علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 01:14
المحور:
الادب والفن
البحرُ يستيقظُ
الكلمات أمامه ،
وجسد من اللؤلؤ
يسكنُ صَدَفة
يَخيطُ له ذكرى .
البحر لا نهاية له .. إلا أنتِ
والأمواجُ ، رقصُ بجعٍ
تَدخلُ عينيكِ .. ولا تخرج ،
النسماتُ تُولدُ من بعضِها
كأنها حياة .. كأنها عُمْر
تتنافس .. تتسابق
لتلامسَ وجنتيكِ ، كريشة
رسامٍ ، واللوحة فجر
أيتها الهادئة كنبات ظلّي
الصاخبة كوَتَر في حفلة موسيقية
قصيدةً أربطها بقصيدةٍ
لتكونَ حبلاً .. يُحيطُ خصركِ
فيتدلّى المعنى ، ولا يفيكِ حقكِ .
......................
أتعلمينَ سوزان أي عذاب للبحرِ تجلُبين
وأنت بأطرافِ ثوبكِ الحريري الفضفاض تُلامسين
الظمأَ الذي لا يَرتوي
المنثور على شاطئهِ
كحبّات رملٍ ساخنة ؟
أتعلمينَ سوزان أي شقاء للبحر تحملين
وأنتِ بعطركِ الثمين تَرمين
كل العذابات ، على صخوره ؟
حتى تحولينها أوركسترا
من سحرٍ ، وجمالٍ .. وحبٍ وحنين .
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟