معتصم اشريم
الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 08:33
المحور:
الادب والفن
أحببتها ولا زال حبُها في قلبي
أتذكرها كما لو أنظر في عيني
أخاف عليها كما لو أنها جسدي
كتبتُ اسمها من قطراتِ دمي
ليتني ظلها لأحرسها بنفسي
أو أنها عيني لأحرسها بجفني
تعلمتُ منها الكثير ولم تعلمني
وعشقت لأجلها الكثير ولم تعشقني
أصبحتُ لها أميراً لتكون مَلِكَتي
كلامُها تاجٌ يوضع على ناصيتي
وَوَجهُها ضوءٌ ونوراً يَجذِبُني
وخُلقها براءةٌ تحتلُ مُقلتي
لُقياها حلمٌ مازالَ يراوِغني
وأمرَها أصبحَ من شأني
هي حياتي كلما اقتربتُ منها وابتسمتُ لها ابتعدت فأبكتني
وكلما عشقتُ الرحيلَ عنها أذهلتني وأبقتني
ظلمَتي بنَظراتِها واحتقرَتني
لَيتَها تعلمُ ما يدورُ داخلي وتفهَمُني
بعدها عني انتحارٌ سيقتلني
وقربي منها شرفٌ سيسعدني ويشرفُني.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟