محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل
(Mohsen Aljanaby)
الحوار المتمدن-العدد: 4554 - 2014 / 8 / 25 - 18:07
المحور:
كتابات ساخرة
نعمة فضيله و الحمدالله والشكر يا ربّي, الجاهل والمعگل و المفرّع وحتى الحديثات كلهم صاروا أمفتّحين باللبن ويفتهمون بالتكتيكات والحمنتليشيات , خوب التجاذب والأستقطاب صار مثل سالفة دوسلها مال قناة الشرقية التوّزع بيها على الوادم بايسكلات
المهم معلينا من هذا الخرط بس عندي سؤال , أريد أشمره علّي يفتهمون بالغانون خصوصاً الخبراء بدبّاگة ومتون الدستور حفظه الله
بالنسبة للشهر الخاص بتشكيل الوزارة يعني لازم يخلص حتى تظهر الوزارات ؟
لو يصير تطلع الحقائب وتنال الثقة وتشتغل قبل أنتهاء آب ؟
عوذه شلون شهر طايح حظّه صار أطول من حرب أيران والعراق
فوكَ الحر و الحريج والفواتح النوب علينا أنتظار , عٌمر وخلّصناه بالضيم لايفلان
بويه أنريد فرج وهو لايأتي دون بوادر وتنازلات ونكران ذات وطالت غيبته و الناس صارت مثل أم ولد غرگان
صحيح أن المواطن يسكت ولكن تأكدوا بأنه مثل المسودن ما ينسى سالفته ويبقى يعيد ويمسلت و يصقل طالما بقي على قيد الحياة , وبهذه المناسبة التأريخية ونحن ندخل الأسبوع الأخير من الشهر المشؤوم إيّاه نذكّر الفطاحل بأبيات عبد الرحمن عيسى التي أهداها لشقيقه علاوي رحمه الله :
عمر الوزارة أقصر الأعمار والظلم داعية لدار بوار
كم بالعراق منازلاً مهجورةً كانت لكل معظّمٍ جبّار
درست وغيّر أسمها وتبدلت وكذا تكون منازل الفجّار
سادتي المسؤولين عن صنع القرار :
نريد منكم أنتاج بدون مكياج و أنجاز ليس بأعجاز و برامج توصل الناس للسلام
جميعها ممكنة لو طهرّتم أنفسكم من أوبئة التاريخ و براثن التخندق والأنحطاط , أنتخوا لأنفسكم قبل أن تنتخوا للعراق عندها سيتحقق السلام بمجرد تغليب الهوية الوطنية والأنسانية وسيمجدكم الله والتاريخ والأجيال و ستبقى دياركم عامرة ليست كنهاية منازل التجّار أقصد الفجّار
هم گولوا مگال !
#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)
Mohsen_Aljanaby#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟