أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - الباحث والناقد عمار الياسري: إن حياتنا المعاصرة تشاكلت بطريقة مخيفة مع ما بعد الحداثة














المزيد.....

الباحث والناقد عمار الياسري: إن حياتنا المعاصرة تشاكلت بطريقة مخيفة مع ما بعد الحداثة


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


الباحث والناقد عمار الياسري:
إن حياتنا المعاصرة تشاكلت بطريقة مخيفة مع ما بعد الحداثة

حاوره: علي العبادي

باحث وناقد وأكاديمي ويطلق عليه البعض موسوعي، حاصل على شهادة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون جامعة بغداد - كلية الفنون الجميلة – قسم الفنون السمعية والمرئية 1995، وحاصل على شهادة الماجستير ماجستير تلفزيون جامعة بغداد - كلية الفنون الجميلة – قسم الفنون السمعية والمرئية 2011 ، تدريسي في الكلية التربوية المفتوحة- كربلاء. أخرج فيلمين قصيرين هما (طائر أخر يتوارى و رغبات مؤجلة) وكتب العديد من البحوث العلمية والعديد من الدراسات النقدية في شتى مجالات الادب والفن، كتب واعد العديد من النصوص المسرحية وقد عرضت منها كيمياء الألم وهوامش من مذكرات صعلوك وترانيم الحرية، صدر له (التفاعلية التلفزيونية .. من تمظهرات الشكل إلى البناء الدلالي والدرامي)، ولديه تحت الطبع(فضاءات الصورة المرئية) . كان لنا معه هذا الحوار.
س/كيف ترى المشهد النقدي العراقي ؟
ج/ قد لا أبالغ حينما أقول أن المشهد ملتبس جدا .. هناك تداخل كبير في التخصص الاجناسي .كثير من كتاب الشعر والمسرح والرواية يشتغلون بعد الفراغ كنقاد، كثير من المخرجين والرسامين ولجوا هذا المضمار، ونفس الحال ينطبق على أساتذة الجامعات الذين جعلوا من طروحاتهم المدرسية مدونات نقدية . إن كل هذه المتغيرات لم تستطع أن تؤسس لنا خطابا نقديا مكتفيا بذاته ، بل كانت طروحات ضبابية مردها عدم القدرة على التفكيك الاركولوجي لبنية النص المترسخ من خلال البنية المفاهيمية للوعي النقدي ، مما تركنا نتغنى بالمهادات النقدية الأولى لفاضل ثامر وياسين النصير وحاتم الصكر ومن بعدهم بشير حاجم .
س/ ما أهم مشكلات النقد العربي ؟
النقد العربي لازال يبحث عن تقعيده النصوصي وهذه إشكالية كبيرة ، لا يختلف اثنان من النظريات الأولى للجرجاني والقرطاجني وأسماء أخرى وضعت لنا خارطة لتفكيك مرجعيات النص ودلالاته فضلا عن ما يكتنفه من موسيقى وإيقاع وصور .. الخ ، وبقيت هذه التقعيدات خالدة لقرون خلت ، ولكن المتغيرات الفكرية والفلسفية التي شهدها القرنين التاسع عشر والعشرين أرست لنا مفاهيم مغايرة لما تربينا عليه ودرسناه ، وكذلك المتغيرات التكنولوجية التي جعلت العالم قرية صغيرة جعلت من النص كونيا ورفضت عرقية و مناطقية النص وجعلت من آليات تفكيك وتشريح النص ذاتها في مختلف أصقاع المعمورة مما ولد فجوة كبيرة بين طروحات السالفين ومريدي الحداثة .
س / إلى أي مدرسة نقدية تنتمي ؟
إن حياتنا المعاصرة تشاكلت بطريقة مخيفة مع ما بعد الحداثة من خلال ثيمات المقدس والمدنس والمركز والهامش وكسر السرديات الكبرى بسرديات صغرى تلاشت بها كل الطروحات الارسطية وما بعدها ، فضلا عن تسيد المسكوت عنه ببنية النص ، كل ما أشرت إليه وغيره ساعد بنشوء مناهج وتيارات قرائية جديدة مثل النقود الثقافية والتاريخانية والنسوية والجنوسية والتفكيكية وما بعد الكولونيالية والتفاعلية وغيرها تتحرك مع التغيرات الفكرية والأيدلوجية للنص ، لذا تراني أحاول الوصول لركبها ولكن هذا لا يمنع من تبني نظرية حداثية مثل البنيوية و السيميائية مع نص أخر ، وكل هذه مناهج علمية تنطبق على النصوص وتشرحها .
س / أين تجد ذاتك الإبداعية بالبحوث الأكاديمية أم بالدراسات النقدية ؟
مثلما بينت لك سابقا أن المناهج النقدية الحديثة هي مناهج علمية بحته لا تعتمد على الانطباع والاستطراد ، لذا لا اعتقد أن هنالك قطيعة بين البحث الأكاديمي والدراسة النقدية المتبنية للمناهج الحديثة ، فالدراسات النقدية الحديثة تتبنى منهجا علميا بحثيا لا تحيد عنه وإلا أضحت انطباعات عابره ، ولكوني تدريسيا أحاول الموازنة بين البحث العلمي وما بين الدراسات النقدية التي تعني الديمومة والاستمرار في المشهد الثقافي .



#علي_العبادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكنولوجيا الحديثة تهدد الاعلان الخطي مختصون: ان الخط العرب ...
- السلع والبضائع الصينية تدني مستوى الوعي واسعارها الزهيدة جعل ...
- النقد المسرحي تحت المجهر الأكاديمي
- خريجو كليات ومعاهد الفنون الجميلة بين مطرقة الأمل وسندان الب ...
- امين مجلس محافظة كربلاء المقدسة 90% من مشاريع المدينة متلكئة
- في قضاء الهندية و عين التمر فتح مركزين لرعاية المرأة
- الايام المقبلة ستشهد مزاولة العمل بمدينة كربلاء الرياضية
- هيئة الامم المتحدة تنوي اقامة مشاريع صغيرة للنازحات في كربلا ...
- كشفت عن الطموحات اللامشروعة للقادة فرقة كربلاء المسرحية قدمت ...
- السينمائي حسين فالح : السينما بالنسبة لي هي البحث عن اجابات ...
- طلبة جامعيون ومثقفون: الاوضاع السياسية والصراعات تلقي بضلاله ...
- مسرحيو كربلاء : الحركة المسرحية في المدينة شهدت تطوراً ملحوظ ...
- الحراك الثقافي في كربلاء بعيونِ مثقفيها
- مسرحية حذائي 45 (مونودراما) تأليف: علي العبادي
- مسرحية حينما تعزف اللاءات
- ثلاثة شعراء راحلون يستذكرهم اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء
- كأسك يا وطن في امسية لنادي الكتاب
- وسط غياب العديد من اعضاء الاتحاد ادباء كربلاء يختارون هيئة ج ...
- صدور العدد الثاني من مجلة القلم الالكترونية
- وليد يدغدغ سواكن الذات


المزيد.....




- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - الباحث والناقد عمار الياسري: إن حياتنا المعاصرة تشاكلت بطريقة مخيفة مع ما بعد الحداثة