أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله خليفة - أين التجار؟ عاشت الليبرالية!














المزيد.....

أين التجار؟ عاشت الليبرالية!


عبدالله خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وعدونا في أنظمتهم الشمولية بكل خير، أغرقونا بالإنجازات والواقع يتدهور، والحروب تتفجر، والأجانب يتدفقون، والاقتصاديات تتبخر!
القدرات المطلقة لهذه الأنظمة منذ تساقطها على رؤوسنا بدءًا من الخمسينيات وضربها للأنظمة الديمقراطية وسحقها لليبرالية والتنوع السياسي الاقتصادي هي سبب الإشكالية التي نعيشها حتى الآن، بل وتزداد الدعوات الشمولية ويظهر أناس متشددون يطلقون النار على أي طائر للحرية، ويريدون جعل المجتمع تابعاً للجمعية الطائفية الفلانية أو للجمعية الطائفية العلانية.
الشعوب التي حصلت على بعض النسمات للتعبير السياسي مدعوة لأن تضع حداً لهذا التسلسل الكيميائي السام، ومدعوة لمقارنة أزمنة الليبرالية والحريات والفرح بأزمنة المتعصبين المترصدين لوأد التعددية في أي لحظة، يقفزون فيها لأي قرار حتى لو كان طبع نشرة.
النساء كنّ يتدفقن في المظاهرات والحفلات والفضيلة عامرة، وها هن النساء مخبآت والرذائل منتشرة، كيف؟
زمن الليبرالية يحتاج إلى سواعد التجار بدرجة أولى، لضخهم الأموال في الاقتصاديات الوطنية، ولتوسيع دوائر المشتغلين الوطنيين، ولدفاعهم عن الحريات الاقتصادية والسياسية والفكرية، لا يعتبرون قضايا الفكر والفلسفة والقانون هامشية، بل هي في صلب الحياة، وخاصة حين يظهر منهم التجار المثقفون مؤسسو الجرائد والمجلات والموسوعات والمصانع.
وها هم تجار طليعيون يتحركون، ها هي أصواتهم تعلو، واجتماعاتهم تتكاثر وحدبهم على الحرية يتوسع.
ليس وجودهم جماهيريا حتى الآن لكن هذه هي البدايات، وفرصهم النيابية تتسع، ولا بد لها من تعاون وبرامج واقعية تؤدي إلى مزيد من المواطنة المنتجة ودعم الاقتصاديات الحرة وتقليص الشموليات منها.
زمن الليبرالية يزدهر في كل الكرة الأرضية وما عودة الاقتصاديات التي يقرر الموظفون فيها كل الملكية والانتاج حتى صناعة الإبرة مقبولة.
البلدان التي كانت معاقل للتخلف والاستبداد تفجرت ثرواتها مع نمو الليبرالية فيها، وتحول الموظفون الأبديون إلى نواب محكومين بالبرلمانات والأحزاب والانتخابات.
يقولون إن التشدد هو سمة هذه المنطقة العربية، وأنه قدرها الذي لا فكاك منه، ولكن هذه خرافة سياسية، فإن ظهور أنظمة شمولية لا يعني أن المنطقة ميتة، فقد تحركت الجماهير العربية بقوة وغيرت الكثير، وهذا يعتمد على تصاعد مستوى الوعي التحرري الديمقراطي الليبرالي، وهو يتصاعد.



#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساءٌ مريضات في العصر النفطي
- انتهازيةٌ نموذجيةٌ
- تصاعدُ الفاشية فكرياً في إيران
- الشعبُ والجيشُ معاً
- اليسارُ المتكلس
- تخلف الشعوب جذر الاستبداد
- التفاعل مع العصر
- تجريبٌ مستمرٌ
- انعطاف علماني جذري
- تحولات أفغانستان
- ثقافة الخرافة والتعصب
- اليهودية وإنتاج العنصرية (2)
- اليهودية وإنتاج العنصرية (1)
- صراعُ الحداثة يتوسع!
- النساء في ظل الدكتاتورية الذكورية
- لا عقل في الواقع العربي
- نضال النساء البحرينيات ضعيفٌ ومحدود
- الديمقراطية علمانية
- الغيتوات على مستوى المنطقة
- لبنان: الطائفية والحروب


المزيد.....




- سوريا.. تعبير السعودية عن -ارتياحها- وتعليق وئام وهاب يثير ت ...
- سوريا.. فيديو استهداف القوات السورية في السويداء ينشره الجيش ...
- جفاف تاريخي يضرب لبنان.. بحيرة القرعون في أدنى مستوياتها وته ...
- جندي إسرائيلي بحالة خطرة في رابع محاولة انتحار خلال 10 أيام ...
- أوقاف سوريا.. ثروة عقارية تحت أنقاض الفساد
- لماذا تزايدت هجمات الطائرات المسيّرة على كردستان العراق؟
- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله خليفة - أين التجار؟ عاشت الليبرالية!