عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)
الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 20:05
المحور:
الادب والفن
كرةٌ حجمُها رأسُ الدبُّوس
تَعْبَثُ في رأسي كالسيوفِ
لَكِنَّ ذاكرتِي بَقيتْ طازجَة
لمْ أتَرنَّحْ رغمَ فوضَى العالم العارمَة
السَوادُ سِتارَةٌ تُغْشي المَرأى
كانَ الفَيْضُ في أصابعِي لغة أخرى
والوجعُ رقصَةٌ بينَ الكتفينِ
يعِجُّ بغبارِ رحلتي بين المَفازات
إنتَخَيْتُ أمي واهِماً حضورَها
دمٌ يتخثرُ في حجرةِ رأسي
والضوءُ الباهِتَ، يرتعشُ
تارِكاً أوراقَ مذيعةِ الأخبارِ المبتسمَةِ
وهي تَقْرأُ:
العراقُ
يُهاجرُ خارطتَهُ
وينامُ خارجَ سريرِ تاريخهِ
من دونِ وسادةٍ للأحلامِ!
28-7-2014
مستشفى Sahlgrenska
السويد
#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)
Abdulkarim_Hadad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟