أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - رفض إنفصال كردستان والمخطط الأمريكي لمحاربة داعش














المزيد.....

رفض إنفصال كردستان والمخطط الأمريكي لمحاربة داعش


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفض إنفصال كردستان والمخطط الأمريكي لمحاربة داعش
محمد ضياء عيسى العقابي
جاء في الأخبار ما يلي:
[[قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط آلن باترسون في تصريحات صحافية، واطلعت عليها “المسلة”، “اقول للاحزاب الكردية الراغبة بالانفصال عن العراق، ان الولايات المتحدة تدعم كليا وحدة الاراضي العراقية، وماتزال تقدم الكثير من المساعدات وتعمل على تحسين سيادة القانون والكثير من الأمور الأخرى”.]](1)

كما قلتُ سابقاً فإن أمريكا لا تسمح بانفصال الكرد أو غيرهم حتى يتحقق مخططها المرسوم للعراق والمنطقة لتحقيق هدفين هما السيطرة على النفط العراقي وتمكين إسرائيل من الهيمنة على مقدرات المنطقة.
فما هو المخطط الأمريكي؟
أعتقد أن هناك خطتان فشلت الخطة الأولى (أ) والآن يعملون على إنجاح الخطة الثانية (ب) وكما يلي:
1.0- الخطة الأصلية (الخطة أ):
فشلت الخطة الأصلية (أ) في 2014/6/10 التي كان الأمريكيون والطغمويون(2) والتكفيريون وتركيا والسعودية وقطر يأملون نتيجتها أن تنهار الدولة العراقية بأكملها وتجتاح داعش وسط وجنوب العراق اضافة الى الشمال والغرب وذلك لإحداث تغيير ديموغرافي في العراق لإنتزاع النفط من يد الشيعة.
2.0- الخطة المعدَّلة (الخطة ب):
بعد فشل الخطة (أ) بفضل صمود الجيش والشعب وإعلان الجيش البديل والجهاد الكفائي والحشد الشعبي، إكتفت داعش بإحتلال الموصل وتكريت والفلوجة ومناطق اخرى في ديالى والأنبار. هنا قام الأمريكيون بتعديل خطتهم وفق المراحل التالية:
2.1- المرحلة الأولى: بعد تمرير قانون "الحرس الوطني" عبر الحكومة ومجلس النواب يبدأ تدريب وتسليح “الحرس الوطني” (الذي سينضم اليه كثير من الدواعش بعد تبديل زيِّهم ) و”البيشمركة” وإنشاء قواعد فيها ضباط أمريكيون بصفة مستشارين في المناطق الغربية وكردستان.
2.2- المرحلة الثانية: عند إستكمال المرحلة الأولى ويقوى عود الحرس الوطني والبيشمركة وتقف المعارضة السورية "المعتدلة" على قدميها يبدأ العمل باتجاهين: بغداد وسوريا. وقبل ذلك يتم إعلان “الإنتصار” على داعش في العراق من جانب “الحرس الوطني” حسب السيناريو التالي المفترض والذي ترعاه أمريكا والطغمويون:
2.2.1 – في حركة إستعراضية شعبية في الموصل يقوم “الحرس الوطني” بإعدام عدد من “المساكين البهائم” من المستويات الدنيا من الداعشيين ويدّعون أن هؤلاء هم زعماء داعش وسيحاكمون الصغار فيما بعد.
2.2.2- يلبس زعماء داعش والكادر المتقدم منهم زي الحرس الوطني ويقودون “ثورة العشائر” (علماُ أنهم ضباط بعثيون كبار كانوا في سجن بوكة وتفاهم معهم الأمريكيون لإستعادة سلطتهم عبر خطة قد تستغرق عشرة سنوات أو أكثر). عندئذ يبدأ ضغط “الحرس الوطني” ومعظمهم من الطغمويين في المناطق الغربية وبمشاركة حكومة كردستان على حكومة المركز وربما بالتهديد العسكري لمحاولة الغاء الدستور وكتابة آخر أو تعديل الموجود بما يوافقهم مع فرض صيغة “المشاركة في الإنتاج النفطي” وربما إجراء انتخابات مزورة لصالحهم. وبعد التمكن يبدئون بتهديد إيران. وإذا نجح هذا المخطط ونجح مخططهم في سوريا ولبنان وإيران فقد ينتقلون الى روسيا والصين.
2.2.3- يتجه قسم من زعماء داعش وخاصة الأجانب منهم الى سوريا ويلبسون زي المعارضة “المعتدلة” السورية التي قرر الأمريكيون والسعوديون والأتراك تدريبها وتسليحها لاسقاط النظام السوري مستفيدين من القواعد في غرب وشمال العراق ومن ثم التحرك نحو لبنان والقضاء على حزب الله ومن بعد يتجهون الى مصر والجزائر وليبيا واليمن.
3.0 – كل الأعذار التي يقدمها الأمريكيون لتأخير تحرير الموصل وتكريت والفلوجة هي أعذار يراد منها الجرجرة والمطمطة لكسب الوقت وتثبيط عزيمة العراقيين حتى يتم تدريب وتسليح الحرس الوطني والبيشمركة والعملاء المعتدلين في سوريا ليبدأ السيناريو المنوه عنه أعلاه.
بناءً على هذا المخطط الشرير المفترض أرى ما يلي:
4.0- يجب تعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق العدالة الإجتماعية قدر الإمكان واحتضان النازحين ومكافحة الفساد.
5.0- يجب عدم التفريط بالصداقة والتعاون مع كل من روسيا وايران.
6.0– يجب تسليح الحشد الشعبي وتدريبه تدريباً راقياً في الحرب النظامية وحرب المدن وعدم اعارة ادنى اهتمام لمحاولات العرقلة وتثبيط العزائم التي يقوم بها الأمريكيون والطغمويون والتكفيريون حيال هذا الحشد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): للإطلاع على التصريح الأمريكي برجاء مراجعة الرابط التالي:
: http://www.qanon302.net/news/2014/10/11/33240#comment-45194
(1): للإطلاع على “مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي” بمفرداته: “النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه” و “الطائفية” و “الوطنية” راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد الرئيس ليكن خطابك معبراً عن جميع العراقيين
- ملاحظات للحكومة حول التحالف الدولي ضد داعش
- أين حق الشعب يا أعداء هيئة المسائلة والعدالة؟
- إحرصوا على أرواح العراقيين
- كيف حصلت داعش على قاعدة بيانات وزارة الدفاع العراقية؟
- عود على بدء
- ظافر والنجيفي يبتزان سليم الجبوري في مسجد مصعب بن عمير!!
- وصلت رسالتك يا سيد أوباما ولكن الشعب رفضها.
- طريق العبادي الشائك
- عاجل عاجل إلى أطراف التحالف الوطني
- ستراتيجية المجلس الأعلى والأحرار ركيكة
- كفخة وقطعة حلوى حسمت تشكيلة الرئاسات الثلاث
- متى نتعلم من ثورة الرابع عشر من تموز؟2/1
- تفادوا الإبادة وفعِّلوا الديمقراطية فقد إنتصرت4/2
- تفادوا الإبادة وفعِّلوا الديمقراطية فقد إنتصرت4/1
- إنتصرت الديمقراطية فلا تلقوا سلاحكم2/1
- سيحترم البارزاني المادة 140 رغم أنفه
- الشعب العراقي أمام الإختيار الوحيد: الإنتصار
- من الذي مهّد للإنكسار في الموصل؟
- ناصر طه شاعر ومثقف ومن تعساء العراق!!


المزيد.....




- إيران تقترب من المصادقة على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة ...
- وزير دفاع إسرائيل عن خامنئي: -لو أبصرناه لقضينا عليه-
- ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاح ...
- أكبر قواعد واشنطن بالشرق الأوسط: العديد... استثمار قطري ونفو ...
- إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
- حتى نتجنب مصير مُجير أم عامر
- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - رفض إنفصال كردستان والمخطط الأمريكي لمحاربة داعش