أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - طاغور














المزيد.....

طاغور


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 13:24
المحور: الادب والفن
    



قبل ان أقرأهُ.. سمعتُ في بيتنا من شقيقي الرياضي الجميل هذا البيت الشعري لطاغور (لاتضرب المرأة ولو بزهرة) ،صار هذا البيت مدخلا الى عوالم لحية طاغور النورانية ،فقرأت ُمن مكتبة بيتنا لطاغور تلك الكتب الشعرية الانيقة الصغيرة التي ترجمها الدكتور بديع حقي من الانكليزية الى العربية..
في 8/8/ 1980كنت سعيدا وانا اشتري في كركوك مجلد الاعمال الشعرية للشاعر رابندرانات طاغور..بعد سنوات انتبهتُ ليوم شراء الكتاب كان علينا كعراقيين ان نقتل كثيرا ونضيع كثيرا ، حتى تحل الذكرى الثامنة على شرائي لمجلد اشعار طاغور 8/8/ 1988!! ..
في سجن بلدروز 1989، طرّز(لاتضرب المرأة ولو بزهرة) احد السجناء تطريزا انيقا مايزال التطريز في مكتبتي ،لكنه صار،لايذكرني بطاغور بل بذلك السجين المثقف الذي صار اعز اصدقائي،ثم افترقنا ليلة الانسحاب انا قصدت ُ البصرة وهو توجه نحو الزبير ومنها الى بغداد.ولم نلتقِ.. والمضحك ان العسكر حين اقتحموا بيتنا بعيد قمع انتفاضة1991 ضمن حملة تفتيش عامة ،كادوا يسحبونني وهم يلتقطون مجلد طاغور !! فالعسكر كل العسكر لايقرأون بل يكتفون بالرؤية ولم يروا من طاغور سوى لحيته،على الجلد السميك للأعماله الشعرية..
في هذا الأسبوع الشرجي اللزج الجاثم على البصرة.تذكرتُ طاغورهذا الانساني الفذ وأنا اعيد قراءة كتاب لفيلسوف أوربي..استوقفتني جملته التالية:(أيها الذاهب الى المرأة لاتنس َ عصاك )!! فإذا بي اسمعُ أم حكيم بنت عبد المطلب تزجر الفيلسوف : (إني حَصان ٌ فما أكلّم .وثَقاف ٌ فما أعلّم)
*المقالة منشورة في صحيفة طريق الشعب / 9/ 9/ 2014



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغناء..أسلوب لتمجيد الحياة...فريدة / رواية نعيم قطان
- في حركية الاشياء/ أسئلة الاخضر بن يوسف
- سيرة فراشات ماكنة الخياطة / كتابة من داخل الكتابة/ الروائية ...
- كلاندك...كابوند...كلاس
- قلادة شمشو/ وآليات السرد والشخوص...في (الأمريكان في بيتي) لل ...
- سميح القاسم : الشاعر والبطل توأمان
- أحييك ياحسين عبد اللطيف
- هواتف آدم / ليل حواء...قراءة منتخبة من (هواتف الليل) قصص قصي ...
- فوزنيسكي....أحذروا التقليد
- تأثيث النص الشعري/ الشاعر حسين عبد اللطيف في(أمير من أور)
- عبده وازن إلياس كانيتي
- أجنحة حسين عبد اللطيف
- نيسيان اليد..يترك مساحة للتأويل
- وجود في زمن ضائع/ روايتان ومدينة/ الروائي عبد الكريم العبيدي ...
- مقبرة براغ
- ترجيل الأنثى تسمويا....حزامة حبايب في رواية (قبل ان تنام الم ...
- درجة الأتقاد
- الشعلة وكتلة الشعلة في قصائد انسي الحاج
- أيدلوجية القص
- قراءة في (يدي تنسى كثيرا) للشاعر والناقد مقداد مسعود


المزيد.....




- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - طاغور