أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان العيد - مالَكَ ياحزن














المزيد.....

مالَكَ ياحزن


احسان العيد

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


نديمي سواد الليل أعرِفَه
رغم السواد يأتيني بأضوائي
هي ساعات العَناءأعيش بها
لي متعة فيها وأهواءِ
مفطوم على السهر الشفيف ولوعةٍ
أودِعُ الورق الشغوف أشيائي
مالي وما للحزن يسجن ليلتي
عَبثا أحاول مسْكَ ظلمائي..
حائر أنا تائه كَلَيْلِ دجلةَ
يُعير المَوْت موْجَ الماء أشلائي ..
سميري رغم كل الكون عاصمةٌ
أَهِبْها خَوْفي .. تَهِبْني ثقل أعبائي
بغداد روحي تحت ذاك الجسر غافية
وتحت ذاك الجسر بعضاً لأجزائي
فَقَدْتُ "عيون المها" وسِحْر جمالها
لليوم لم أَزَلْ ألبس دائي ..
سألتك حزني.. بعض من ليلتي
يلاطف بحر السهد مينائي
فَهَبْني هَجَرْت شمس الغيد لاعبة
وهجرت جدراني وأفيائي
كوني عشقت سكون الليل ووحشة
اُرْضي بها طبعي وأجوائي ..
عراقي أنا برغم مصيبتي
وأن مصيبتي سرَّ أعلائي !!
فأنّي حضارة ونفط وثروة
تغري لصوص البَرَّ أَثدائي ..
ولي في دجلة الخير أحبة
رَفَعَ الحسين بنفسه الأسماءِ
وكاظم الغيظ يسمو بكظمه
يتلقف أجساد دكّة الشهداءِ *
مالَكَ ياحزن تثير شهِيّتي
أنواح أنت أم لون عزائي




*دكّة الشهداء = التي ذبحوا
عليها شهداء ( سبايكر )
وألقو بنهر دجلة
ذنبهم انهم من موالي
اهل البيت (ع)



#احسان_العيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب الطليان
- أنا البوم من صور
- المتنبي يعود من أجلنا
- دائرة أفكار
- على ساحل الوَجْد
- ( يابو شاكر )......... شعر شعبي ..كوميديا سوداء
- ميزان الذهب
- عند المقهى
- جار العمر
- مجانين الاحرف
- تاج الجسور وتاج دجلة
- قصاصات بعثرتها القطّة
- ( رؤياي من قلب المتنبي )


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان العيد - مالَكَ ياحزن