مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 01:39
المحور:
الادب والفن
بين الوجه والاخر اغترب!
والبقاء والرحيل عالم يصيح...
ينتظر.
يحدق في الظل...
هي اللحظات فقط تخرج للضوء
تمضي وحيدة
تجوب الاماكن
تنظر وتنتظر
تستعد هي الاخرى لان تنتهي..!!
لم اكن مرة انا
ولم اصبح بعدها كالباقي..!
وعلى نفس المقعد لا زلت اجلس
البس الثوب نفسه
اراقب الاخر الماضي في طريقه
اشغل النفس بالنصيحة
اهديها للعابر امامي
واظنني لن اتوب عن مراهقة لا زلت اعيشها - هي الحب للاخر
كذبة نُمررها
ندخلها النفس..
تعيشنا ونعيشها اخيرا..
طيش يسابقني للتقليدية
كم انا غبيه.
فالحديث مله العابر امامي
ولا زلت اهذي واعاني.!
دوما الامور لا تتناسب
اليأس والفشل معادلة
وما بين النجاح والفشل خطوة واحدة
وبين السطر والسطر ستجد وجع
ينفرد
يختلف
يتصور
وكلها لا شك لحظات تختلف.
وانا .!
مثلما انا اسير عارية
لا اعرف من يسكنني الان
احاول ان الون كما السابق
عبثا اراني اجتهد في الرسم
وما زلت اسير
مدعية انني لا ابالي...
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟