أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدرالدين حسن علي - محجوب شريف وردالجميل














المزيد.....

محجوب شريف وردالجميل


بدرالدين حسن علي

الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 00:10
المحور: الادب والفن
    




أقول دون رهبة أقول دون زيف..
أموت لا أخاف أين أو متى وكيف!
مستمتعا بأنجم السماء ليل صيف
رصاصة في القلب، طعنة من سيف
أموت في الظلام، في الزحام
تحت غفلة بساحل الطريق
حريق، غريق،
أموت في سريري، كيفما يشاء لي مصيري
أموت لا أخاف، قدر ما أخاف، أن يموت لحظة ضميري..
من قصيدة أقول دون رهبة لمحجوب شريف


نحو مائة يوم مرت على وفاة شاعر الشعب محجوب شريف ، ولإنعاش ذاكرتكم فقد توفى يوم 2/ 4 2014 وهو المولود بقرية مسلمية سنة 1948 ، اشتهر محجوب شريف الذي وُلد بقرية مسلمية 1948، بالتعبير عن كفاح الشعب ونضاله من أجل الديمقراطية والحرية والعيش الكريم عبر أسلوبه الخاص والمميز في نظم القصيدة بالعامية في السودان، الأمر الذي أدى لاعتقاله مرات عدّة أبرزها في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، حيث سجن ثلاث سنوات، وكذلك مع بداية حكم الإنقاذ في 1989 نتيجة مواقفه المناهضة للحكومة.
ومن أشهر قصائده: "يا والدة يا مريم، السنبلة، الحرامي، الغويشة، مساجينك، صباح الخير مسا النور، أوعك تخاف"، وآخر قصيدة للشاعر محجوب شريف "تلاتة كباري وشارعين وسد".

كلمتي هذه أهديها لروحه الطاهرة هو وأميرة الجزولي ومي ومريم وحفيده الصغير الذي ننتظره على طريق المجد والصمود والمستقبل الزاهر للسودان القادم



#بدرالدين_حسن_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج دبليو بوش رساما
- ما بين سن الغزال وحكاية تحت الشمس السخنة
- في محاضرتين عن الدستور في السودان
- فيلم الموسم الساموراي والعراعير السبعة
- سمر وجه القمر
- عودة الوعي وعودة الإبن الضال
- الثورة السودانية والشعر
- دعوة لكافة المثقفين السودانيين في بلادي
- الفنان المسرحي عثمان جعفر النصيري
- لن ننساك أبد يا حسن الطاهر زروق
- يوسف خليل الرجل الأسطورة
- سطور قليلة من حياة الشاعر عمر الطيب الدوش
- مناقشة للحالة المصرية 8
- مناقشة للحالة المصرية 7
- مناقشة للحالة المصرية 6
- مناقشة للحالة المصرية
- مناقشة للحالة المصريه 4
- مناقشة الحالة المصرية 3
- مناقشة للحالة المصريه2
- الثالث من سبتمبر


المزيد.....




- تصفيق 22 دقيقة لفيلم يجسد مأساة غزة.. -صوت هند رجب- يهزّ فين ...
- -اليوم صرتُ أبي- للأردني محمد العزام.. حين تتحوّل الأبوة إلى ...
- للصلاة.. الفنان المعتزل أدهم نابلسي في معرض دمشق الدولي
- تمثال الأسد المجنح في البندقية.. -صُنع في الصين-؟
- توسلات طفلة حوصرت تحت القصف الإسرائيلي بغزة في فيلم -صوت هند ...
- -ما صنع الحداد-.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي
- ‏ الفوهيمية - مذهب في العقل والأحكام
- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدرالدين حسن علي - محجوب شريف وردالجميل