أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد منصور - قصيدة .. أرواح الطّيور














المزيد.....

قصيدة .. أرواح الطّيور


أحمد منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


( أرواح الطيور )

أغازل كلَّ النساء فى عينيك

أسافر بين كلماتي

شعراً يقصُّ من أرواحِ الطيور

من أرحام ِالسحاب

كلمات كأنها رحيق وردي

أتجول في عروقي

تحرق يدي..

همسات أكتبها لغيركِ

تناديني بين الفواصل

ما بكَ .. حينها أتعطرُ برائحتكِ

تغفو عيني قليلاً

تنتحر مني المعاني

كأن جميع همساتي

لكِ أنتِ ..

لا أجدُ فى شعري

نقطة وحيدة تجمعنا

فى لحظاتِ مولد الفكرة

حينها تهتف أشعاري

تناديني .. هى بين عينيك

فأسقط من فوق خطي

أفوق بين يديك

و أعود إلى قلمي

أسطر حروفاً لحبكِ

أطير بخلجاتِ نفسي

أفكر قليلاً

تجذبني إليكِ ثانيةً

أحبكِ حين تقتليني

فى بحر أفكاري

حين تتوه أسماءُ الأسماء

حين أناديكِ

بكل الأسماءِ

أحبكِ نثراً وشعراً

فى حقيقتي و في مخيلتي

تطلّ النجوم على حرفي

تصوم عن البكاء فى سهرنا

تتسحر بين أفئدتنا

ثم ترقص مع صريرِ قلمي

فترسل شهابا يحرقُ ظلّ غيركِ

أحبكِ فوقَ معنى القصيد

أفتشُ عنكِ بين النساءِ

فلا أجدُ غيركِ

فأسب كلّ النساء

فتبكي عيني

لأنكِ سيدة النساء

لا عشق يسافر إليكِ

إلا عيون قصائدي

عشت آلاف السنين

أتسلل بين ضلوعي

أتهرب من نبض قلبي

حتى أكتب لغيركِ

لكن وجداني يقبض عليََّ

ما بالي أحبك هذا الحبّ

حتى فى كياني

تغنين بكلمات تأسرني

تخطفين روحي

أبكي إلى جواركِ

فتهمسين فى أذني

أني أنتظرك فى لون عينيك

سوف أقبلها أيّها الملاك

فتضعين قبلةً بين عيني

فأسقط بين أحضانكِ

و أفقد كلّ قصائدي



#أحمد_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراقُ الماءِ
- دعوني مبنيّاً
- مسلسل نزار قباني مرة أخرى: ادعاءات السخاء الإنتاجي.. ومزاعم ...
- بعد الاعتداء الذي تعرض له في شوارع دمشق: أنور البني سلامتك
- مسلسل نزار قباني: دراما الكذب والافتراء تلصق رذائل الحاضر با ...
- سماسرة الاتصالات يجهزون على ما تبقى: قانون الطوارئ المالي في ...
- صحيفة رسمية سورية تتهم نشطاء حقوق الإنسان بالعمالة: لكنه ضحك ...
- في مجابهة تطلعات التلفزيون السوري نحو المهنية: بثينة شعبان و ...
- الحرية لحسين العودات ورفاقه... ولنا!
- الحرية لعلي عبد الله: السيد رياض نعسان آغا هل كنت تضللنا؟
- كيف أكتب تقريرا أمنياً بنفسي
- الظواهر الجنسية عند العرب!
- كيف يقرأ المسؤول العربي النقد بعقلية تآمرية!!
- مهرجان لاينافسنا فيه أحد
- الوطن: حقوق أم شعارات
- رسالة مباشرة إلى مسؤول أمني
- لماذا يشعر المواطن السوري بالقرف من الحياة؟!


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد منصور - قصيدة .. أرواح الطّيور