معتصم اشريم
الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 10:45
المحور:
الادب والفن
أنا الذي أخذ دموعَ الحزنِ خاطرهُ
وجعلَ دموعَ الفرحِ ناظِرَهُ
وذهبتُ من أفكاري لِصانِعَهُ
لأرى مَن كانَ يُحِبَهُ
فالفرحُ أمراً يُسعدُ صاحِبَهُ
والحزنُ هماً يُغَطِي ابتِسامَةَ ناشئهُ
ولِكُلِ طيبِ عيشٍ حالٍ يُواكِبَهُ
يُنشِئهُ رَبُ الأسرةِ ومَن حَولَهُ
فما الفرحُ إلا وقتٌ نُوَدِعَهُ
وما الحياةَ إلا وحلٌ نسايرهُ
فالحبُ أمرٌ يأتي من خالقهُ
والحزنُ دمعاً مكتوباً نُحبُِئهُ
وَلَيسَ الحُبُ كلامٌ ننطِقهُ
إنما الحُبُ فِعلٌ نفعَلهُ بأمرِ خالِقهُ
لَكِنَ الحُبُ نارٌ تحرِقُ مَن يُخالِفهُ
وفرحٌ يَعمُ من يُسايِرَهُ
فلا دخلَ لأيِ عبدٍ بِما كُتِبَ لهُ
أن يسيرَ على أرضٍ بإذنِ رَبَهُ
فالحَظُ أمرٌ مربوطٌ بواضِعَهُ
لأجلِ حكمةٍ تمنعُ شَرَ حاصِلَهُ.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟