مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 10:10
المحور:
الادب والفن
وتنامت احلامي بين اربعة جدران
وزنزانتي باتت اوسع
في اخر الليل
تخطفني من بين الجدران اضواء
تخرجني للكون
لصوت يشبه صوتي
وتطير الروح
وتتراقص الصبية!!!
على وقع الكلام
على اسطورة و قضية
هي انت وانا
واربعة جدران
هل فكرت مليا
كيف للضوء ان يرسم
ويلون
ويُشكل
الاشياءِ!!!
وابتكرت لي عادة جديدة
داخل الجدران وفيما يشبه الوجع احفظها عنوة
واتعود على أن اتقنها
اكابر على وزن نفسي معها
وغباء ان احاول واقاوم
لما لا يمت للداخل بصلة
اصبحت بطيئة في حفظ الاشياء
وتمتد يدي للورق امامي
محاولة خط بعض من كلمات
وتتلاشى من بين الاصابع المعاني
وتطير للضوء هاربة تنشد الحرية
تاركة اياي في زنزانة
واربعة جدران تحرق فيّ
وانفجر
وتدخل من بين الشقوق الصغيرة اضواء
تلتف على وجهي
لا تعرف ان اخر الليل
تنشف وتذبل
وبعدها تعلو الحقيقة
احببتك يا من اسرجت الخيل!!
واهديتني عادة اخرى
اهديتني قنديل
وها انا ابني لي جنة
وغابة من الشجر
وورد ونهر
فكيف تحاول
كسر ما انتثر؟
وصار رياح قوية!!!
وقلبي وما خلف الجدار
يحتاج لنهار
فهل حضر النهار؟
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟