تقدم ..

كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 23:20
المحور: الادب والفن
    

الوطن في خطر ...اسلوبنا في التفكير بطيء جدا وقديم جدا ...حين اصبحنا جميعنا نفهم في السياسة اوسياسيين ضاعت فرصة وجودبرنامج للحل السياسي ..
.الاصدقاء المعلنين هم اعداء خفيين والعكس صحيح...نحن اول شعب تعتبر الثروة سببا لفقره وتعاسته في صرعة شاذة من صرعات اللامنطق...
في اخر الفناء توجد فرصة للوجود ..المعنى محتمل الظهور في دوامة العدم...كن اكثر وضوحا وتقدم خطوة باتجاه الوطن ...داعش امامك والامريكان خلفك..
الطوائف حول عقلك..من اين تمر ..ان الطريق الى الوطن طويلة وشاقة وملتوية ..تماما كالطريق الى الله...على الرغم من فرب الاثنين ..تقدم خطوة بعيدا عن ركام العاديات ..
فقد تربح الله والوطن فانت بدونهما ليس لديك ماتخسره ..تقدم بعيدا عن اغوار حزنك ...تقدم بغيدا عن العفن اليومي ..مزق بيارق الادعياء..اشرب مائك من وطنك ...
تقدم ..انهم يموهونك عنك ..فانت ان تقدمت ...ستكون الحكاية قد بدأت..تقدم بعيدا عن المقبرة..حياتك عند السابعة صباحا كأجمل طفلة تذهب الى المدرسة...
تقدم بعيدا عن عنابر الزيف...تقدم حاسر الرأس ...الاغطية التاريخية تمزقك اربا...تقدم فان يدي الله ممدودتين اليك بطول النفس..
.تقدم انه الوطن وهم يكذبون..تقدم انهم يحفرون قبرا لعينيك ..لمصبات دجلة والفرات... ولكل ما بقي منك ..
يكذبون في الدين والفلسفة والسياسة والادب والرياضيات والمنطق يكذبون بالرقص والغناء يكذبون بالنكاح والحب والختان يكذبون بالصلاة والدعاء والموسيقى .
.اما آن ان تتقدم...

#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل