أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل محمد - بعد السعودية وإيران.. تركيا جسر عبور الإرهابيين















المزيد.....

بعد السعودية وإيران.. تركيا جسر عبور الإرهابيين


عادل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 15:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



نعلم بأن المملكة العربية السعودية كانت في الماضي مرتعاً للأفكار الجهادية التكفيرية التي روّجت لها المدارس السلفية الجهادية التي تدار بواسطة المراجع والشيوخ الدين السلفيين المتطرفين، وأحد التلاميذ المشهورين الذي تخرج من هذه المدارس كان أسامة بن لادن الذي شارك مع الفلسطيني عبد الله عزام في تأسيس تنظيم القاعدة عام 1988. كذلك ساهمت السعودية مع الولايات المتحدة الأميركية وباكستان في تأسيس حركة طالبان من أجل طرد القوات السوفيتية من أفغانستان وإسقاط النظام الأفغاني الذي كان يدور في فلك الاتحاد السوفيتي.
في البداية كان هدف من تأسيس القاعدة محاربة الشيوعية في الحرب السوفيتية في أفغانستان وإنشاء الخلافة الإسلامية، ولكن بعد أن استولت حركة طالبان على أفغانستان وأنشأت إمارة أفغانستان الإسلامية بواسطة الملا محمد عمر عام 1996، "انقلب السحر على الساحر" حيث تنظيم القاعدة وحركة طالبان غيّرا خططهما الإستراتيجية بعد تدخل القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان وسقوط حكومة طالبان في نوفمبر2001، فوجهت القاعدة أسلحتها نحو الولايات المتحدة وحلفائها وقامت بضرب أهداف رئيسة وحيوية في أميركا وأوروبا وإفريقيا والسعودية والدول العربية الأخرى، في حين حاربت حركة طالبان قوات الحكومة الأفغانية والغربية في أفغانستان.
من جانب آخر قام نظام عصابات الملالي بالتدخل غير المباشر في أفغانستان وذلك من خلال تمويل حركة طالبان وزعماء القبائل المناوئة لحكومة أفغانستان بالمال والسلاح، ومساعدة تنظيم القاعدة في نقل بعض قادته وأفراد من عائلة بن لادن إلى إيران. على سبيل المثال الإرهابي المقبور أبو مصعب الزرقاوي انتقل من أفغانستان إلى العراق بواسطة الحرس الثوري الإيراني حيث وصل إلى الحدود العراقية في سيارة محمد باقر ذوالقدر أحد قادة الحرس الثوري. في حين استغل نظام الملالي الأوضاع الأمنية المتردية في العراق بعد سقوط النظام البعثي وقام بالتدخل في الشؤون العراقية بواسطة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي قام بتجنيد آلاف العملاء العراقيين، ومعظم هؤلاء ينتمون لحزب الدعوة والتيار الصدري.
--------------------
حسب المعلومات الاستخباراتية أن إيران استأجرت واشترت 2700 وحدة سكنية من البيوت والشقق والغرف في مختلف أنحاء العراق، وخاصة في النجف، وكربلاء ليسكن فيها رجال الاستخبارات الإيرانية ورجال فيلق القدس الاستخباراتي الذي يبلغ عددهم نحو 32 ألف إيراني في العراق.
نظام الملالي الذي يتدخل في شؤون معظم الدول العربية ركّز اهتمامه على الحوثيين في اليمن في الآونة الأخيرة. لقد موّل الحوثيين بالمال والسلاح ودربهم على الأعمال التخريبية، ويستغل نظام الملالي المتغطرس تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في اليمن ويحرّض الحوثيين على الاحتجاجات والعصيان. للاطلاع على مؤامرات ملالي إيران الكبرى على اليمن أرجو قراءة التقرير الخطير تحت عنوان: "إيران ستصبح جارة السعودية من الجنوب" المرفق مع هذا المقال.
--------------------
تركيا نقطة عبور الإرهابيين إلى سوريا والعراق:
تركيا الدولة العلمانية ومهد الديمقراطية تحولت إلى دولة إسلامية بقيادة حزب العدالة والتنمية التركي، وحسب اعتقاد بعض الخبراء السياسيين هو نسخة من حزب الحرية والعدالة المصري التابع لإخوان المسلمين. يبدو أن الحكومة الإسلامية التركية تسعى إلى منافسة نظام عصابات الملالي في إيران في دعم الأحزاب والمنظمات الإسلامية المتطرفة. على سبيل المثال تحت ذريعة مساعدة الشعب الفلسطيني تتدخل في الشؤون الفلسطينية وتهدف إلى مساعدة حركة حماس الإرهابية. كما تدخلت في شؤون مصر وساندت وساعدت الإخوان المسلمين وحاولت إنقاذ الرئيس محمد مُرسي من السقوط لكنها فشلت.
--------------------
حسب صحيفة "الخليج" الإماراتية و"ديلي ميل" البريطانية، أن المعلومات والمعطيات تؤكد أن معظم الجماعات الإرهابية تستخدم الأراضي التركية نقطة تجمع تمهيدا للعبور باتجاه سوريا والعراق، أن تركيا تمارس دورا تخريبيا مكشوفا في مسعى لتدمير الدول العربية، ففي الدول المحاذية تمارس التدخل المباشر عبر القيام بدور القاعدة الخلفية للجماعات الإرهابية، وفي الدول البعيدة تتدخل بواسطة جماعات الإسلام السياسي الأخرى التي تتولى قيادتها تحت مسمى "التنظيم العالمي للإخوان". ونحو خمسون إرهابياً أجنبياً يدخلون يومياً إلى سوريا والعراق عبر تركيا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فيها باستخدام طريق بات يعرف بين الإرهابيين باسم طريق الجهاد وذلك على مرأى ومسمع السلطات التركية التي دأبت منذ سنوات عدة على إرسال مئات الأطنان من الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية وتزويدهم بكل أشكال الدعم بما فيها توفير الملاذات الآمنة لهم وغض الطرف بشكل كامل عن تحركاتهم على حدودها.
إن حرس الحدود الأتراك يغضون الطرف عن مرور الإرهابيين إلى داخل سورية مقابل حصولهم على عشرة دولارات فقط الأمر الذي سهل عبور آلاف الإرهابيين من جنسيات مختلفة مع تزايد وتيرة هذا التدفق بشكل كبير في الآونة الأخيرة وارتفاع أعداد الأوروبيين والأجانب الذين يسافرون إلى تركيا من اجل الدخول إلى سورية والقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية.‏ وأشارت الإحصاءات البريطانية إلى أن 1500 بريطاني يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق. وأوضح "غرينهيل" مراسل "ديلي ميل" أن الحدود التركية كانت نقطة عبور 250 إرهابيا في طريق عودتهم إلى بريطانيا ما يشكل تهديدا كبيرا للأخيرة ومشكلات واسعة النطاق للأجهزة الأمنية الدولية.‏ وكان مختار قرية تركية تدعى تشاندير على الحدود مع سورية أكد إن قوات الدرك التركية سهلت عبور مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي إلى سورية وارتكابهم مجازر مروعة بحق المدنيين مشيرا إلى تجول هؤلاء المرتزقة في القرى التابعة لبلدة يايلاداغ وعرض صور فيديو تظهر أعمال قطع الرؤوس لسكان القرى بهدف ترويعهم. وعلى سبيل المثال الطبيب السعودي فيصل العنزي الذي انضم إلى داعش دخل سوريا عبر تركيا.
رابط فيديو قناة العربية: رواية مقتل الطبيب السعودي فيصل العنزي:
http://www.youtube.com/watch?v=kT9AB9ekHeM
--------------------
في مقاله: "الايزيديون وقدر الهمجية" يتحدث الكاتب العراقي "كفاح محمود كريم" عن الدواعش المجرمين ويقول: " أي روح وأخلاقيات وأفكار يحملها تتار العصر داعش ومن والاهم من كل الفاشيين والنازيين الجدد من بعثيين صداميين وعرب عنصريين وإسلاميين منحرفين ومرضى السادية والسايكوباث واللقطاء القادمين من الزوايا الملوثة في المدن العربية والإسلامية ومن منحرفي أوربا وأمريكا وشواذها، دفعتهم لذبح آلاف الشباب والأطفال العزل وسبي نساءهم وبيع البنات في أسواق النخاسة في الموصل وتلعفر والبعاج والرقة والشداد".
كما يوصف الكاتب السعودي "محمد آل الشيخ" الإسلاميين المتشددين في مقاله (داعش وجبهة النصرة القاعدي): "الإرهاب – أيها السادة - ملة واحدة، لا فرق بين داعشي ولا قاعدي ولا إخواني ولا سروري، فكلهم إرهابيون، أفاكون، سفاحون، دمويون، متوحشون، برابرة: ولا يغرنكم أنهم يظهرون التقوى والصلاح، أو يحرصون على السنن في مظاهرهم الخارجية، كاللحية الكثة والثوب القصير، أو ما يتلفظون به من عبارات وآيات وأحاديث في خطبهم، فهم يخفون في أعماقهم سمَّ الأفاعي، ونزعات نفسية متوحشة، تعشق الدماء وتبرر سفكها، وتجعل من ارتكابها جواز مرور إلى الجنة والحور العين. وتصفيقهم لما يسمى (الربيع العربي) الملطخ بالدماء، يثبت ما أقول".
--------------------
شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي – 14 ديسمبر 2006:
أكدت مصادر دبلوماسية خليجية أن السلطات الأمنية في كل من السعودية ومصر والأردن أحبطت مؤامرة سورية-إيرانية استهدفت أمن واستقرار الدول الثلاث عبر الدفع بمجموعات إرهابية لشن عمليات قتل وتخريب.
وأكدت المصادر أن اللواء شوكت (صهر الرئيس بشار الأسد) قرر الانتقام من السعودية لمواقفها الداعمة للحكومة الشرعية في لبنان في وجه مؤامرات إسقاطها، وذلك من خلال قيام خلايا نائمة للمخابرات السورية مزروعة داخل المملكة بأعمال قتل وتفجير.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة الأمنية السورية العليا صادقت على خطط اللواء شوكت التخريبية، مؤكدة أن قرار الحرب على السعودية يتزامن مع حملة سياسية يقودها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع للإساءة إلى الرياض واستفزازها.
في تطور متصل كشف دبلوماسي خليجي في أبو ظبي النقاب أول من أمس الأربعاء عن أن السلطات السعودية التي أعلنت الثلاثاء الماضي اعتقال 136 إرهابياً كانوا يخططون لأعمال فوضوية في البلاد بينها عملية نوعية انتحارية ضد مؤسسة اقتصادية سعودية إنما دخل معظمهم المملكة من سورية مباشرة أو عبر طرق أخرى وهم من المتطوعين المغرر بهم من سعوديين ويمنيين ومصريين وسوريين وعراقيين الذين يتجمعون عادة في سورية ثم يتم تدريبهم وتزويدهم بالسلاح والمتفجرات ونقلهم إلى العراق.
--------------------
"أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً":
بعد أن عانت المملكة العربية السعودية من تهديدات المتطرفين والأعمال التخريبية لسنين طوال، أمر العاهل السعودي الملك عبد الله باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المملكة من "التهديدات الإرهابية". أرجو قراءة الخبر التالي في موقع العرب اليوم - 26 يونيو 2014:
تدابير سعودية لمواجهة خطر "التهديدات الإرهابية"
قالت وكالة الأنباء السعودية يوم الخميس إن العاهل السعودي الملك عبد الله أمر باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المملكة من "التهديدات الإرهابية".
وقالت الوكالة إن الملك عبد الله أمر بإجراءات لم يسمها بعد أن رأس اجتماعا لمجلس الأمن الوطني السعودي لبحث التداعيات والتطورات الأمنية في المنطقة في إشارة على ما يبدو إلى الأزمة في العراق المجاور.
وأوضح أن القرار تم اتخاذه أثناء انعقاد مجلس الأمن الوطني برئاسة الملك لدرس مجريات الأحداث وتداعياتها بناء على ما يجري” في المنطقة وخصوصا في العراق.
وقد تعرضت المملكة لموجة من الاعتداءات شنتها القاعدة بين العامين 2003 و 2006 خصوصا أوقعت عشرات القتلى من الأجانب والسعوديين.
ويشن مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وتنظيمات متطرفة أخرى هجوما منذ أكثر من أسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه وشرقه بينها مدن رئيسية بينها الموصل (350 كلم شمال بغداد) في محافظة نينوى وتكريت (160 كلم شمال بغداد) في صلاح الدين.
--------------------
لقد ابتلى شعوب الدول الإسلامية بظاهرة الإسلام السياسي والحكومات الإسلامية الرجعية المستبدة، وآفة التطرف المذهبي والطائفي، وطاعون الحركات التكفيرية والجهادية التي روّج لها شيوخ الدين بواسطة الفتاوى والإرشادات الدينية الخاطئة، أو الخطب التحريضية عبر المساجد. على سبيل المثال خطيب أحد المساجد في البحرين الذي يحرّض الشباب على الانضمام إلى المنظمات الإرهابية، يفتخر بمقتل ابنه في سوريا ويعتبره شهيداً؟!. نسأل هذا الخطيب المتطرف ما هو رأيه في مغني الراب المصري البريطاني الجنسية الذي تحول إلى داعشي مجرم وسفاح وقطع رأس الصحفي الأميركي، والمغنية المسيحية البريطانية العاهرة التي في ليلة وضحاها تحولت إلى داعشية وتهدد المسيحيين بنحرهم. وهل تنظيم داعش إسلامي جهادي أم إرهابي؟. نقول لهذا الخطيب وللآباء الذين قّتل أبنائهم في الأعمال الإرهابية في سوريا أو العراق بأن أبنائهم أصبحوا ضحايا عملية غسيل الأدمغة بواسطة فتاوى وإرشادات دينية تضليلية.
--------------------
إيران ستصبح جارة السعودية من الجنوب
موقع عربي 21
31 أغسطس 2014
قال موقع "شفاف" الإيراني في تقرير له عن تطور الأحداث في اليمن، إن إيران ستصبح جارة للسعودية من الجهة الجنوبية "عندما تتشكل دولة الحوثيين الحليفة لإيران"، بحسب الموقع.
وأشار "شفاف" إلى أن الحوثيين بدأوا بتنفيذ المرحلة الثانية من تصعيدهم ضد الحكومة المركزية في صنعاء، من خلال نصب الخيام والسيطرة على مداخل العاصمة اليمنية صنعاء للقيام بـ"المظاهرات الاستراتيجية"، كما وصفها الموقع الإيراني.
وأضاف أنه "لأول مرة في تاريخ اليمن يصل الشيعة لشوارع العاصمة اليمنية صنعاء، وتقام صلاتهم بمناطق السنة بدعوة من حركة أنصار الله الحوثية".
واعتبر الموقع أن استقرار الحوثيين في مناطق السنة، وعدم اعتراض السنة لوجودهم في هذه المناطق يعتبر موافقة من السنة على ثورة الحوثيين، مضيفا أنه "يمكننا القول بأن التيار الحوثي يستطيع أن يكون ممثلا للسنة، وكافة الشعب اليمني في هذه الثورة الشيعية"، على حد قوله.
وحول التقدم الذي حصل لحركة "أنصار الله" الحوثية في صنعاء، قال الموقع إن "الحوثيين استطاعوا السيطرة على خمس نقاط استراتيجية وهامة في العاصمة اليمنية صنعاء، وأصبحت هذه النقاط خارجة عن سيطرة الحكومة المركزية اليمنية تماما".
ومن أهم النقاط والأماكن التي سيطر عليها الحوثوين وفقا لموقع "شفاف"، طريق المطار الدولي في العاصمة صنعاء، وأيضا محاصرة وزارتي الاتصالات والكهرباء، إضافة إلى شمال صنعاء.
واعتبر الموقع الإيراني نسبة المشاركين في مظاهرات صنعاء، والذين خرجوا بأوامر الحوثي إلى الشوارع أكثر من الذين خرجوا ضد علي عبدالله صالح قبل ثلاثة سنوات، وعلى هذا الأساس يجب أن تسقط الحكومة اليمنية، والرئيس عبد ربه منصور هادي في هذه الثورة الحوثية، وفق ما يراه الموقع.
وحذّر الموقع من وقوع حرب أهلية في اليمن في حال تدخلت الدول الخليجية ضد ثورة الحوثيين لإسقاط النظام في اليمن، واعتبر أن وفرة السلاح وانتشار المعكسرات في شمال صنعاء ستسرع وقوع حرب أهلية يمنية بين حركة "أنصار الله" الحوثية والجيش اليمني.
واعتبر الموقع أن حركة الحوثيين تعتبر "أول حركة ثورية في شبه الجزيرة العربية تتبنى معايير الثورة الإسلامية الإيرانية وشعارتها ضد أمريكا وإسرائيل في المنطقة"، وأن هذه الحركة لديها علاقات وروابط عميقة وواسعة مع إيران.
ونشر الموقع الإيراني صورا من المظاهرات الحوثية، وقال إن هذه التجمعات الكبيرة في صنعاء تعد أكبر تحذير للسعودية بسبب تدخلها ضد الثورة الشيعية في اليمن.
ووصف "شفاف" الوضع اليمني في حال نجاح الحوثيين بإسقاط الحكومة المركزية في صنعاء: "أولا: سوف يتم تشكيل إقليم شيعي مستقل بكامل الخيارات القانونية والإدارية في صعدة، ويصبح الشيعة في اليمن لديهم حكومة شبه مستقلة في الشمال".
وتابع: "ثانيا: الدولة المركزية التي تتشكل في صنعاء سوف تكون تحت نفوذ الشيعة حلفاء إيران في اليمن".
وجاء في تقرير الموقع أن "حزب الله" في لبنان كان عاملا أساسيا في بروز قدرة إيران في "شمال إسرائيل، وأصبحت إيران جارة للاحتلال الإسرائيلي في الشمال من خلال وجود حزب الله في لبنان، "وعلى هذا الأساس نستطيع القول بأن إيرات قريبا سوف تصبح جارة للمملكة العربية السعودية من الجنوب، بعد سقوط الحكومة المركزية في صنعاء، وتشكيل إقليم الشيعة المستقل في شمال اليمن".
ومن خلال هذه المعادلة، يمكن مواصلة الضغط على السعودية بشكل كبير، وبالتالي سوف تأحذ إيران مكانتها باعتبارها أكبر بلد في المنطقة بشكل غير مسبوق، بحسب تقرير الموقع.



#عادل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلافة الإسلامية.. من خامنئي إلى البغدادي
- داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية
- صعوبة التعامل مع فاقدي البصيرة والعقول المتحجرة
- إعتذار قناة المنار للبحرين ضربة لثورة 14 فبراير الكاذبة
- أحادية أم مشاركة
- أية إصلاحات هي التي تلبي طموحات الشعب السوري ؟
- من أجل الوطن وأجياله القادمة
- أعلاقة بين العقل والإيمان أم بين العقل والمصالح ؟
- لقطات
- هل يمكن عبور النفق المظلم؟ تأملات في الشأن السوري
- الحراك السياسي في المجتمع السوري -وجهة نظر
- الوحدة : شرك أم طريق خلاص
- بيدي لا بيد عمرو
- الصراع على سورية - المشهد الراهن - المخرج
- منظمات المجتمع المدنية
- اعلان دمشق : ولادة على عجل
- لماذا اغلاق منتدى الأتاسي ؟
- الشهيد جورج حاوي : السؤال الكبير
- المسـألة الوطنية ودورها في وحدة قوى اليسار والديمقراطية
- الماركسية وأفق البديل الاشتراكي


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل محمد - بعد السعودية وإيران.. تركيا جسر عبور الإرهابيين