أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الافكار القاتلة, و زمن مواجهة الحقيقه.














المزيد.....

الافكار القاتلة, و زمن مواجهة الحقيقه.


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الافكار القاتلة, و زمن مواجهة الحقيقه.

سليم نزال

البندقيه لا تقتل احدا .لكن الانسان الدى يحمل فكرة القتل و الكراهيه هو من يطلق النار على اخيه الانسان . الحرب ضد داعش ستظل محدوده النتيجة بدون علاج الفكر الدى ينتج داعش.و داعش ليس اسما واحدا ,بل عدة اسماء منتشره هنا و هناك ,منها بوكو حرام , و منها القاعدة , و منها و منها .و من يعتقدون ان داعش و اخواتها زرع اجنبى مخطئون. .الامبرياليه و سواها تستفيد من هؤلاء, و تلعب بهم ,هدا صحيح ,لكن الاشكاليه هى البيئة التى تنتج هدا افكر .

لا بد اولا من جهد تثقيفى من قبل رجال الدين المسلمين لاجل توعية الاجيال على اسلام معتدل و منفتح ويحترم و يتعامل مع الاخر المختلف عنه, و انا اعتقد ان الاغلبية معتدلة لكن اصوات التطرف هى الاعلى, و هى تسيىء للجميع . كما لا بد من جهود من قبل رجال التربيه و الاعلام لاجل تنوير الاجيال بافكار قيم الاعتدال و التسامح و الاحترام.

كما لا بد من جهد سياسى من الدولة لعدم تهميش احد.و الغاء مدن الصفيح فى المدن التى تكون عاده البيئة الناقمه على الدولة و المجتمع و القابلة لاستقبال اى فكر متطرف.و جهد سياسى لاجل تعميق قيم العدالة الاجتماعيه و السياسيه و تربية الاجيال على الفكر الحر بعيدا عن كل انواع الخوف .

هده هى مسؤولياتنا كلنا بغض النظر عن الديانة و الايديولوجيه التى يحملها كل منا . انها لحظة الحقيقه التى لا بد من ان نواجهها بضمائرحية مخلصه هدفها الخير العام.

.هده بلادنا و بلاد اجدادنا كما هى بلاد اولادنا و احفادنا و الاجيال التى ستاتى . و هى مثل المركب ان غرق غرقنا كلنا .و لا يستطيع احد ان يحفر حفرة فى المركب, و يقول هدا امر يعود لى وحدى , لانه سيغرق المركب كله.انها لحظات الحقيقه لنا جميعا .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بدا التفكك السياسى فى اوروبا ؟
- اشكالية معرفة الحقيقة فى الزمن الراهن!
- لا بد من استخدام اليات المعرفه و لا تدعوا الجهلة يقررون مصير ...
- فى ذكرى اتفاق اوسلو13 ايلول 1993 شهادة شخصيه
- و انا اتجه الى غزة!
- الشرق الادنى يتجه نحو حروب اصوليات. حروب اصوليات سنية سنية و ...
- كيف اصبح المشرق العربى اكبر مصدر للعنف فى العالم؟
- دعنا نجد الطريق !مسرحيه قصيره من فصل واحد
- لا مناص من المواجهة الشاملة مع جنون التطرف الدينى.!
- • بيان صادر عن مجموعة من المثقفين العرب! دفاعا عن اليزيديين ...
- قديس واحد لا يكفى!
- فى زمن ظلمة القناديل!
- كن انسانا فقط!
- الاقليم العربى فى حالة انحباس حضارى !
- القابلية للدمار!
- بعد وقت يهب الخريف!
- تجدد الامال بعودة ابو يوسف الطحان!
- حول ظاهرة الدين الشعبى !
- اللهجة المحكيه الفلسطينية هى ثمرة صمود حضارى عمره الاف السني ...
- لماذا على الاجيال الشابة ان تكون قرابيين لصراعات الفرق الاسل ...


المزيد.....




- أجسام سوداء غامضة بالسعودية تبدو -كأنها سقطت من السماء- تثير ...
- نسخة من بورتريه ونستون تشرشل تحقق أكثر من 800 ألف دولار في م ...
- بعد استقالة غانتس وآيزنكوت من مجلس الحرب، ما خيارات نتنياهو؟ ...
- -أحدهم سألني أين المقاومة-.. شهود عيان يروون تفاصيل ما حدث م ...
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: تصدر المحافظين وصعود اليمي ...
- الانتخابات الأوروبية.. -حزب البديل- الشعبوي ثاني أقوى حزب في ...
- أربع دول تتصدر قائمة عدد المرتزقة المشاركين في المعارك إلى ج ...
- صحيفة بريطانية: أوكرانيا تخطط لشن هجمات إرهابية بما يشمل الم ...
- فنلندا تعلن تزويدها كييف بنماذج أسلحة حديثة لاختبارها في ساح ...
- شهيدان واعتداءات على مزارعين في اقتحامات الاحتلال لبلدات بال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الافكار القاتلة, و زمن مواجهة الحقيقه.