أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - الشخصية التاريخية ليسوع المسيح - ج 3















المزيد.....

الشخصية التاريخية ليسوع المسيح - ج 3


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هل كان يسوع كلبيا ؟

(1 ) :

في نهاية القرن الرابع ,سال غريغوريوس النيزنزي بطريارك القسطنطينية المتقاعد :

( من منا لم يسمع بالكلب السينوبي ؟).وكان يقصد (ديوجين) مؤسس المدرسة الكلبية . لقد انحدر الكلبيون من مدرسة يونانية فلسفية انبثقت عن الفلسفة الرواقية في القرن الخامس قبل الميلاد .وقد دافع الكلبيون الاوائل عن حياة الفضيلة الاخلاقية من خلال البساطة في الحياة .
لم يؤسس الكلبيون لاية نظرية .لقد كان الكلبي المثالي على طراز ( ديوجين ) ( 400- 325ق . م ) يرتدي عباءة ويحمل عصا فقط مع حقيبة صغيرة للطعام الذي كان يتسوله من الناس .ويترك شعره وشعر لحيته دون تشذيب .لقد نبذ الكلبيون الامور المادية وبحثوا عن الحرية .

لقد قاموا بامور فاحشة لزعزعة الناس واخراجهم عن رضاهم التقليدي .لقد كانوا احيانا ياكلون طعاما وهم يلقون المحاضرات ,فيبدا فتات الطعام يخرج من افواههم ,ويقومون في نهاية محاضراتهم بالتغوط او ممارسة النشاط الجنسي مع الاخرين او لوحدهم امام انظار العامة . وقد يكون هذا السلوك هو الذي اكسبهم اسم (الكلبي ) الذي يعني التشبه بالكلب . لقد رفضوا الممارسات التعبدية باعتبارها مجرد خرافات موروثة .

لقد كان يسوع معلما متجولا ,يدعو اتباعه لاتباع نمط حياة متنقل كالكلبيين , حيث كان عليهم ترك اسرتهم ( لوقا: 14 – 26 ) . لقدانتقد الاغنياء (لوقا : 7: 24 – 26 ), وحث على اتباع حياة قائم على البساطة والايمان :لوقا (12- 22 الى 24) . وقد شدد يسوع على العمل ( لوقا 6 : 46-49). كما تحمل تعاليمه رسالة لتلاميذه اوجه تشابه عديدة مع الممارسات الكلبية (لوقا -10 ) .

ان الذي يقول ان يسوع كان معلما كلبيا يهوديا يعتمدون على التقسيم الطبقي للاناجيل الازائية (المتقابلة )( متى , مرقس ,لوقا )والتي تضع الحكمة في مرتبة عليا .فهم ينظرون الى الجليل كنظرتهم الى مدينة صفورية على انها اغريقية بما يكفي لاحتواء معلمين كلبيين .ان اوجه الاختلاف مع مذهب الكلبيين واضحة ايضا .ففي( لوقا – 10 )تمتع يسوع بالسلطة على تلاميذه ,الامر الاكثر بعدا عن مذهب الكلبية حيث ينشد الناس الاستقلال الجذري ,اي الفردانية بحسب النظرية الليبرالية اليوم .وقد كان يسوع يرسل تلاميذه اثنين..اثنين , الامر الذي يشير الى الجماعة , لكن الكلبيين كانوا يسافرون فرادى . كما ان تعاليم يسوع اكثر راديكالية من تعاليم الكلبيين , فلاتوجب على اتباعه حمل حقيبة او محفظة , ولا يتوجب عليهم التحدث مع اي شخص في الطريق, بل العمل في البلدات والقرى .ان الوعظ الذي يقوم به يسوع مختلف الى حد كبير عن التعاليم الكلبية .

يكتب ديوجين )الا ترون الحيوانات والطيور كم هي بعيدة عن الاحزان ؟وسعيدة اكثر من الانسان ! , كم هي قوية وسليمة . كل واحدة منها تعيش الى اطول فترة ممكنة على الرغم من انها لاتمتلك يدين او ذكاءا بشريا . لكن للتعويض عن هذه الامور وغيرها من القيود,فهي لديها اعظم نعمة : فهم لايقتنون اية ممتلكات ).
في المقابل يرتبط حديث يسوع عن الطيور بالايمان : الله يطعمهم وسيطعمهم ( لوقا 12 :22- 31 ).وبالتالي فان افكار يسوع عن الاكتفاء الذاتي مختلفة تماما عن الافكار الواردة عند الكلبيين .فيسوع بدلا من ذلك يوصي بالاعتماد على الله ,السمة التي تتجسد في الفقراء المتواضعين .ان الاناجيل لاتركزعلى نمط الحياة , بل تركز على يسوع نفسه . فهذا الارتباط بين المعلم وتلميذه مفقود في مذهب الكلبيين . الا انه يشكل جوهر تقاليد يسوع في بداية المسيحية .

هل كان يسوع كلبيا؟

هناك اوجه شبه واضحة الى حد قد يكفي عنده ان نقول ان يسوع قد تاثر بنحو مباشر او غير مباشر بالمذهب الكلبي , لكن هل كان يسوع كلبيا ؟الجواب يميل بشدة الى النفي .لقد كان الكلبيون معروفون باعمالهم اكثر من اقوالهم, لذا يصعب تعريف يسوع بحسب الاناجيل الازائية على انه كلبيا .فكلام يسوع في الاناجيل لايعكس البذاءة المعروفة عن الكلبيين . ومؤخرا تم رفض فكرة ان بعض اشكال الفحشاء في مذهب الكلبيين قد تمت ممارستها في القرن الميلادي الاول .ان محتوى تعاليم يسوع باكملها لاتنتمي الى مذهب الكلبيين .فيسوع يعلم الايمان بالله (الاب السماوي ) , كما تحتوي رسالته على خلفية اخروية وضرورتها . ان بيئة الانجيل تفترض وجود بيئة مستقرة بالاضافة الى وجود المتجولين .الوضع الذي لايثبت صحة تعريف يسوع على انه كلبي.

المصدر:

كتاب(يسوع المسيح خارج العهد الجديد :مدخل الى الادلة القديمة ) – تاليف:روبيرت فان فورست – ترجمة : وسيم حسن عبده –مراجعة وتعليق :د. منذر الحايك – ط 1- 2012 –اصدار صفحات للدراسات والنشر – سورية –دمشق .

(2):


ماهو الفرق بين الخطاب الانجيلي والنص الانجيلي ؟

نحو قراءة جديدة للنص الانجيلي

في محاولتنا لفهم التاثيرات الكلبية على فكر يسوع او اسقاطات كاتب الانجيل على فكر يسوع , واعني به حصريا هنا , كاتب انجيل لوقا ,علينا التفريق بين مصطلحين مختلفين تماما :

المصطلح الاول هو (الخطاب الانجيلي ) والمصطلح الثاني هو ( النص الانجيلي ).
(الخطاب الانجيلي )هو الكلام الشفاهي الذي تفوه به يسوع لاول مرة امام مستمعيه من تلامذته واتباعه , او من عامة المستمعين , او من اعدائه من اليهود , من الكتبة والفريسيين, او من الجماعات الدينية والاثنية الاخرى .
ان الحركات المعمدانية في فلسطين ومنها حركة يسوع الناصري يكون محورها التمحورحول شخصية معلم (رابي ) ,او نبي , يكون كلامه هو الشريعة ولا يستند الى شريعة سابقة .لذا قال يسوع مخاطبا اتباعه ( الحق اقول لكم )كما وردت في الاناجيل المتقابلة او المتطابقة او الازائية ( متى , مرقس ,لوقا )او بصيغة :
(الحق الحق اقول لكم) كما وردت في الانجيل بحسب يوحنا . ويتجاوز يسوع شريعة موسى بصيغة كلامه ( قيل لكم ...اما انا فاقول لكم )حيث ان كلامه يمثل الشريعة الجديدة التي لاتزول .فهي شريعة جديدة تنسخ ماقبلها من شرائع ومنها شريعة موسى.

ولقد كانت ثقافة يسوع شفاهية ,لذا لم يترك اثرا او نصا مكتوبا ,بل تداول اتباعه اقواله وتناقلوها شفاهيا جيلا بعد جيل , الى ان وصلت الى كتبة الاناجيل الاربعة , وهم بالتاكيد وحسب الدراسات النقدية والمنهج التفكيكي ليسوا من تلامذته .فلوقا يوناني لم يعش في فلسطين والجليل , في حين ان الدراسة النقدية للانجيل الذي يكتبه يبين ان غاية لوقا في الانجيل هو الرحلة الى اورشليم ,حيث الهيكل واحداث الصلب وحلول الروح القدس في يوم الخمسين في عيد العنصرة . وبعد القيامة لم يطلب ( يسوع لوقا ) من تلامذته الذهاب الى الجليل بل المكوث في اورشليم الى ان يحل عليهم الروح القدس .لوقا يعكس بيئة وثقافة اليونان على الانجيل وثقافته اليهودية ومنها المفاهيم الكلبية .

ان النص الانجيلي تم تدوينه بعد موت يسوع بفترة لاتقل عن جيلين وتعرضت بعض الاقوال للنسيان او للتغيير , كما في الاسلام تماما .فالمؤمن ليس هدفه نقل صورة فوتوغرافية عن حياة يسوع,بل تقديم نظرته الشخصية عن الاحداث وهي على الغالب نظرة ثيولوجية لاهوتية .

ان الخطاب الشفاهي ليسوع يتميز باستخدامه لمفردات البيئة مثل (الماء )و (الكرمة )و (الخمر )و ( الراعي ) وشجرة التين وغيرها من مفردات البيئة .ورغم ان الاناجيل الاربعة كتبت باللغة اليونانية الا انها تركت لنا خمسة كلمات بالارامية السريانية السورية استخدمهايسوع ككلمة (ابا )وتعني ( بابا )وهي الكلمة التي ينادي بها الطفل والده باللهجة الدارجة .كما تركت لنا الاناجيل الاساليب والقوالب الادبية التي تكلم بها يسوع والقريبة من الشعر . حيث حافظ النص الانجيلي المدون باللغة اليونانية على جذور ادبية سامية ( ارامية - سريانية سورية), مثل المتقابلات (اسالوا ...تعطو ا ) و ( اقرعوا ..يفتح لكم ).

ان الخطاب الانجيلي , الذي هو كلام يسوع يمثل الحقيقة كما نطق بها يسوع .اما النص الانجيلي ( ومثله كمثل القران ايضا والفرق بين الخطاب القراني والنص القراني ) فهو يمثل وجهة نظر كاتب الانجيل , وبالتالي فان (النص الانجيلي )يمثل هوية وكينونة مستقلة والتي تقوم على حساب الحقيقة , على حساب الخطاب الانجيلي .بعنى ان النص الانجيلي يحجب الحقيقة التي يدعي قولها ويصبح النص الانجيلي في هذه الحالة منتجا للحقيقة لا ناقلا .

ان تفسير النصوص الانجيلية والقرانية تشكل بحد ذاتها نصوصامولدة للمعنى وتعطي معنى جديدا مستبعدة للمعنى الاصلي للنص الانجيلي والتوراتي والقراني . ولناخذ مثالا على ذلك :فان الرسول بولس يستخدم اصول الجدل اليوناني – اليهودي لاثبات صحة افكاره . فيقوم باختيار عدة نصوص من عدة اسفار من التوراة ,ويقوم بقطعها ولصقهامباشرة لتنتج نصا جديدا بمعاني لاعلاقة لها بالنصوص الاصلية .

مثال ثاني :

لناخذ وجهة نظر كتبة الاناجيل الاربعة حول شخصية يسوع المسيح.فمتى الانجيلي يصور يسوع على انه نبي يهودي ومعلم للشريعة اليهودية جاء ليجدد الشريعة لا لينقضها . وكما استلم موسى الواح الوصايا والشريعة من فوق الجبل المقدس , كذلك فان يسوع يعطي شريعته الجديدة من فوق الجبل .وكما كتب موسى اسفاره الخمسة ( بحسب التقليد اليهودي – المسيحي ) فان يسوع يلقي خمسة خطابات طويلة في الانجيل بحسب متى هي بمثابة المعادل لاسفار موسى الخمسة .انه ( موسى الجديد ).

اما لوقا فانه يصور يسوع بصفته ( ايليا الجديد ). فكما ان ايليا اعطى تلميذه (اليشع ) سهمين من روحه , وهي حصة الابن البكر لدى اليهود ,واصبح بذلك الوارث الروحي لمعلمه . كذلك نجد تلاميذ يسوع كانوا ينظرون اليه عند اختطافه وصعوده الى السماء ( نهاية انجيل لوقا وبداية اعمال الرسل) منتظرين ان يرسل اليهم روحه ليصبحوا الورثة الشرعيين والروحيين له , والتي حلت عليهم في يوم الخمسين .وكما احيا ايليا الموتى وقام بتكثير الخبز , هكذا فعل( يسوع لوقا ).يقول احد الاباء لو ان بيلاطس البنطي الذي حكم على يسوع بالموت كان حاضرا مع التلاميذ لحظة الصعود لما شاهد شيئا.انها صورة لاهوتية (ثيولوجية ) حاول كاتب الانجيل لوقا التعبير عنها بكلمات بشرية.

اما يوحنا فيصور يسوع على انه ( العارف ) الذي جاء ليحقق العرفان والاستنارة لتلاميذه واتباعه من المؤمنين , ويحقق لهم القيامة الروحية في هذا العالم وليس في عالم سماوي قادم . هذه القيامة تتحقق بمعرفة الله عن طريق معرفة المسيح من داخل نفس الانسان (اعرف نفسك) .
وفق نفس النسق من التحليل نستطيع اكتشاف ان لوقا قد حاول اظهار نوع من التقارب بين تعاليم يسوع والتعاليم الكلبية اليونانية ,في حين ان يسوع نتاج ثقافة الجليل السامية – السورية الفلسطينية .

مقالات ذات صلة:

(في مسالة كلبية يسوع ) : للباحث الاستاذ حسن محسن رمضان وعلى الر ابط التالي :


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=431171



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لننتصر للشاعرة ميثاق كريم الركابي - ج 2
- الشخصية التاريخية ليسوع المسيح -ج 2
- لننتصر للشاعرة ميثاق كريم الركابي
- الشخصية التاريخية ليسوع المسيح
- انغلاق الايديولوجيا
- في نقد الحقيقة
- جذور المعجزة اليابانية - ج 2
- جذور المعجزة اليابانية
- لنصنع ليبراليتنا
- اوهام الايديولوجيا
- المثقف هو وسيط وليس بقائد
- هجرة محمد الى المدينة
- الاسلام بين الجامع والمسجد
- الاغتراب في الثقافة
- فتح الستارة عن حجاب المراة
- نحو مجتمع اسلامي علماني
- نهاية دولة لينين
- دبلوم في الخطيئة
- الجنس والكبت الجنسي
- نحو وطن عالمي كوني - انساني


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - الشخصية التاريخية ليسوع المسيح - ج 3