أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - الميت ميتي...














المزيد.....

الميت ميتي...


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 23:25
المحور: كتابات ساخرة
    


ياجماعه اكو اشكولات اهواي من الأعضاء المخضرمين لمجلس النواب السابقين ، تمنينا ان لا يعودوا مرة اخرى لفشلهم وولعهم بالظهور على شاشة التلفاز لكي يحبرونا على التقيؤ ..!!! فرحنا كثيرا حين لفظهم الشعب المسكين في الانتخابات المتتالية وفي كل مرة تدخل الاصابع البنفسجية في ... ويعودوا علينا ... في الانتخابات الاخيرة ادخل المواطن العراقي قدمه في .... لكنهم عادوا ايضا اما ب ( صاية الأصوات التي حصل عليها كبار المسؤولين والعتاوي في الكتل الحيتانية او لتعويض البرلمانيين الذين اعتلوا صهوات الوزارات من كتلهم ... عادوا وعادت وجوههم تطل علينا وهم يخرشون مسامعنا بفلسفتهم الفارغة !!! فهل يحق لي ان أشتمهم ..
هههههه ... ضحك الشيخ شنان وترحم على ابو جواد وهو يقول:
ذيج السنه ...
توفي رجل من عشيرة خوالي ( عتاب ..)... كان المتوفي بالعكس من أعمامه عناب المعروفين بالكرم والعزوبية ، كان مشتهرا بالبخل المتقع مع انه يمتلك ثلاثمائة رأس من الغنم وكيسا مملوءا بالليرات العثمانية الذهبية القسطنطينية وعشرات القناني الزجاجية المملوئة بالجكات امهات العشرة البنفسجية ... لكن المرحوم مات وهو يحتذي حذاء عتيقا من البلاستيك ( باتا) وكان قيطانه خيطا صوفيا احمرا كان قد استله من إيزار عتيق !!
كان ابو جواد مصاب بمرض الشتم بلسانه الجريء ، وكان لا يستثني حتى الموتى من أقاربه بعد دفنهم مباشرة او اثناء مجلس الفاتحة وهو يستخرج عيبا كان بهم او يبرر ذلك بالتعب الذي يلحق به حين يذهب به جنازا الى النجف ...
في اليوم الثاني لفاتحة المرحوم طيب الذكر البخيل جاء ( ابو جواد) معزيا .. ما ان اقترب من سرادق الفاتحة سارع ابن المرحوم باستقباله خارج المضيف راكظا وهو يقول : انهبنا ! راح يفضحنا ابو جواد امام الضيوف !! لكن ابو جواد الذي كان طويل القامة والساقين سبقه باقتحام المجلس !! ( مو مجلس النواب مالتك .. لا أتخاف ) احتضنه الرجل باكيا لكنه همس في أذنه متوسلا : فدوه اغديلك ابو جواد .. هنتالله ببوي عزيز عليه .. امشي عليك ابو لكاشه لا اتشتمه ) .. !! دفعه ابو جواد جانبا وهو يقول بصوت عال سمعه الجميع .. لا أتخاف لا أتخاف .. الميت ميتي وأعرفه اشلون مشعول صفحه ...!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيمه .. يو جوي احصان ؟؟!!
- تفرج انشالله
- اسألت عنك
- منكر ونكير
- مؤتمر باريس
- نجم اسهيل
- طيفك
- جناجل
- هجر
- وردة الصبار
- احبك
- شتريد .. مني؟!
- يكللي اصبر ..!!
- اين الله ؟!
- ما أكدر ...
- بين سبيلك و ميركه سور ..18
- بين سبيلك و ميركه سور ...17
- بين سبيلك و ميركه سور مرة اخرى ..15
- جمار..
- يفلانه ...2


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - الميت ميتي...