مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 19:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من الضرورات والمستلزمات الحياتية الان لبعض من الاخرين لك هو الانكار ..
دوما ما تجد نفسك مثلما صُنفت من القسم الغربي!!! بانك درجة ثانية وثالثة وربما غير موجود، وبناء عليه يتم التعامل معك بعنصرية وانكار واقصاء..
ان المتزمتين هم المُغالين وبالتالي يضمن ذاك المتزمت التضحية ويحقق الانقياد الاغبى وهنا تتم الخسارة.
ان التمتع بفهم سريع وثقافة واسعه تقودك لتتصالح مع اي اغراءات!!، وبالتالي تكون اقل انفعالا ولا تميل للتصديق على ما يكن!!.
ان التعصب مفهوم بنظرنا يميل للتطرف عنصريا طائفيا على حد سواء ،
وهي مصيبة تدمر حياتنا التي باتت تقوم على سياسة الالغاء للطرف الاخر لابن جلدتي وعمومتي والادهى اسرتي،
ان تخدم اهداف الغير وتقدمها بشكل اوسع واكثر تطورا وتجاوبا يخدم السبب الكامن خلف وجوه تضحك بمليء شدقيها مدعية الحق والانسانية خلف ما يورد لنا منها،
فالسبيل الوحيد اذا للوصول الى القوة الكامنة خلف القناع المزيف الذي تم تأمينه لنا من الاخر المتمكن - يستلزم امرين :
طريق نموذجي للوعي والبناء من جهة - والاخر تطوير بُعد النظر من خلال التمتع بواحدة من عمليات الفهم المختفية لدينا.
ان مشاكلنا بالعالم العربي كثيرة جدا بل زادت وفاقت الحد والبُعد الانساني !!!وهي بلا شك تستدعي حالة توقف وانتباه مطلق،
علينا ان نحدد وجهة ما نريد لنسير ونتصدر الطريق او المسير او ما يكن،
الغوغائية لا تفلح لمن يستمع اليك الان او يُعايشك، عليك ان تطالب النفس للتوجه للعقل وللحس الانساني الكامن فيك ،
ومن ثم سر من جديد ولا تسمح بان تكون وسيلة وغاية لتحقيق ما يريد الاخر الذي يُقصيك.
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟