أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم القيّم - مشكلة الوزارتين ( المُقدّستين ) ..!














المزيد.....

مشكلة الوزارتين ( المُقدّستين ) ..!


هيثم القيّم

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مـُشكلـة الـوزارتين ( المـُـقدّستين ..! )

دوماً هناك مُشكلة عويصة في تسمية وزيـر للداخلـية و وزير للـدفاع ...!!

نتفـهّم أهمية الوزارتين .. و نـتـفهّم مُداخلات ( الأصدقاء ) الأيرانيين و الأمريكان في الأختيار ... و نتفهّم ( دسامـة ) المَـنصـبَـين ، عقوداً و صفقات و عمولات و فساد ..! لـكن ما لَم نتفـهّـمُه لماذا يتم دوماً أختيار مشبوهين و فاشلين و لـصوص ، لمناصب ترتبط بهما حياة الناس و دماء الناس و أمن الناس و الـبلد ...!! ربما الجواب تتضمـّـنهُ المُقدمـة نفسها ...!
- وزارة الداخلية حُـصـّة ( الـشيعة ..! )
- وزارة الدفاع حُـصـّة ( السنـّة ...! )
و هذا وفق نظام المحاصـصة الـلعين ، الـذي أحال مصائـر الناس و دمائـهم الى متاجـرة في بازار النخاسـة السياسي و الـنـفـعي ..!
في كل الزمن الـفائت أثبتَ مُرشَحّي الطرفين فشلهما و فسادهما ، في أدارة الوزارتين ..! أما آن الأوان للطرفين ، على الأقـل أن يضعوا بعضاً مِن دماء أبنائنا و شيئاً من كرامـة الوطن في حسبانهم ، و يختاروا من هُم قادرين مهنياً على قيادة سفينـة الأمن و الأمان الى بـر الأمان ...؟؟
-
هل خـَـلـت الشيعة مِن قادر و مقتدر على مسك لِجام الداخلية ، و توجيهها على الصراط المستقيم كـي تصل الى اهدافها و مُـنتهى واجباتها ...؟؟ لكـي لا نجد مُرشـّـحين غير قاسم الأعرجي أو هادي العامري و هو الذي فشلَ في وزارة النقل بامتياز .. و زعيم مليشيا عليها لـطخة عار مِن حرب الثمانينات مع أيـران .
-
و هل خلـّت الـسُـنة من خبـيـرّ مُتدبـّر في شؤون العسكر و الجيش ، يقوى على أدارة دفـّـتها بمهارة و حِـنكـة ، ينجح بهما في تنظيف البلاد مِن القاذورات التي وسـخّت ترابها و حياتها ..؟؟ كـي لا يـُرشـّـح غير الطبيب رافع العيساوي أو جابـر الجابري الذي ( يـُقال ) أن زوجته كانت تعمل في مكتب بـريمر وهي مغربـية ، و شقيقهُ زيدان مُـلطّخ بعار العمل مع داعش .
لا عليكم بما ترونهُ مِن حالات في الغرب بتعييّن مدنـي أو أمرأة ، وزراء للـدفاع و الداخلية .. هذه دول مـؤسـساتية تعمـل بنظام الـوطـن أولاً .. ثم الـوطن ثانياً و ثالـثاً ...! أمـّا نحنُ ( فـنحمد الله ..! ) لـحد الآن لم نـُغادر العمل بنظام أقـربائـي أولاً ثم عشيرتـي ثانـياً ثم طائـفتـي ثالـثاً ..!
الـبلد بحاجـة لعسكريين محتـرفين و مهنيّين و تاريخهم ناصع البياض .. لا الـى أسماء ملـوّثــة و أسماء مـُجرّبــة و فشلـَت ...!
-
أقــترح تعـيين مُرشـّح من العَلـمانيين أو حتـى المـُلـحدين في المنصبين ، من الكفوئين مهنياً ..!

جـرّبنا ما رَشـَحَ مِن ( الأسلاميين ) .. و كانوا خير عنوان للفشل و اللصوصية ..!

دعـونا نـُجـرّب ما يرشـَح مِن الـعَلمانييّن أو المُلـحدين .. و أنا شـُبه مُـتيقـّـن أنهم سيكونون خير عنوان للأخلاص و النجاح ..!
-
- نسخة منه الى السيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي .. مع التقدير .

هيثم القيـّم
مستشار أعلامـي / دار التضامن للصحافـة و النشر
مستـشار ثقافـي / مُـنظمة دار السلام لـحقوق الأنـسان



#هيثم_القيّم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لازال شعار ( الأسلام هو الحل ) صالحاً ..؟
- النظام العلماني .. هو الحل
- نظام الكوتا النسائية .. و نتائج الأنتخابات
- متى تنتهي مظلومية الشيعة أذن
- مناقشة قانون التقاعد الموحد الجديد - 2 -
- مناقشة قانون التقاعد الموحد الجديد
- ستة أجراءات كفيلة بالقضاء على الفساد
- لن ينصلح حال البلد .. مالم ينصلح حال البرلمان
- ثقافة التصفيق
- كل طائفي مُتعصّب هو مجرم .. بالنتيجة ..!
- تظاهرات السنة والشيعة .. وضحكات أردوغان - نجاد - حمَد .. علي ...
- ما هي قصة حقوق الأنسان ..؟
- هل كان الربيع العربي ... مقدمة للخريف الأسلامي -2-
- هل كان الربيع العربي ... مقدمة للخريف الأسلامي
- مشاهد عراقية ... بعيداً عن السياسة - 13 -
- مشاهد عراقية ... بعيداً عن السياسة - 12-
- مشاهد عراقية -11-
- مشاهد عراقية .. بعيداً عن السياسة -9-
- مشاهد عراقيّة .. بعيداً عن السياسة - 8 -
- مشاهدات عراقية .. بعيداً عن السياسة -6-


المزيد.....




- بالقانون.. هل يستطيع ترامب سحب الجنسية من إيلون ماسك وزهران ...
- فيديو منسوب لولي عهد السعودية حول -إرسال أسلحة ثقيلة إلى سور ...
- بقيمة 600 ألف دولار.. إسرائيل تعلن أنها بصدد إرسال مساعدات إ ...
- شحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوث ...
- فيديو- دروز الجولان ينتظرون أخبارًا من السويداء خلف السياج ا ...
- بودابست تستذكر الذكرى 67 لثورة 14 تموز
- إسرائيل تبدي استعدادا لإعادة رسم خرائط الانتشار العسكري في ق ...
- إقبال ضعيف بانتخابات توغو المحلية وسط توتر سياسي متصاعد
- إيران ترفض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات وتصفه بـ-غير ...
- لماذا تأخر تشكيل -حكومة الأمل- في السودان؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم القيّم - مشكلة الوزارتين ( المُقدّستين ) ..!