أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - صولة الحرية وساحة التعبد














المزيد.....

صولة الحرية وساحة التعبد


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرية اربعة أحرف لهجت بها السن الدول وهي مجتمعة بالكلمة ولكن متبعثرة على ارض الواقع لها معنى عندما ينطقون بها ولكن لفظا وتطبيقا نجدها متبخرة, لهجوا بها سنينا وهم يريدون أن يجعلوها في مستهل احاديثهم ليصلوا بها إلى مغزى ينفع ارصدتهم يدونون بها الكتب والصحف وتكون على لافتات اعلاناتهم الانتخابية ويضعون هذه الكلمة في بداية أي طريق يسلكون ولكن للاسف بدون تطبيق. الحرية هي كلمة نابعة من رسالة السماء نابعة من قلب الإسلام لها معنى ولها مكان ولها زمان ولها رجال الرجال عندما ينطقون بكلمة يجب أن ينفذوها وإلا لا ينطقون بها افضل لهم حتى لا يذكر التاريخ واقلام الكتاب الشرفاء مواقفهم عندما ينطقون بها بمحفل أو بصحف أو غيرها والدليل قوله تعالى: (واذا الصحف نشرت).
الحرية كلمة نادى بها الإسلام انطلاقا من القول المشهور (افعلوا ثم قولوا) لأن الفعل هو الذي يوحى وهو الذي يدل الدلالة الواقعية على أن القول هو الذي يزين عقول الناس ويسن اتجاهاتهم في مختلف الاصعدة وعلى جميع المستويات لأن من غير الكلمة الصادقة سيكون الموقف اسوء من الحدث. والذي نراه الان في ساحة الحقيقة نجد كلمة من غير مضمون لا واقع في الحديث عنها سوى اللفظ الموحي واللفظ الذي الذي يؤدي إلى السيطرة على عقول الناس قبل قلوبهم فهم يصدقون كل ما يقال لهم وكان الاجدر بهم أن يعفوا الاعيب الحديث المسيس نحوهم. واننا الآن في ساحة يقال بها الكلمة ولكن بصورة اخرى حيث لا يرى فيها أي مصداقية على ارض الواقع فالحديث عن الحرية ذو شجون ويجب على القارئ في أي حقل أن يتمعن في هذه الكلمة وابعادها وسوف يجد بانها مصاغة للانسانية وموجودة ليحفظ الانسان كرامته وليجد نفسه وساحة الحرية هي من اوسع الساحات واكثرها عمقا وشمولية وموجهة نحو وضع الانسان المحير والشعوب المكبولة والمقيدة بقيود التعبد من شخص واحد يوعدهم فلا يجدون ويحدثهم بحديث الانسجام والمحة ويريهم وبضاعة مسجاة في ارضهم ولكن بعد حين يرونها فاسدة غير صحيحة لبني البشر لأن المفاهيم هي بواعيتها وليس بطرحها. وكان الاجدر لقائل الحق بأن يوحي لمفهومه ويريهم حاء الحرية على مضمار التعاون وعند شدائد الامور يتضح الامر اذ(لابد للحق أن يتضح وللباطل أن ينفضح) لأن صوت الحرية على مسامع الكل وينتظرونها كأنتظار الضمآن للماء ليجدوا بها حياتهم التي ملئت ظلما واستعبادا وهوانا ولا يرون لها من أثر ويجب أن تنطلق من افواه المتكلمين بصدق وحقيقة مطلقة لوجه الله تعالى لا لجهة معينة لان الكلمة الطيبة صدقة والحرية هي من اطيب الكلمات تطلق من افواه صادقة.



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابة على ورق مزدحم
- التراخي والانحلال الذي طرأ على كيان المجتمع وسبل المعالجة
- صلاحية الضمير انتهت
- ضرورة التوجه الثقافي في الساحة العراقية


المزيد.....




- -ابقي في أيرلندا-.. ترامب يهدد بسحب الجنسية الأمريكية من ممث ...
- إعلام عبري: حدث أمني -حساس- في خان يونس والجيش يشتبك مع فصائ ...
- المجلس الوطني الفلسطيني: تغيير اسم مكتب الشؤون الفلسطينية في ...
- 3 عوامل جديدة شجّعت إسرائيل على الضغط على حزب الله
- إسرائيل تريد اتفاقا يحقق لها النصر والمقاومة ترد بالاستنزاف ...
- فيديو متداول لحريق هائل على كورنيش -مصر القديمة- بالقاهرة.. ...
- كييف تطالب بعقوبات جديدة على موسكو بعد هجوم واسع بالطائرات ا ...
- محمد نبيل بنعبد الله ضيفا على حميد المهدوي: الحكومة بلا حس س ...
- محادثة في -قمرة القيادة- تشير إلى سبب لكارثة الطائرة الهندية ...
- شاهد.. مقاوم فلسطيني يتسلل ويلقي عبوات داخل آلية إسرائيلية ب ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - صولة الحرية وساحة التعبد