أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدرالدين حسن علي - فيلم الموسم الساموراي والعراعير السبعة














المزيد.....

فيلم الموسم الساموراي والعراعير السبعة


بدرالدين حسن علي

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 21:44
المحور: الادب والفن
    



من المفترض أن يكون هذا المقال عن الفيلم السينمائي الشهير " العظماء السبعة والساموراي السبعة " ، ولكن الرقم سبعة لفت إنتباهي لأني وجدت أن هناك أشياء كثيرة جدا في هذه الدنيا العجيبة الغريبة تحمل الرقم سبعة ، والقراء يحبون الأشياء الخفيفة القصيرة الكوميدية الفكهة الممتعة غير المملة ، فمثلا إذا كتبت موضوعا عن السينما أو المسرح ستجد من يقول عني " بالله شوف اللزج ده عامل فيها مثقف " فلا يقرأ ما كتبت ، لأني كتبت ما كتبت كي يقرأه الناس ، فقلت " يا ود خليك شاطر واكتب عن الفيلم والرقم سبعة بطريقة فكهة تعليمية وهذا اسمه النقد " أب سبعة أرواح "كما تقول الناقده المعروفة نعمات صبحي –كورس مهم جدا في النقد النفسي - " لأني عندما درست الصحافة قال لنا أساتذتنا السبعة : إذا كتبت أن كلبا عض إنسانا فلن يهتم القاريء أما إذا كتبت أن إنسانا عض سبعة كلاب سيستغرب القاريء ويقرأ مقالك وهانذا أكتب على طريقة أساتذتي السبعة :
مثلا عدد السماوات سبعة وعددعجائب الدنيا سبع وعدد أيام الأسبوع سبعة ، والطواف حول الكعبة سبعة والسعي بين الصفا والمروة سبعة ورمي الجمرات سبع وعدد آيات سورة الفاتحة سبع ، " وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات يا أيها الملا أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون " صدق الله العظيم ، وعدد أبواب جهنم سبعة ،وعدد الأسرار المسيحية سبعة : يسوع المسيح ، الأفخارستيا ، المعمودية ، الميرون ، التوبة والإعتراف ، الكهنوت ، مسحة المرضى والزيجة وعدد البحار سبعة وعدد قارات العالم سبع ، ومخارج الرأس سبعة وهي : العينان المنخاران ، الأذنان والفم ، وقوس قزح ألوانه سبعة : بنفسجي – نيلي – أزرق – أخضر- أصفر - ليموني- وأحمر .

في الصناعة الدول السبع الكبار : الولايات المتحدة – كندا – فرنسا – بريطانيا – ألمانيا - إيطاليا واليابان ، وهذه غير الدول الثماني .

وفي المسرح لاحظت أن أول كاتب مسرحي الإغريقي سوفو كليس كتب مائة وعشرين مسرحية لم يبق منها غير سبع وهي : أجاكس ، أنتيغونا أوديب ملكا أوديب في كولون ، إلكترا ، فيلوكتيس وسيدات تراخيس وفي الطرب الكبار سبعة وهم : محمد عبد الوهاب ، محمد القصبجي ، رياض السنباطي ، زكريا أحمد ، سيد درويش ، أم كلثوم وإسمهان .وفي مصر يقولون ثمانية بإضافة شعبان عبد الرحيم " شعبولا " .
والأغاني السودانية الشهيرة سبع والبعض يقول
" ثماني " بإضافة " حرامي القلوب تلب " .
اللغات القديمة الأساسية سبعة : العربية ، العبرانية ، السريانية ، اليونانية ، الهندية ، الرومانية والفارسية ، وعند ناس خليل فرح ثمانية بإضافة النوبية ، والفنون الحرة سبعة وهي : النحو ، المنطق ، الخطابة ، الهندسة ، الحساب ، الفلك والموسيقى " وبالمناسبة " مفاتيح السلم الموسيقي سبعة وهي : دو- ري- مي- فا- صول- لا – سي .

الكواكب القديمة سبعة ، أوتار القيثارة سبعة ، العصافير السحرية سبعة وهي : البجعة ، البومة الرخ ، اليمامة ، اللقلاق ، النسر ، والهدهد ، والسمكات السحرية سبع ، والحيوانات السحرية سبعة وهي :السبع الهر ، الثعلب ، التيس ، القرد ، الجمل والخلد ، وفي "ناس " بقولوا ثمانية بإضافة المؤتمر الوطني .
المعادن السحرية سبعة : الذهب ، الفضة الحديد ، القصدير ، الزئبق ، النحاس والرصاص ،و" ناس الكلب الحار " قالوا ثمانية بإضافة " البنمبان "
ويطلق على السينما " الفن السابع " ، وقد أنتجت الكثير من الأفلام السينمائية بعنوان الرقم سبعة مثل : الحاسة السابعة ، القراصنة السبعة ، سبع سنوات من التعاسة ، الخاتم السابع ، العلامة السابعة ، العظماء السبعة و الساموراي السبعة وهذا هو موضوعنا .

فبعد قرابة سبعة شهور من إعلان الممثل الموهوب توم كروز عن حماسه الشديد لتقديم نسخة جديدة من الفيلم الكلاسيكي " الساموراي السبعة على أن يكون بعنوان العظماء السبعة " بدأ بالفعل في خطواته نحو تنفيذ المشروع ، بعد أن كلف الكاتب " نيك بيزولاتو " بكتابة سيناريو للفيلم الجديد ، وتعد النقطة الأغرب في هذا الإختيار أن " بيزاتو " لم يسبق له الكتابة للسينما ، فهو روائي شاب قدم عملين فقط نال عنهما الكثير من الجوائز ، ومن ضمنها أفضل عمل أول من رابطة كتاب أمريكا ولم تتم الإشارة إلى سبب إختيار كروز ل " بيزاتو " تحديدا لكتابة الفيلم ، لكن الأخير صرح أنه سيحاول نقل القصة الكلاسيكية إلى الواقع أكثر .


القصة المعروفة تدور حول سبعة رجال يقومون بحماية قرية من هجوم غاشم ، وتم تقديمها لأول مرة عام 1954 في الفيلم الياباني " الساموراي السبعة " للمخرج الياباني الشهير " أكيرا كوراساوا " ، ثم اقتبسته السينما الأمريكية عام 1960 في فيلم " العظماء السبعة للمخرج جون ستورجيز ، بالإضافة إلى نسخ سينمائية عديدة حول العالم ، وقد كنت محظوظا لأني شاهدت إحداها : الفيلم المصري " شمس الزناتي " بطولة أعظم سبعة مصريين : عادل إمام ، محمود حميدة ، محمود الجندي ، أحمد ماهر ، مصطفى متولي ، عبد الله محمود وإبراهيم نصر .

الخبر المهم جدا عندما إتصل بي مخرج سينمائي معروف قائلا : أن السينما السودانية ستنتج فيلما بعنوان "عظماء الإنقاذ السبعة " لحماية السودان من الغارات الإسرائيلية بالنظر " 7 من 6 " الفيلم من إنتاج شركة عمر وعبدالله البشير ، بطولة عبد الرحيم حسين ، علي عثمان طه ، عوض الجاز، علي كرتي ، عثمان اسماعيل وعبدالرحمن الخضر ، تصوير وإخراج عره عرعر، وهكذا تتجمع كل العرات السبع ، والعرعور والعراعرة وكل من عرعر وتعرعر كان عرا ، وعلاج البعير العر قتله كي لا تصيب العدوى باقي الحيوانات العراعير .



#بدرالدين_حسن_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمر وجه القمر
- عودة الوعي وعودة الإبن الضال
- الثورة السودانية والشعر
- دعوة لكافة المثقفين السودانيين في بلادي
- الفنان المسرحي عثمان جعفر النصيري
- لن ننساك أبد يا حسن الطاهر زروق
- يوسف خليل الرجل الأسطورة
- سطور قليلة من حياة الشاعر عمر الطيب الدوش
- مناقشة للحالة المصرية 8
- مناقشة للحالة المصرية 7
- مناقشة للحالة المصرية 6
- مناقشة للحالة المصرية
- مناقشة للحالة المصريه 4
- مناقشة الحالة المصرية 3
- مناقشة للحالة المصريه2
- الثالث من سبتمبر
- مناقشة للحالة المصريه
- بين موظف تشيخوف وموظف السودان
- ورحل رفيق الصبان
- علاء الأسواني بين الأدب والسياسة - الحلقة الخامسة


المزيد.....




- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدرالدين حسن علي - فيلم الموسم الساموراي والعراعير السبعة