في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تصدر للتدريس كل مهووس بليد تسمى بالفقيه المدرس
فحق لاهل العلم ان يتمثلوا ببيت قديم شاع في كل مجلس
"لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس"
_ابوعلي القالي_



كنت قد اخذت على نفسي عهدا بأن لااتعرض لفؤاد النمري بكلمة بعد نشري لمقالين نقدت فيهما جانبا من طروحاته ومواقفه المتشنجة من الزملاء كتابا وقراء.وهاانا اخل بوعدي،لاعود معقبا على مقال له نشر في الحوار المتمدن بتاريخ4/9/20014بعنوان(في بيتنا تروتسكي)!!ولااعرف كيف دخل تروتسكي لبيت النمري المحصن بفولاذ الارثوذكسية الستالينية المقاوم للصدأ؟؟!!.مادفعني لكتابة هذا المقال هو:الكم الهائل من الاكاذيب والتلفيقات والتزوير والدس التهريجي الرخيص،وفي نص بالغ الركاكة والرثاثة والتفاهة والتسطح.فكان عبارة عن مزيج من السمك واللبن والتمرهندي!والذي ينهل من(مدرسة ستالين للتزوير التاريخي)طبعا!بحق شخص كان الرجل الثاني بعد لينين،اللذان حققا انتفاضة اكتوبر المجيدة،ولولاهما لما حدثت تلك الانتفاضة الظافرة.فما سرده من هذيان محموم،وهستيريا فاضحة في هزلها،لايصدران حتما الا من شخص معادي للشيوعية الماركسية بالذات!ويضع علامة استفهام كبيرة عن الجهة التي تدعمه وتقف ورائه،ويقدم لها الخدمات،ويعمل على ترويج وبث افكارها المشبوهة والمعادية للماركسية!!هل نقول والمدفوعة الثمن؟؟!!.فماطرحه في مقاله من تعفن فكري ونفايات تاريخية عن تروتسكي،كلها حزمة من الاباطيل،ولاحرف واحد منها يمت للحقيقة بصلة!.فهو اما ان يكون جاهلا بتاريخ تروتسكي_وهذا لايعطيه الحق ابدا بأطلاق احكامه الجزافية الجازمة،لانه جاهل!.واما ان يكون متجاهلا تجاهلا مريبا ضد الحقيقة_ويرددفقط ما تلقنه وحفظه من(نشيد)الستالينية في معاداة تروتسكي،والذي انتجته (مدرسة سوسو القوقازي،اوكوبا،او ستالين للتزوير)على مدى ثلاثة عقود،جرى فيها طمس ومحو وتشويه كل ذكر او اثر لمساهمة تروتسكي بالثورة البلشفية،بأستثناء اسمه،كعميل للامبريالية الالمانية وغيرها من امبرياليات،وكجاسوس،وكارهابي،وخائن،ومخرب ،واخيرا "كيهودي"!!(لااعرف ماهي حكاية النزعة العنصرية النازية المعادية للسامية،والتي تفوح منها رائحة نتنةمن الكراهية لكل اليهود بشكل عام،وللشيوعيين اليهود بشكل خاص؟؟!!!)ام ياترى هذا ما ورثه من معبوده الاثير،من العداء والحقد الدفين على السامية؟!فهل كان تروتسكي حاخاما ولانعرف؟!ام ان النمري نزع جلده الشيوعي ،وبان على حقيقته كنازي جديد؟!.ساناقش بالتفصيل كل ماورد من اتهامات وتدليس عاري من كل شيء سوى البهتان والتلفيقات،وتاريخ مزور،تم عجنه بيد ستالين ومؤرخيه الدجالون،بمهارة وفن متقن لتلطيخ ليس فقط صفحة تروتسكي ،بل وكل البلاشفة الكبار،فلم يعد هناك بلشفي سوى السيد كوبا وتابعه الخانع مولوتوف،وكلبهم البوليسي بيريا فقط هولاء هم البلاشفة الاقحاح!!!.جرى شيطنه تروتسكي،ومسخت صورته الناصعة كماركسي ثوري عز نظيره.فكل ماذكره عن تروتسكي هو مجرد فبركة تاريخية ستالينية بأمتياز!والنمري كرهطه يصطف في خانة المنتصر المكلل بالغار!!وويل للمهزوم،الذي ستلاحقه اللعات والتشويه والحط من شأنه.لن ادافع عن تروتسكي،فهو لا يحتاج لدفاع فهو قاضي تاريخي.ويكفيه ان تدافع عنه مؤلفاته التي زادت عن ثلاثين مجلدا،فهي اكبر مرآة تعكس صورته البانو رامية الفذة.انا متعصب فقط للحقيقة التاريخية التي لاتنحاز لاحد،لانها هي وحدها الامينة على الوقائع التي حدثت فعلا.لقد ترددت في الكتابة:هل اسكت عن كومة اللغو والترهات البليدة والحمقاء،ام اجابهها بالحقائق؟؟!!قررت ان اكون ذلك الطفل الذي رأى الجماهير تحي الامبراطور بملابسه الجديدة الشفافة!صارخا بالحقيقة:ان الامبراطور عار لايرتدي شيئا!!وهذا هو حالك يانمري..عاريا!وانت مزهوا بملابسك الجديدة (القديمة)الرثة والبائسة!!!...وفي المقال القادم سنبدأ بقراءة نص النمري لنفند ماجاء فيه.....
.................................................................................
وعلى الاخاء نلتقي...

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل