أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - مابعدُ الأربعين من عُمري














المزيد.....

مابعدُ الأربعين من عُمري


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 01:49
المحور: الادب والفن
    


سيدتي ...
بعدَ أنْ نُسدِل السِتارة على مسرحية الليلة الماضية والتي أنتصرتِ فيها كالعادة لأثباتِ أنَ الانوثة هي حقٌ شرعي فوقَ دولة السرير وفي قانون الحُب وحانَ الاصباح وهربتْ النجوُم مِنْ بينِ عينيكِ ورجعَ شَعرُكِ إلى حالتهِ الطبيعة بعد أنْ أثارَّ جنوني ومرغل رجولتي في وحل الفراش ؛ إنتشري حولي كضباب الصباح وعُطّيْ ضوعاً لَمْ يكُن يوماً لزهرة ممدة على رصيف الانتظار عند مدخل كنيسة راهبها تزوج الاجراس ينتظرُ الامل علّهُ مِنْ بينِ المُستحيل يصرخُ بهِ ويُهديهِ حُلُمٌ لانهاية لهُ كأحلام الاطفال !
لاتذهبي بعيداً عَنْ متسكعنا يا عُمري ...
فأنا رجلٌ يضيعُ بسهولة إذا ما إمراة أفلتْ مِنْ فوقِ سريرهِ أو هربتْ مِنْ فوقِ ورقتهِ أو إختلستْ حائط مِن مُتحفهِ
بل كوني قريبة مني التصقي بي كمسلة بقوانينها التحمي بهوسي وطيشي ومراهقتي التي زارتني في هذا العُمر
فأنتِ نوعٌ مِنَ النساءِ مِنَ المُحالِ أنْ يتكرر مابعد الاربعين



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحة العشاء الاخير
- إمرأة آيلة للنسيان
- ال - عاتي - و الارهابي
- ذكرى شهوة
- أخِرُ لوحاتي
- نزوة حرية
- الدربونة
- - ربيع الناتو -
- لَمْ ينتهي التاريخ ايُها الغبي
- ثلاثية الموت
- الى نسائي مع سبق الاصرار
- إمرأة - ماذا أقولُ اليومَ عنكِ ... !
- السيرة الذاتية لدبابة
- جلالة السيد الحقير
- حروف لذيذة
- أنشودة القهر
- شرقاً حتى الموت
- سِّفْرُ تكوين المرأة
- وا گيفارتاه
- بلادُ العُميان


المزيد.....




- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - مابعدُ الأربعين من عُمري