عازي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 00:38
المحور:
الادب والفن
صَحوتُ في جَوفِ الليلِ العتيمْ
وَفمي يَشوبهُ جَفافٍ سقيمْ
حدٌقتُ منَ النافذةِ المتهالكه
فَتراوى لي ذلك الوَهَجُ العظيمْ
وَالجدرانُ بَدتْ وَكأنَها في جَحيمْ
لَم يَكُن لي اِلا ٌمَسْكَ وَجَعِي الاٌليمْ
اْنفجار في بلدتي هَزٌ كُل كِياني
صَعْقَتهُ أرهَبَتني وَجعلتني في هشيمْ
اللَعنةُ عليكَ يااِرهابَ الكُفرِ وَالألحادْ
أتَحْصِدُ المِئاتَ وَتَقولَ أَنا المُستقيمْ
وَتُهَجِر وَتَصْلٌب وَتَذبَح وأنت راضٍ
وَتقول أِن الأسلام بيدي في نَعيمْ
تَهْدِمُ الجوامعَ وَالمَزاراتَ والمَراقِد
لِبَلدِ الأَنبياءِ والأولياءِوَتقُول: هذا للأسلام تَقويمْ
تَخْطِفُ البَسمةَ من شِفاهِ طفلٍ رَضِيع
وَتفْتكُ بالأعْراضِ وَتَقولَ:هذا جِهادٌ للرَبِ الكَريمْ
تَبَرأتْ مِنكَ الأديانُ والأَبدانُ وَالأوطانُ
وَسَتُلاقي رَبِكَ بِكَفنٍ أسود وَسِجًلٍ سَقيِمْ
بغداد 8-8 2014
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟