أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - لا بد من استخدام اليات المعرفه و لا تدعوا الجهلة يقررون مصيرنا














المزيد.....

لا بد من استخدام اليات المعرفه و لا تدعوا الجهلة يقررون مصيرنا


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 22:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لا بد من استخدام اليات المعرفه
و لا تدعوا الجهلة يقررون مصيرنا
سليم نزال


اؤمن بقوة بثقافة التنوير.و ثقافة التنوير ليس معطى جاهزا بطبيعة الحال .بقدر ما هو حركة دائمة للفكر , و لطرح الاسئلة و للكشف المعرفى و العقل المنفتح على التعلم.
مند حوالى خمسة و عشرون عاما التقينا فى جامعة اوسلو بالاديب التركى عزيز ينسن الدى يعادل نجيب محفوظ عند العرب .و من ضمن القضايا التى طرحت اثناء الحوار هو كيف تتعرف شعوبنا على بعضها البعض ,من خلال الفكر و الثقافة ,كوسيلة لتتخلص من عقد الماضى.و قد كوننا حلقه لاجل الحوار من طلاب عرب و ايرانيين و اتراك حيث كنا نتحاور فى هده القضايا و اعتقد انها كانت مفيده .
بالفعل فى تلك المرحلة كنت ان قابلت تركيا اول شىء تسمعه منه و يعرفه كل تركى هو تعبير, عرب خيانات ,الدى بات جزءا من الثقافة الشعبية التركيه.و هو تعبير كماهو واضح يعود للعام
1916
عندما تحالف العرب مع الغرب و اعلنوا الثوره ضد الاتراك. و العرب خاصة فى المشرق كانوا يربطون كل شىء متخلف بالاتراك.و هى ثقافة موروثه ايضا.و يقابل النظره التركيه الفوقيه تجاه العرب, نظره فارسيه ايضا.حيث يوجد فى الموروث الفارسى نظره تعادل العرب بالصحراء و البدو .و اقول فارسيه لان ايران تتكون من خمسة شعوب هى الاكراد و العرب و الادربجانيين و البلوش و الفرس الدين يعتبروا القوميه الاقوى تاثيرا .
و النظره التعميمية السلبية تجدها ايضا لدى الاكراد خاصة البسطاء منهم , بسبب ما عانوه خاصة فى العراق فى بعض المراحل , و هو ايضا امر لا بد من التعامل معه بعقل منفتح لتشجيع اواصر العلاقات الوديه.
اود ان اعتقد ان هدا التفكير خف عن السابق لكنى اعتقد انه لم يزل موجودا فى الوعى الداخلى لهده الشعوب المجاورة للعرب.وشيطنة بعض العرب لايران الان ينطلق من خلال النافده الدينيه الطائفيه و كأن ايران غول يريد ابتلاع العرب .و هى مشاكل سياسيه تحل باليات سياسيه لا اكثر و لا اقل.
ما طرحته و ما زلت ان على العرب ان يتعرفوا على جيرانهم من ايران الى تركيا الى الاكراد الى افريقيا من خلال الثقافة و التبادل المعرفى,لانه يساهم فى غسل داكره المراحل التاريخيه السلبيه و يقوى العلاقات الوديه .و الحمقى و الجهلة عاده يجمدون التاريخ عند مراحل معينة لانها تخدمهم..
لا بد ان تتضمن مناهج التعليم العربيه كتابا و مبدعين اتراك و اكراد و ايرانيين من امثال ناظم حكمت و عزيز ينسين و يشار كمال الخ و من الايرانيين من امثال حافظ الشيرازى الدى يعتبر احد اهم كتاب ايران عبر العصور و الشاعر المعاصر احمد شاملو الخ من قائمة طويله من المبدعين.و مبدعين اكرادا مثل بلند الحيدرى و سليم بركات و سواهم من قائمة طويله من المبدعين . .
لا بد ان نتعرف على ثقافة هده الشعوب و موسيقاها و معارفها لكى لا نظل اسرى لثقافة قولبة التاريخ.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ذكرى اتفاق اوسلو13 ايلول 1993 شهادة شخصيه
- و انا اتجه الى غزة!
- الشرق الادنى يتجه نحو حروب اصوليات. حروب اصوليات سنية سنية و ...
- كيف اصبح المشرق العربى اكبر مصدر للعنف فى العالم؟
- دعنا نجد الطريق !مسرحيه قصيره من فصل واحد
- لا مناص من المواجهة الشاملة مع جنون التطرف الدينى.!
- • بيان صادر عن مجموعة من المثقفين العرب! دفاعا عن اليزيديين ...
- قديس واحد لا يكفى!
- فى زمن ظلمة القناديل!
- كن انسانا فقط!
- الاقليم العربى فى حالة انحباس حضارى !
- القابلية للدمار!
- بعد وقت يهب الخريف!
- تجدد الامال بعودة ابو يوسف الطحان!
- حول ظاهرة الدين الشعبى !
- اللهجة المحكيه الفلسطينية هى ثمرة صمود حضارى عمره الاف السني ...
- لماذا على الاجيال الشابة ان تكون قرابيين لصراعات الفرق الاسل ...
- لا بد من الاعتراف بالحقيقه .لقد هزمنا!
- ما يحصل الان هو اكبر هزيمة اخلاقيه للثقافة العربية فى تاريخه ...
- نحو مراجعات جذرية لنكبة فلسطين عام 1948 !


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم نزال - لا بد من استخدام اليات المعرفه و لا تدعوا الجهلة يقررون مصيرنا