهذه فقتل ؟!
- حكام وخلفاء نبلاء أم وضعاء ؟! - 1 -
- فتاوى سلفية للدبر بشحم الخنزير ضرورية !


المزيد.....




- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - ابن تيمية وبغضه لعلي بن أبي طالب !