أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - اله وانثى














المزيد.....

اله وانثى


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


لغة تشبه لغتهم
ولا مساحة تقدر بحجم الأشواق

انفعالاتي
جنوني
والهذيان
كما أوضاعي حين لُقاك

لا شيء مستقر
لا حال يستقر
والصعود للغير هو العنوان...

حين مرت من امامي
وعصف الذكريات يكتنفها
وزوابع الأشواق تحرق جسدها
وبرجها العالي قناع يتلبسها
أدركت أنها تعاني
وتسكنها الاحزان...

في مثل هذه الأيام قبل عشرين عاما
شهدت طفولتها اهتزازة
وشبابيك حياتها اخترقها شيطان
ليست هي من سرق الطفولة
ولا عبثت مع القدر
ولا نامت
ولا ارتدت القهر والظلم
وتلحفت الألم...

لسوء حظها أنها امرأة
تتضخم بمقاساتها
تنمو باكرة
يسكن غطاءها بعض الدم
والخوف من كل قادم عنوانها...
والأنوثة مرضها!

مريضة بها
تتوجع من بيئتها
تعانقها العادات
تلغيها التقاليد...
ويسكنها نفس المرض!

خلف الجدران العالية تُسجن
خوفا من الفضيحة والموت تحت الرمال
أوجعني حالها حين رأيتها
تسير خائفة في طرقات المدينة
مسكونة بنفس اللعنة لو اختلست نظرة من ضوء القمر...

تلك المسكينة
مرضها الأنوثة والدم الأحمر

يتفنن الجميع بذبحها
يتسابق ويتهاوى الكل على لطمها وفضحها

هي نفسها من سماها الإله امرأة
هي نفسها من تملك الحقيقة ولا تملك القسوة



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أثق؟
- فراغ
- بقية
- أحداهن
- شريان ودم
- نافذة وباب
- ولا اعرف من أنا
- حلم واربعة جدران
- خطوات تتكسر وامل مستمر
- لمحات في زمن التقدم والعمران
- حريتي و الاختيار
- قلب ومجنون
- طبع حياة
- عذابات بشر
- اعدام قلب
- صدى الكلمات
- وجهان وعمله واحدة
- قوة تضمحل
- خلل في المجتمع
- سعال


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - اله وانثى