مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 22:38
المحور:
الادب والفن
في الصباح نفيقُ على جلبتها
تقصف ونقصف
والبادي اظلم.
في السنوات العشرين السابقة
راحت ترتمي في وكر الافعى.
ترى ما الذي يدفعها للالتصاق برائحة الذل
واحلام الذئاب!
أهي جميلة لهذا الحد!؟
ام من السخف ان نسمي هذا حب !!
نظراتها
سكوتها
والخوف
يفضح تاريخها.
وتردد
لماذا القلق؟
فالغافي في الاعماق نسيم الامر.
انظر هناك !
خلف تموز
وتشرين
وايلول
حجارة شاهدة على الامر!
ووسط صراخ العصافير المهتاجة
يرضينا ويرضيك
السير نحو منابع الحب الملغمة.
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟