أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد البشيتي - ومضات 6















المزيد.....



ومضات 6


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 16:10
المحور: كتابات ساخرة
    


جواد البشيتي


البشر يرون الظُّلْم في كل شيء إلاَّ في توزيع الذكاء بينهم!
كم من عظيم أعطى النور لينال الحَرْق!
الكاتِب مهما عَظُمَ شأناً ومَقاماً لا يَصْنَع التاريخ!
ما أسْهَلَ أنْ تكون غَيْرَك، وما أَصْعَبَ أنْ تكون أنتَ!
إذا أَردتَّ اجتناب معاناةٍ فَعِشْها بفِكْرِكَ!
غَيِّر حياتكَ بنفسكَ، ولا تَنْتَظِر أنْ تتغيَّر من تلقائها!
شَرَفُ الإنسان لا يَتَمَوْضَع في جسده!
اقْتَحِم المخاطِر، وادخُل فيها، فيَخْرُج الخوف من نفسكَ!
يُوْلَد العقل صفحة بيضاء، فإمَّا تَكْتُبَ فيها، وإمَّا تُلطِّخها!
المتعصِّب لرأيه لا يستفيد من التجارب!
في البدء، نَجْمَع المال لغيره؛ ثمَّ نَجْمَعه لذاته!
لا تُساعِد إلاَّ من يسعى في مساعدة نفسه!
أنا متفائل؛ لأنَّني أُؤْمِن بأنَّ الأقل سوءاً لم يأتِ بَعْد!
لا يستحق الحياة إلاَّ من زادته مآسيه قوَّةً!
الإنسان الذي يَدْرُس عقله هو عاقِل ومعقول في آن!
الإنسان يظل مسؤولاً عن الكلمة التي خرجت من فمه مع أنَّه ما عاد مالِكاً لها!
الإنسان لا ينحاز إلى "الحقيقة" إلاَّ إذا وافَقَت مصلحة له، أو لم تكن له مصلحة في معارضتها!
أسوأ عادة أنْ يعتاد المرء فِكْراً!
تَكَلَّم بهدوء، تَهْزِم الصراخ!
لم أَسْمَع كلاباً تتكلَّم؛ لكنِّي سَمِعْتُ بَشَراً يَنْبَحون!
خَيْر جهاد في الحياة أنْ تكون كما أنتَ، وأنْ تعيش كما تريد!
البائِس من البشر هو مَنْ يَقْضِي عُمْره عائِشاً في الماضي!
لا يَنْتَصِر إلاَّ مَنْ جَعَل عِقاب عَدُوِّه له فاقِداً معنى العقاب!
الحُبُّ العذري نوعٌ من "التَّيَمُّم"!
لا مُعْجِزَة إلاَّ أنْ يُقْلِع الشَّرْق عن الإيمان بالمعجزات!
"داعِش" هي ابْنُنا الشَّرْعي؛ أمَّا العلمانية والديمقراطية والدولة المدنية.. فَبَناتُنا بالتَّبَنِّي!
الكوزمولوجيا، لا عِلْم النَّفْس، هي خَيْر علاج نفسي!
هموم الثَّراء تَذْهَب بنِعَمِهِ!
العِلْم هو قصة زواج سعيد بين "الحقيقة" و"الخيال"!
قُطْعَاننا لم تَعْرِف من الرُّعاة إلاَّ الذئاب!
لقد اعتادوا البحث عن "حلول" لـ "مشكلات" يَجْهَلون طبائعها وأبعادها!
أشياء نخشى فقدانها؛ مع أنَّ احتفاظنا بها ما عاد له من معنى!
الخيال حُرٌّ طليقٌ لا حدود للرؤية بـ "عَيْنِه"؛ أمَّا الرؤية بالعَيْن فتظل محدودة مهما اتَّسَعَت!
الكائنات الخيالية، ومهما تطرَّفَت في بُعْدها عن الواقع، لا مَنْبَع لها، ولا أصل، إلاَّ في الواقع!
اجْعَلْ بيتكَ من حجارة قبل أنْ تقذف خصمكَ بحجر!
السَّلام جِسْرٌ يَصِلُ بين حَرْبَيْن!
لو كان الفقر (والفساد) رَجُلاً لَقَتَلْته؛ لكنَّ الفقر قانون تاريخي موضوعي!
السَّلام كراهية متبادَلة؛ لكن منزوعة السلاح!
"السَّعيد" هو إنسانٌ تَصَالَح مع بؤس عيشه!
"الإنسان" هو أنْ تتألَّم لأَلَمٍ أَلَمَّ بِمَنْ آلَمَكَ!
العيوب في شخصٍ ما ليست سبباً لنَكْرَهه وإلاَّ كَرِه كل امْرِئٍ نفسه!
ويَهْمِس "التاريخ" في أُذْنِكَ قائلاً: لكَ الحق في أنْ تسير إلى حيث "تريد" أنْ تَصِل؛ لكنْ لا تَدْهَش إذا وَصَلْتَ إلى حيث "يجب" أنْ تَصِل!
كلُّ حُرِّية الإرادة لديكَ لا تتعدَّى في معناها الدِّيني معنى الآية "وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنَّ الله رمى"!
المال، ما أَحْسنه خادِماً، وما أَسْوأه سَيِّداً!
حاوِرْ الجاهِل كما يُعالِج الطبيب مريضاً!
لا أَسْوَأ من "الحب من أجل الحب" إلاَّ "الزواج من أجل الزواج"!
الوطن الواحد خرافة؛ فثمَّة أوطانٌ في كل وطن!
سؤالٌ واحد لا يُجيب عنه إلاَّ العالِم: "ما هو السؤال الذي أَعْجَزَتْكَ إجابته؟"!
لا تَضطَّرَني إلى الكذب حتى لا أكرهكَ!
أعْرف أنَّ الحكومة تَنْهَبَني؛ لكن ما لا أَعْرفه "لمصلحة مَنْ"!
لا تُجَرِّب المُجَرَّب، ولا تُفكِّر في المُفَكَّر، ولا تُقْنِع المُقْتَنِع، ولا تُجادِلَ نفسكَ!
أسوأ ما في "العَوْلَمَة" أنَّها وَسَّعَت الانفصال بين "الشكل" و"المحتوى" في شخصية الإنسان العربي!
بأفعالنا "الآن" نَصْنَع "المستقبل"، ونُضاعِف "الماضي"!
الحزن شمعة القلب!
أمَّا وقد فُرِضَ عليَّ المجيء إلى الدنيا، فلا بد لي من أنْ أختار!
يقول لكَ "المُسْتَبِد الكوني": لقد جِئْتُ بكَ إلى الحياة رغماً عن أنفكَ؛ فإنْ لم تُعْجبكَ، فلكَ الحق في مغادرتها متى تشاء!
إذا خاف الحاكِم على مُلْكِه، تَحوَّل إلى قاتِل!
اجْعَلْ حجم "الكلمة" من حجم "المعنى"؛ فلا إفراط، ولا تفريط!
لا تَجْعَل رأسكَ صخرة صلبة من الأوهام تتحطَّم عليها الحقائق!
أَوْجُه إنفاقِكَ المال تَدُلُّ على شخصيتكَ وسُلَّم أولوياتكَ في الحياة!
عندما تحسب خسائركَ تّذّكَّر أنَّ من جُمْلَتِها أشياء لا تُباع بالمال لكنَّكَ بعتها!
السَّعادة ثقافة!
سَوَّدَ وجوهنا الذَّهَب الأسود؛ فالعُرْبان من أصحابه يُنْفِقون القناطير المُقَنْطَرة لتأكيد "سَطْحِيَّة" تَحَضُّرهم!
إذا أراد الثَّري أنْ يَنْعُم بالسَّعادة فعليه أنْ يتعلَّم العيش كالفقراء!
الزَّمَن هو الثروة الوحيدة التي لا يُمْكِنكَ تعويض خسارتها!
اغْسِلْ دماغكَ من كل الأفكار التي لُطِّخَ بها؛ ثمَّ افْتَحْ عَيْنَيْكَ جيِّداً، فترى كل شيء، عندئذٍ، على حقيقته!
كلاَّ؛ إنَّ الإنسان لم يُوْلَد حُرَّاً!
لا أَصْغَر من قَلْب المرأة إلاَّ عقل الرجل، ولا أكبر من قَلْب الرجل إلاَّ عقل المرأة!
العقل العربي يُعاني من الجفاف والتَّصَحُّر والقحط وشُحِّ الأفكار والإبداع!
لا يَحْضُر الصباح إلاَّ إذا شَرِبْتُ قهوة الصباح!
حَرَّمَها الشيوخ قروناً من الزمان، فلَمَّا ضُبِطوا مُتَلبِّسين بشُرْبها، حَلَّلوها، وأسموها "خَمْر الصالحين"؛ إنَّها القهوة!
حلاوة القهوة في مرارتها؛ فلا تفسدوا بالسُّكَّر مذاقها!
خُلِقَت القهوة للمُدخِّنين؛ وخُلِقَ المُدَخِّنون لشُرْب القهوة!
هذا الذِّئبُ من تلك الخِراف!
لا يعيش الطاغية إذا ما مات خوفكَ منه!
إذا خلا مجتمع من الكُفْر والكافرين، مات فيه الإيمان والمؤمنون!
كل ثائرٍ يَسْبَح عكس التَّيَّار؛ لكن ليس كل من يَسْبَح عكس التَّيَّار يجب أنْ يكون ثائراً!
لن تَنْهَض هذه الأُمَّة إلاَّ عندما تُطلِّق ألسنتها عبارة العزاء "حسبي الله ونعم الوكيل"!
لِنَعُذِّب الطُّغاة في الدنيا بما يكفي لتَجْنيبهم شَرَّ العذاب في الآخرة!
كلُّ قانِعٍ بعيشه هو عَبْدٌ لم يَعِ عبوديته بَعْد!
سَلِّحْ فكرةً، تَصْنَعْ ثورةً!
لدينا من غباء التَّعَصُّب ما يجعلنا نُفَضِّل "تبادُل الفناء" على "التعايش"!
يملك الإنسان ثلاثة أعضاء للتفكير، أحدها الدماغ!
كثيراً ما ننسى ونحن نتنبَّأ أنَّ التَّنَبُّؤ يختص بالمستقبل لا بالماضي!
لو عاد "الصالحون" إلى موطنهم الأصلي وهو الجنة، وتركوا الأرض لنا!
العرب الآن في مرحلة جديدة من الموت؛ فالأجداد يَدْفِنون الآباء، والآباء يَدْفِنون الأبناء!
"المُؤْمِنون" قَوْمٌ يُفَضِّلون آذانهم على عيونهم!
قَسْوَة الحياة تَدْفَع بعض الناس إلى الهروب إلى الموت؛ لكنَّ أحداً من الموتى لم يهرب عائداً إلى الحياة!
تموت الأُمم عندما يَكْثُر ذكورها، ويقل رجالها!
أنتَ ضعيفٌ إذا قُلْتَ ما أُرْغِمْتَ على قوله؛ لكنَّكَ غبيٌّ إذا صَدَّقْتَ ما قُلْت!
قِلَّة قليلة مِمَّن تستمع إليهم يُمْكِنكَ التكلَّم معهم!
قاوِمْ مَنْ هَزَمَكَ ولو بابتسامة!
"سِعْرُ الدَّم" مِنْ "سِعْر الحِبْر"؛ فالأمم التي رَخُصَ "حِبْرها"، رَخُصَ "دمها"!
ما أنْ تُعْطينا الحياة بعضاً مِمَّا تمنَّيْناه زمناً طويلاً حتى تُعاقِبنا على أَخْذِنا إيَّاه!
اخْشَ الخطر؛ لكن بعد وقوعه!
لو أصَرَّ الشاب على فتاة أحلامه، وأَصَرَّت الصبية على فارس أحلامها، لَمَا تَزَوَّ ج رَجُلٌ وامرأة!
ما أسوأ أنْ تَشْعُر وأنتَ في رحلة سياحية في الخارج أنَّكَ ما زلتَ في بلدكَ!
وجود الأشياء على ما هي عليه إنَّما يتحدَّاك أنْ تَعْرِف سبب وجودها على ما هي عليه!
البشر ليسوا سواسيسة في ما يحبِّون ويكرهون؛ فلا تَعْمَل بمبدأ "أَحبَّ لغيركَ ما تحب لنفسكَ"!
أنتَ "مُثَقَّف" إذا ما عرفتَ كيف تُقْنِع غيركَ بأنَّكَ تعرف كل شيء، وأنتَ لا تعرف شيئاً!
لا شيء يتمنَّاه الكذَّاب إلاَّ أنْ يتحلَّى غيره بفضيلة الصِّدْق!
الحاكِم العربي يُعَرِّف "الإسلام" على أنَّه "أَطيعوا أُولي الأمر منكم (مع أنَّ "منكم" ملغومة)"!
لا أَسْهَل على "الوزير" من أنْ يسرق ويختلس؛ ولا أصعب على ضحاياه من أنْ يأتوا بالأدلة والإثباتات!
كلَّما ابْتَنَيْتُ جسراً مع المجتمع، هدمه عقلي!
شَعْبٌ هو ظِلُّ حاكِمٍ هو ظِلُّ الله في الأرض!
الفرق بين "القائد" و"الحاكم" هو نفسه الفرق بين إنسانٍ يعطي أكثر ممَّا يأخذ، وإنسانٍ يأخذ أكثر مِمَّا يعطي!
"الفاضِل" هو إنسانٌ يشتهي "الرذيلة"؛ لكنَّه يجتنبها!
وما "الهدية" إلاَّ ما يهدي "الموظَّف" إلى سوء السبيل!
إذا كانت "الإرادة" سلاح؛ فنحن شعب أعزل!
"الإرادة" هي ما يجعل الأَقْدام أجنحة!
لا يكفي أنْ تريد الشيء حتى تمتلكه؛ لكنَّكَ لن تمتلكه إذا لم تُرِده!
للتاريخ قاطرة، وقودها "إرادة" البشر!
إذا استوى "الأعمى" و"البصير"، تستوي "إرادة الإيمان" و"إرادة العقل"!
مبدآن اخْتَرْ أحدهما: "لن يكون إلاَّ ما أريد"، و"لن أريد إلاَّ ما يكون".
سَاَلَ الممكن المستحيل "أين تقيم؟"، فأجابه "في أحلام العرب"!
لن تَهْزِم عدوُّكَ أبداً إذا لم تهزمه في داخلكَ أوَّلاً!
العربي يُعرِّف "المستقبل" على أنَّه "العودة إلى الماضي ولو بعد ألف سنة"!
العرب يُكَرِّرون فِعْل الشيء نفسه إمَّا لكونهم فاقدي الذاكرة، وإمَّا لكونهم يتوقَّعون نتائج مختلفة!
التاريخ يَصْنعنا قبل (ومن أجل) أنْ نصنعه!
أُمَّةٌ تجهل حاضرها؛ ومع ذلك، تشتغل بـ "عِلْم الغيب"!
لن يكون صمتكَ من ذهب إلاَّ إذا كان كلامكَ من تَنَك!
عَبْدَة في المطبخ نهاراً؛ عَبْدَة في السرير ليلاً!
احْرُسْ عقلك من السرقة أكثر مِمَّا تحْرُس مالك!
أفكاركَ قد تغدو رصاصاً على يد غيركَ!
ما زلنا نُفاضِل بين "القيود" و"الحرية"!
لن تخرج من مصاعب الحياة إذا لم تخترقها!
"الأزهر" يُجادِل: "الحجاب" عادة أم فريضة؟ إنَّه "عادة" إذا ما كان لرأس المرأة، و"فريضة" إذا ما كان للعقل!
سيأتي يوم على العرب (وقد أتى) أحياؤهم فيه يحسدون موتاهم!
إذا أراد العربي أنْ يكون عدوَّاً لنفسه فما عليه إلاَّ أنْ يبحث عن أعداء له في الطائفة والقبيلة!
الناس أحرار في تقرير مصائرهم في الدنيا واﻵ-;-خرة؛ فلا إكراه في السياسة والدين!
كل مغتصب للسلطة، ومتطاول على حقوق شعبه، يستمد شرعية من السماء!
أقرباء السماء من حكامنا كانوا دائما أشر الناس واﻷ-;-كثر استبدادا!
طوائفنا وقبائلنا أحزاب، وأحزابنا طوائف وقبائل؛ فعن أي دولة مدنية تتحدثون؟!
عدد سكان الوطن العربي 370 مليون، العرب منهم بضعة ملايين؛ فالغالبية العظمى سنة وشيعة وعلويين.. أي من غير العرب!
لن يبنى العراق الجديد إﻻ-;- من حجارة كل اﻷ-;-ضرحة المقدسة فيه!
ما أغبانا؛ فمن خارطة سايكس وبيكو إلى خارطة سقيفة بني ساعدة!
وما دخل الدين السياسة إﻻ-;- أفسدها وفسد!
لا خَطَر يَفُوق خَطَر الجنون الجماعي!
كُنْ جماعيَّاً؛ لكن لا تَدَع الجماعة تَسْحَق فَرْديتكَ، وتسلبكَ حقكَ في امتلاك نفسكَ!
"جماعية الأحرار" لم نَعْرِفها بَعْد؛ فالجماعية التي تُنَمِّي فينا "روح القطيع" هي وحدها التي نَعْرِف!
ما أسوأ أنْ يموت الإنسان على يديِّ عدوِّه غير الحقيقي!
أخشى أنْ تكون الجَنَّة مسرحاً لحروب طائفية إذا ما دَخَلَها "شهداء" السنة والشيعة جميعاً!
كثيرٌ من الناس يَصْعَدون إلى "القِمَّة"؛ وقليلٌ منهم مَنْ يَصْعَد إلى ما فَوْق "القِمَّة"!
العقل "الواقعي" هو وحده الذي يرى "اللاعقلانية" في الواقع!
بعض الناس يُحِبُّون ويَكْرَهون بـ "قلوبهم"؛ وبعضهم يُحِبُّون ويَكْرَهون بـ "مصالحهم"!
العقل الذي يكفُّ عن "السؤال" و"الشَّك" هو عقل في حُكْم الميِّت!
قليلٌ من الناس لهم وجهة "نَظَر"؛ وكثيرٌ منهم له وجهة "سَمَع"!
"الأعمى" هو الذي له عَيْن لا ترى ما ترى!
الحُبُّ هو إحساس مُرَكَّب من إحساسات خمس حواس!
وَيْلٌ لأُمَّةٍ لا تقرأ إلاَّ بآذانها، ولا تَكْتُب إلاَّ بأباهيمها!
الوطنُ أَحِبَّة؛ فإذا ماتوا، مات!
نخشى الوقوع في الهاوية وهي التي تتحدَّانا أنْ نَصْعَد منها!
في مجتمعنا لا يمكن تمييز الجنون؛ لاختفاء نقيضه!
بـ "مَسْطَرة الوهم" نقيس دائماً "الحقائق"!
الهاوية التي ينبغي لكَ أنْ تَحْذَر السقوط فيها هي أنْ تكون في "حالٍ عربية"!
الزواج السعيد ثُلْثُه حُبٌّ، وثُلْثُه صداقة، وثُلْثُه شجار!
جَرِّبْ عواقِب الكذب؛ فتَكْتَشِف أهمية الصدق!
"الكاتِب الرَّديء" تَصْنَعه "الضرورة" لا "المصادفة"!
في "سوقنا الفكرية" يشتد "الطَّلب" على الكاتِب الرَّديء، فيرتفع سعره؛ فيَكْثُر "العَرْض"، فتَهْبِط "الأسعار"!
العاطل عن العمل قد يغدو عاطلاً عن التفكير، فيَسْهُل اجتذابه إلى التطرف الديني.
لحشو رؤوس الناس بأسوأ الأفكار اسْتُحْدِثَت وزارة تسمى "وزارة الإعلام"!
كل نجاح كبير يجب أنْ يُنْسَب إلى الحاكم بأمره؛ أمَّا فشله فإمَّا أنْ يُنْسَب إلى القضاء والقدر، وإمَّا أنْ يُحَمَّل شخص بريء مسؤوليته!
أسوأ مَسْكَنٍ تسكن فيه "الأفكار الجديدة" هو "المؤسسات القديمة"!
عندما يجنح الحاكم العربي للإصلاح، يخاطِب كل مواطِن من مواطنيه قائلاً: أنتَ حُرٌّ في أنْ تفعل كل ما أسمح لكَ بفعله!
أُنْظُرْ إلى حذائه الفاخِر لِتَعْرِفَ كَمْ يليقُ بهذا الحذاء!
الحُبُّ كالثَّروة، لا تَسْتَهْلِكَ منه أكثر مِمَّا تُنْتِج!
متى نَدْفِن المَيِّتَيْن الغاليين يزيد والحسين؟!
أبكي على وطنٍ استشهدت نساؤه، فلم يبقَ فيه إلاَّ النساء!
أسوأ عادة اعتادها العرب هي الهوان!
متى تتحرَّر 370 قِطَّة من سلطة الفئران؟!
أَبْحَثُ الآن بين العرب عن المتنبي لا عن الأنبياء!
الإنسان حيوان ناطق؛ والعربي حيوان طائفي!
معظم ما أنا عليه هو نفسه ما ضَحَّيْتُ به، أو اكْتَسَبْتُه، من أجل أنْ أفوز برضا آخرين عني!
العبقري يكفي أنْ "يتواضَع" حتى يغدو "أكبر كذَّاب"!
لا أَقِفُ ضدَّ "الأفكار الدينية"؛ بل ضدَّ "الطريقة الدينية في التفكير"!
"روح المُباهاة العربية" لا تُزْعجني؛ فما يزعجني، ويثير حفيظتي، أنَّ العربي لا يتباهى إلاَّ بما ليس فيه!
أوَّلاً، نَسْلبه إرادته؛ ثمَّ نقول له "لكَ الحرية في فِعْل ما تريد"!
لقد عَرَفَ الرَّجُل العربي أين يُركِّز معظم مخزونه من الشَّرَف؛ فَلَمْ يشعر بـ "العار الحقيقي"!
لا تُفْسِد مذاق الحُبِّ بالغيرة؛ فالخَمْرُ يُفْسِدُ مذاقه الماء!
مَنْ يستبد به الحب، يستبد به حب الحياة!
يَنْدُر الحُبُّ في مجتمعنا؛ لِنُدْرة الحرية!
إذا اكتمل الحُبُّ فيك، جَعَلَكَ كاتِباً بالدم والسكِّين!
يَخْشَوْن "الحقيقة"؛ فنَارُها تَحْرِق لحاهم!
احْتَرِمْ "الحقيقة"، فلا تنطق بها أمام أُناسٍ يعبدون مستعبِدهم وهو "الوهم"!
أكبر كذبة يُصدِّقها الناس هي زَعْم الحاكم أنَّه يحبهم!
غَيِّرْ عاداتكَ، تَكْسَبْ مزيداً من الحياة!
حان لكَ أنْ تختار؛ فإمَّا "دولة يزيد" وإمَّا "دولة الحسين"!
أنْ تَفْشَل في الوصول إلى هدفكَ خَيْرٌ لكَ من أنْ تعيش بلا هدف!
الخوف من الموت هو "خوف ثقافي"؛ لأنَّه يعكس "ثقافة الحياة" التي لدينا!
الحياة هي وحدها ضحية الخوف من الموت!
لا تشتروا "داعش" بـ "ولاية الفقيه"؛ فكلاهما علامة كبرى على انحطاط أُمَّة!
الشعور بالخجل لا يَكْثُر إلاَّ في الثِّوَّار!
المسلمون لا يعيشون إلاَّ في الحرب الأهلية، وبها!
اصْعَدْ "سُلَّم الفشل"، تَصِلْ إلى أَرْفَع المناصب الحكومية!
"داعش" السني، و"داعش" الشيعي، سيُعَلِّماننا بدمائنا أهمية وضرورة العلمانية!
بربِّكم، هل من عاقل في القرن الحادي والعشرين يؤمِن بقصة ذاك الفتى التائه في السرداب منذ مئات السنين، وسيظهر عمَّا قريب!
مَنْ أنتَ حتى تُرغمني إرغاماً على الذهاب إلى الجنَّة؟!
ما زرعه بريمر، نحصده الآن!
نحن قَوْمٌ لا يحكمنا طُغاة إلاَّ من وجهة نظر شعوب الغرب!
احمدوا الله أنَّ يزيد والحسين لا يملكان قنابل نووية!
دُمِّرَت الأُمَّة ونحن ما زلنا نسأل: "أيُّهما أحقُّ في الحكم، عليٌّ أم أبو بكر"؟!
"العدالة الإلهية" تقضي أوَّلاً بإدخال كل ضحايا رجال الدين الجنَّة!
لو كنتَ حُرَّاً، لَمَا استعبدتَّ غيركَ!
والله لا أَثِقُ به حاكِماً لنفسه، فكيف له أنْ يَحْكُم أُمَّة؟!
لو كَتَبَ كل قائدٍ عربيٍّ على باب مقرِّه "كيف ترى قيادتي"؟!
"داعش" لا لون له؛ فـ "الأَسْوَد" ليس لوناً!
"داعش" السني يَسْتَنْهِض "داعش" الشيعي"؛ و"داعش" الشيعي" يَسْتَنْهِض "داعش" السني!
كَمْ غبيٌّ هذا الغرب الذي يَفْخَر بعِلْمِه الكوني، وبغزوه الفضاء، ومشي إنسانه على سطح القمر؛ وهل يَعْلَم هذا الغرب "المغرور" أنَّ علي بن أبي طالب تحكَّم في حركة الشمس، معيداً هذا النجم إلى الوراء، ليُصلِّي صلاته في وقتها؟!
أهي مصادفة أنْ تَزَامَن الحُبُّ الرومانسي واختراع البارود؟!
بعض الرجال، ومهما عَظِموا، تظل ألقابهم أعظم منهم؛ وبعض الرجال، ومهما عَظُمَت ألقابهم، يظلُّون أعظم منها!
الفاشِل هو الذي لا يُحاوِل خشية أنْ يفشل!
ما اجتمع الجهل والخوف في أُمَّةٍ إلاَّ وهلكت!
كل أُمَّةٍ تَقودها الخرافات، وتُفْرِط في القسوة، هي أُمَّةٌ يستبدُّ بها الخوف!
جُبِلْنا على الانحياز إلى الأشخاص لا إلى الأفكار، ولم نتعلَّم بَعْد الانحياز إلى الأفكار لا إلى الأشخاص!
أَرِني كيف تُواجِه عواقب الفشل، فأَرى حقيقتكَ!
"الضَّعْف" هو اجتماع "القوَّة" و"المعرفة"، مع "غياب الإرادة"!
لا تَكُنْ كالنَّرْجس، ولا تَكُنْ كعبَّاد الشمس!
"إرادة العالِم" بِناء، و"إرادة الجاهِل" هَدْم!
"الحقيقة" دائماً "تقريبية"؛ و"الوهم" دائماً "يقيني"!
التَّفَوُّق هو جَسْر الهوَّة بين ما تريد وبين ما تستطيع!
يكفي أن يستعيد الرجال رجولتهم حتى ﻻ-;- يبقى من مسوغ للمساواة بين الرجل والمرأة!
خذ الحكمة ولو من أفواه العشاق!
أيتها المغرورة المتعجرفة، أﻻ-;- تعلمي أنك لوﻻ-;-ي لظللت من طين ﻻ-;-زب؟!
أنتِ شمس، والنساء كواكب، إذا أشْرَقْتِ لن يبدو منهن كوكب!
صافحيني أيتها "الشرعية"؛ فمصافحتي وضوء!
الخلوة الشرعية بين الرجل والمرأة هي التي يغيب عنها ثالثهما!
الله غفَّار الذنوب؛ لكن يكفي أن أحبك حتى أقف بين يديه بلا ذنوب!
ﻻ-;- ثورة إن لم تَنْفُض الرماد عن جمر النساء!
أكره الليبرالية في اﻻ-;-قتصاد، وأحبها في النساء!
كان أجبن من أن يُحِب؛ فزَوَّجَتْه أُمُّه!
كل الحور العين ﻻ-;- أقبلهن خادمات عندك!
لم أرَ ميتاً ينزل القبر مُحْتَفِظاً بما يُميِّز جوهرياً الحي، ألا وهو وعي الوجود، والإحساس به؛ فالموت إنْ كان، لا نكون، وإنْ كُنَّا، لا يكون!
أصل الخوف من الموت لا يَكْمُن في الموت نفسه؛ وإنَّما في "فكرة الموت"، التي خَلَقَتْها عقولنا المُثْخَنَة بجراح الأوهام!
"ثقافة الموت" التي اخْتَرَعْناها هي التي تَحُول بيننا وبين حياةٍ مُفْعَمة بالحياة!
في الوعي والإحساس، لا فَرْق بين إنسانٍ في رَحْم أُمِّه، وإنسانٍ في رَحْم الطبيعة (أيْ القَبْر)!
في البدء، كُنْتَ جنيناً في رَحْم أُمِّكَ؛ ثمَّ تَبْقى جنيناً؛ لكن في رَحْم المجتمع؛ ثمَّ تَعُود، في الموت، إلى ما كنتَ عليه في رَحْم أُمِّكَ!
الديمقراطية يجب أنْ تكون بِنْت الحضارة، وإلاَّ ارتَضَيْنا "غالبية غير متحضِّرة" أنْ تحكمنا، وتتحكَّم فينا!
أَعْجَبُ لإنسانٍ مات فيه كل ما يَجْعَل لحياته معنى؛ ومع ذلك، ظلَّ يخشى الموت!
كان يتألَّم لأَلَمِنا؛ فَلَمَّا مات، تَأَلَّمْنا لِمَا لا يُؤْلِمه!
لقد صَوَّرْنا "الطبيعة"، في أذهاننا المتحجِّرة، على أنَّها "حَجَر"؛ ثمَّ شَرَعْنا نؤسِّس للفهم والتفسير عقائد فاسِدة!
مع انتهاء حُكْم الأقلية للأكثرية، ينتهي كلُّ حُكْم!
لو قالوا لي أنَّ المسيح كان عاشِقاً؛ لصَدَّقْت أنَّه مشى على الماء ولم يَغْرَق!
الزَّواج حَقٌّ؛ وكلُّ نفسٍ ذائقة الزَّواج!
نَنْظُر إلى الأشياء ولا نراها!
عَشِقْتُ "نهر هيراقليطس" حتى كَرِهْتُ كلَّ "نهرٍ لا يملك تغييراً لمجراه"!
"النَّجاح" هو أنْ تَفْعَل ما أنتَ مؤمِن به!
لكم "حرية التعبير"، وله "حرية التغيير"!
بدلاً من أنْ تسألينني عن "حُبِّي الأوَّل"، احْرصي على أنْ تكوني "حُبِّي الأخير"!
لا أَبْخَلَ مِنْ أُناسٍ يُمارِسون "الكَرَم" على أنَّه "سَلَفٌ ودَيْنٌ"!
بفضل نظامنا التعليمي، نَدْخُل المَدْرَسَة، ثم الجامعة، جُهلاء، لِنَخْرُج، أو نتخرَّج، أغبياء!
"الاكتشاف المعرفي" يختصُّ بأمرٍ عادي، نُظِرَ إليه في طريقة غير عادية!
حساب "الكثافة" في الفيزياء هو نفسه حسابها في الفكر.
بعض الإخلاص يكون عن اضطِّرار، أو يأتي من العجز عن الخيانة؛ وليس في الاضطِّرار فضيلة!
التمييز فضيلة؛ لأنَّنا به نَعْرِف "المجامَلَة" مِنَ "النِّفاق"، و"الصَّراحة" مِنَ "الوقاحة"، و"الشجاعة" مِنَ "التَّهَوُّر"، و"الثِّقَة بالنَّفْس" مِنَ "الغرور"!
"التغيُّر"، أو القول به، هو أمْرٌ بديهي، مُسَلَّم به؛ وهو "حقيقة مُطْلَقَة"؛ لكنَّ بعض الناس أَبوا إلاَّ أنْ يبحثوا عن "الاستثناء"، مستنفدين كثيراً من الجهد والوقت في البحث عن "شيءٍ لا يتغيَّر أبداً"، يَمْلؤون به الفراغ بعد أداة الاستثناء "إلاَّ"!
"التغيُّر (التَّبَدُّل)" هو حقيقة لا رَيْب فيها؛ وإنَّ أحداً من العقلاء لا يجرؤ على أنْ يقول فيها ما يَحْمِل، ولو نَزْراً، من معنى الاعتراض، أو الإنكار؛ وإنَّ أحداً من العقلاء، أيضاً، لا يجرؤ على أنْ يُصوِّر "التغيُّر" على أنَّه "اكتشاف" اكْتَشَفَهُ مُكْتَشِفٌ ما.
كل شيء يتغيَّر إلاَّ التغيُّر نفسه (فهو ثابِت، لا يتغيَّر أبداً)!
"النشوء (الولادة)" و"الزوال (الموت)" لحظتان ليستا من عُمْر، أو زمن، الشيء؛ وليستا، من ثمَّ، جزءاً من تَغَيُّره.
في الطبيعة، والكون، لا وجود إلاَّ للشيء الذي لا نظير، ولا مثيل، له؛ فالشيء الذي هو نسيج وحده، هو وحده الموجود؛ والشيئان اللذان يتماثلان تَمَاثُلاً "مُطْلَقَاً" لا يمكن إلاَّ أنْ يكونا "شيئاً واحداً"!
"الإنسان" حيوان اجتماعي، ناطِق، عاقل، صانِع (ومستعمِل) لأدوات العمل، لغوي، لديه القدرة (الذهنية ــ اللغوية) على "التجريد"، أيْ على اكتشاف ومعرفة "العام" في "الخاص".
"الشيء هو نفسه، وغير نفسه، في اللحظة نفسها"؛ والعبارة الأهم في هذا القول هي عبارة "في اللحظة نفسها".
إذا ظلَّ الشيء هو نفسه في ماضيه وحاضره ومستقبله؛ فهل من معنى للماضي والحاضر والمستقبل؟! الشيء الذي تراه وتُعاينه "الآن" له "ماضٍ"، وله "مستقبل"؛ لأنَّه الآن مُخْتَلِفٌ عمَّا كان؛ ولأنَّه مستقبلاً سيَخْتَلِف، حتماً، عمَّا هو عليه الآن.
من الوجهة الهندسية، التَّغَيُّر (أو التطور) ليس "دائرة"، وليس "مستقيماً"؛ إنَّه في منزلة بين منزلتين؛ إنَّه "حلزوني (أو لولبي)" الشكل، أو الخطِّ، أو المسار. إنَّه "مُرَكَّب (جدلي)" من "الدائرة" و"المستقيم"؛ ففي التَّغَيُّر "تكرار" و"ارتقاء"؛ فيه عودة ما إلى الماضي، وفيه (في الوقت نفسه) صعود (وارتقاء) دائم إلى المستقبل؛ فيه ما يؤكِّد "التكرار"، وفيه (في الوقت نفسه) ما ينفيه.
صارِع ْضد "الجهل (في أَمْرٍ ما)"، تغلَّبْ عليه، واحتَفِظْ به، في الوقت نفسه، تَحْصَلْ على "العِلْم (والمعرفة)".
صارِعْ ضد "الموت"، تغلَّب عليه، واحتَفِظْ به، في الوقت نفسه، تَحْصَلْ على "الحياة".
صارِعْ ضد "السقوط"، تغلَّب عليه، واحتَفِظْ به، في الوقت نفسه، تَحْصَلْ على "الطيران".
وكأنَّ كل ما في الكون من جَمَالٍ وحِكْمَةٍ يَصُبُّ في عَيْنَيْكِ!
أنتِ وحدكِ تَخَلَّلتِ دائماً كل عشيقاتي!
وكلَّما جالَسْتُكَ أدْرِكْتُ خطأ نِسْبيَّة آينشتاين؛ فأنتِ "الجاذبية" التي فيها "يتسارع" الزمان، ولا "يتباطأ"!
أَيَّتُها المنافِقَة، كَمْ جميل نِفاقُكِ!
بعض الكلام لم يُخْلَق إلاَّ ليُقالَ لكِ وحدكِ!
وخُلِقَ الإنسان ليشقى!
رَضَعَ "عناقيد العنب" حتى أَدْمَن الخَمْر الكامِن فيها!
انْزِلي البحر، وذوبي فيه، لعلَّ مياهه المالحة تَحْلو!
أُسافِر في الكلمات إلى امرأةٍ فيها تُسافِر الكلمات!
وحدكِ الأنثى الحقيقية؛ وكل النساء ظلال لكِ!
لا تأتي المادة إلاَّ من مادة، ولا يأتي من العدم إلاَّ العدم!
وراء كل عظيم ضرورة تاريخية، لا ذَنْبَ لها إنْ عَجِزْنا عن رؤيتها!
لا فساد أسوأ من أنْ تعطي ما هو مُلْك للناس جميعاً!
كيف له أنْ يشعر بالوحدة وهو جالس وحده؟!
ما زلنا نَرْضَع الجهل والأوهام؛ فمتى نفطم؟!
الإنسان ابن عمله!
الحاكِم عندنا يَفْهَم "السياسة" على أنَّها عِلْم وفَن مَنْع المحكوم من التَّدخُل في كل ما يعنيه!
كل أُمَّة لا تستطيع الخروج من ماضيها هي أُمَّة خَرَجَت من التاريخ!
كم من فكرة عظيمة ذهبت ضحية الترجمة!
الحقيقة "نسبية"؛ لأنَّها "متناقضة"!
القاعدة الذهبية في الفَهْم: أَسْمَع أقوالكَ؛ أَرى أفعالكَ، مع نتائجها وعواقبها الواقعية؛ فعندئذٍ، أَفْهَم، وأُحْسِن فَهْم، أقوالكَ.
المثقف العربي مُغْتَرٌ بنفسه، سريع وقوي الإحساس بالعَظَمَة؛ مع أنَّه لا يَزِن شيئاً بميزان الثقافة العالمي!
مَنْ ضعف منطقه، واستبدَّ به الشعور بالعجز عن الدفاع عن وجهة نظره، طال لسانه!
حقيقة المرء لا تُعْرَف إلاَّ بواقعه الموضوعي، وبأفعاله، وبنتائج وعواقب أفعاله؛ فلا تأخذوا رأيه في نفسه مأخذ الجد!
الأقوياء، لا الضعفاء، ينعمون بالسلام!
أسوأ ذَنْبٍ تَرْتَكِب هو عَمَلٌ مفيد وصالح كان في مقدوركَ القيام به ولم تَقُمْ!
بالأمس، كانت دَوْلتنا تحمي المُذْنِب؛ أمَّا اليوم فتدين البريء!
تُقاس جَوْدة عقل الإنسان بأسئلته، لا بأجوبته!
"اليقين" غباء، و"الشَّكُّ" ذكاء!
قد أرى فيكَ الثراء؛ لكنَّ الثراء لا يُريني شيئاً منك!
شَتَّان بين إنسان يموت من أجل فكرة، وإنسان يَقْتُل ويُقَتِّل تَعَصُّباً لفكرة!
لا تُحَرِّر عَبْداً يَعْبُد قيوده!
العربي يخجل من الاعتراف بالخطأ؛ لكنَّه لا يخجل من ارتكابه!
ما أَعْنَدَ شعوبنا؛ فجلاَّدوها يُكْرِهونها إكراهاً على الثورة، وطَلَب الحرية؛ لكنَّها تأبى!
بالكلمات نُعَبِّر عن أفكارنا؛ وبالكلمات، أيضاً، نخفي أفكارنا!
مَنْ يستطيع إقناعكَ بأنَّ نوح عاش ألف سنة ونَيِّف، لن يَصْعُب عليه إقناعكَ، بعد ذلك، بأنَّ قَتْل "الآخر" فضيلة!
نريد حكومة عَبْدَة لشعبها، لا شعباً عَبْدَاً لحكومته!
كُلُّنا نقول "نَعَم" و"لا"؛ لكنَّ قِلَّة مِنَّا تعرف متى وكيف نقولهما!
حتى الآن، لم أرَ محاوِراً لا يجيب عن كل الأسئلة، أو يَطْلُب مهلة للتفكير قبل، ومن أجل، أنْ يجيب عن بعض الأسئلة!
الببَّغاوات البشرية على نوعين: نوع يُرَدِّد كلام غيره، ونوع يُرَدِّد أفكار غيره!
وعند طلوع البَدْر، أَفْتَقِد الليلة الظلماء!
لولا الليلة الظلماء لَمَا كان البَدْرُ بَدْراً!
الناس عندنا لم يعرفوا "التفكير" بَعْد؛ لأنَّ جُلَّ وقتهم يستنفدونه في التفكير في لقمة العيش!



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسطورة والهزيمة والانهزامية!
- الحرب إذا غَدَت مرادِفاً للجريمة!
- -النَّصْر- و-التَّحَدِّي- في غزة!
- الحرب كالمطر لجهة خَيْرِها وشَرِّها!
- الفلسطينيون يَصْنَعون تاريخهم الآن!
- نتنياهو هُزِم!
- عندما -تُجَرَّم- المقاوَمة!
- -غزَّة-.. قصة دم مختلف!
- -الجرف الصامد- في عالَمٍ عربيٍّ منهار!
- -الانتفاضة- ضرورة ولكن..
- تقسيم العالَم العربي بَيْن اتِّجاهَيْن
- مرَّة أخرى عن صلة -التسارع- ب -تباطؤ الزمن-
- أكراد العراق في مواجهة الفرصة التاريخية!
- كيف يتسبَّب -التَّسارُع- في -إبطاء الزمن-؟
- -النُّقْطَة- التي منها وُلِدَ الكون!
- حقيقة -التباطؤ في الزَّمَن-
- -النسبية العامة- في مثال بسيط!
- سفينة نوح كونية!
- الإشكالية في تقدير -عُمْر الكون-!
- مقال قديم نشرتُه قبل غزو الولايات المتحدة العراق


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جواد البشيتي - ومضات 6