معتصم اشريم
الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 19:30
المحور:
الادب والفن
يا من فارقتكِ مُقلتيَ تستحضِرُكِ
وَوُجداني يموتُ و يَستنجِدُكِ
وَقلبي ينزفُ كلَ يومٍ ويشتكي
ويعبثُ شَوقي وتُلَبي أدمُعِي
وما أنا مِمَن تأسِرَهُ حورٌ تَتَقَلَبُ
ولكِنَ السعادةَ فيكِ تكمُلُ وترتقي
وعيوني فيكِ تُبحِرُ وتبكي
لأجلِ من ظلموكِ بل جَهلوكِ يا أميرتي
فيكِ سَعِدَت الدُنيا وأمطَرت
لأنها أنجَبت أجمل ملاكٍ يا بَسمَتي
قرأتُ في عيونكِ البراءةُ
ورأيتُ في عطفكِ الوفاءُ يَرتوي
جلبتُ لكِ السعادةَ
وما السعادةَ إلا وهنُ يَتمَشى بينَ الناسِ ويَفتَشي
فالوجدُ بينَ الناسِ وَضَعَهُ الحاكمُ لِحِكمَةٍ عِندهُ تَختَفي
والقَدَرُ أمرُ عندَ الخالق مُنتهي
ومِنَ الصعبِ لأيِ مخلوقٍ تغييرَ نَشأتي.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟