أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم اشريم - بحر الاحزان














المزيد.....

بحر الاحزان


معتصم اشريم

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


مهما تجبرتَ وتخاذلتَ أيها الزمان
سأبقى ذلِكَ الفتى الذي ليس كَمِثله إنسان
مجهولاً بلا هوية بلا عنوان ضائع في زمنٍ كلهُ أحزان
أبتغي سُبل السعادَة من بين الظلمِ والعدوان
وأرسمُ الابتسامةَ رغم الذلِ في كلِ مكان
أصيغ كلامي ذهباً إن وُضِعَ في الميزان
وأجمع حروفي لأصنع أجمل الألحان
سأقولُ شعراً تَقشَعِرُ لَهُ الأبدان يصعب على المرءِ قولَهُ يَعجَزُ عنهُ اللِسان
مثيراً يصفُ بعضَ الذلِ والهوان وزمنُ الغدرِ والقهرِ والعِصيان
مقيدٌ فيهِ النَفَسُ مُتعَدِد الأديان كثرت فيهِ الجرائمُ وقلَ الأمان
غابةٌ لا يوجدُ فيها حاكمٍ ولا سلطان
وأسهلُ ما فيها القتلِ والعُدوان
بعضُ من فيها ضحيةٍ لا يلام وبعضُ من فيها لم يترفع لِيَوصَل مُستوى الحيوان
لم يعد لديَ ما أقولُ من بحرِ الأحزان الذي يَغرَقُ فيهِ كلَ قُبطان
تحايَلتُ على دموعي كثيراً حتى لا تَبان فتفضَحُ ما داخلي من همٍ وكِتمان
فإن فضَحَتني لَن يعد لدي ما يُصان
سأجمَعُها وأروي بها ظمأَ كلَ عَطشان.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غدر الدنيا
- من أكون ؟؟؟
- السعادة الكاذبة
- أسير
- خليلي
- رسالة شوق
- امير الاحزان
- مرارة الظلم
- كيد العذراء
- فاتنة الجمال


المزيد.....




- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتصم اشريم - بحر الاحزان