معتصم اشريم
الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 09:17
المحور:
الادب والفن
تراني ولا أراها تحاكيني ولا أسمعها
عشقتني فما عشقتها
عاتبتها فما قصدت جرحها
بكت فقتلني دموعها
ليتني لم أتجاهل مشاعرها
فما ذنبي إن أخذتني أحزاني وآلامي وجعلتني لا أشعرُ بها؟
همومي لم تتركني وحدي فكيف أتركها؟
سَلبت فرحتي وأحاسيسي وأنا لا أدركها
تلونت حياتي وما تلونت بغدرها
تبعثرت أفكاري فما أصبتها
كرهتُ الحياة لأجل من يسكنها
وعشقتُ رحيلها لأجل من يحضنها
سئمتُ العيش في دنيا لا أفهمها
كلما حَللتُ اسمها يدنو وينتقدُها
ليس لها علواً ليرفع من شأنها
فكيف أتمسك بها...؟
وأنا أعلم أنه سيأتيني يوما وأهجرها! .
#معتصم_اشريم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟