أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - ريحة العنبر














المزيد.....

ريحة العنبر


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 23:06
المحور: الادب والفن
    



لماذا افخر باني من جيل السبعينات ....
لاني عندما اجلس في حديث مع اصدقاء او اقارب تكون عيني وانتباهي موجه لهم وليس للموبايل او مسلسلة تركية
لاني عندما اقود سيارة لا استعمل الهورن (المنبه) كثيرا او كإهانة للاخرين, لاني اشاهد التلفزيون كي اعرف مايدور حولي واتعلم علوم لم ادرُسها في المدرسة او الكلية وليس كي اتابع برامج صوتيه ناشزة تشعرني باني فاشل لم اكن معهم,
لاني عندما اكون في اجتماع عمل اُغلق هاتفي كي لايقطع تركيز الموجودين في الأجتماع, لاني كنتُ العب في الشارع العاب رياضية تُعرفُني على الكثير من الأصدقاء مِن مناطق اخرى وحتى مدن اخرى وليس اصدقاء الكترونين عددهم بالمئات لن تراهم اذا ما احتجتهم, لاني وقفت في الطابور الصباحي في المدرسة وانشدُ النشيد الوطني كله ولازلت احفظه عن ظهر قلب وليس كايامنا هذه يحفظ الطلاب اغانٍ مُطربيها لا صوتٌ ولا صورة فقط مُهرج يقفز كالنسناس او فتاة لاتلبس شيء سوى حذاء, لاني أمرضُ مَرةً في السنة وطبيبٌ واحد يكفي لعلاجي ودواءٌ بسيط واحد يكفي وليس كما الأن مُراجعة الأطباء والمستشفيات صارت يومية وابو الصيدلية صرنا نراه اكثر من ابوينا, لاني عشتُ في زمنٍ كانت التربية فيه حتى بالضرب وليس كما الأن لايعرف جيل Arab Idol حتى جدول الضرب ويعتقد انها الحُرية.
في زماننا كان للصورة المطبوعة على ورق " الكوداك" قيمةٌ باقية ليومنا هذا وليس كصور الموبايلات و "السيلفي" نمسحها عند الصورة القادمة لانها لاتعجبنا, كان هاتف بيتنا هو نفسه منذ كان عمري 7 سنوات ولم نستبدله ولم يعطل ولم نكن نقف كالمهابيل في طابور كي نشتري موبايل لايفرق عن الذي اشتريناه قبل سنة إلا ب200 دولار ازيد.
كان الوطن هو أغلى مكان لدينا وعندما نذهب للدراسة في اوربا او امريكا نتلهف كي نرجع للوطن نعمل بشهاداتنا وكأن الأربع سنين دراسة اكلت عُمرنا كُلهُ, كُنا نقبل ارض الوطن عند المطار إذا غِبنا عنه ولو للعلاج وليس كهذا الزمان صارت شتيمة الوطن مرجلة و" ستايل " بين الأصدقاء واللجوء لدولة تُدَمِرُ وطننا حُلُمٌ بعيد المنال. كان كلُ شيء في أعيننا أخضر ورائحة العنبر ......... لا تزول.
اي زمان أجمـــل زمانكم ام زماننا !



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفينة بِلا أقدار
- آيات يزيديات
- قراءة رجعية لصحيفة نسائية
- وعلى الوطن السلام
- نداء استغاثة من طين
- خطاب آه إلى بغداد
- في حضرة إمرأة بوهيمية
- اُمنيات على خارطة الوطن
- إلى سورية مع حُزني
- مع هطول النسيان
- إلى وزيري دفاع داحس والغبراء
- إمرأة بهوية مزورة
- اضغاث أوراق
- من أجلُكِ يا مدينة السلام
- نُخبَ الهزيمة
- التخطيط لإنقلابٍ غيرُ شرعي
- قصيدةٌ بِلا رجل
- أنا و أنتِ والمليشيات
- مابعدُ الأربعين من عُمري
- لوحة العشاء الاخير


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - ريحة العنبر