أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غازي الطائي - قمع السلاطين, في ظل الحصار اللعين














المزيد.....

قمع السلاطين, في ظل الحصار اللعين


غازي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 03:36
المحور: الادب والفن
    


قمع السلاطين, في ظل الحصار اللعين

غازي الطائي


أردتُ أن أكتُبَ قصيده !
قالوا:
أتبعدُ عنكَ رمق الجوع!؟
أتبعد عنكَ شبح الخوف من المجهول!؟
أتسترُ جسدك العاري من الزمهرير!؟
عدوتُ لتنشيط َجسدي,
وأتناسى هُمومَ بلدي
قالوا :
أوصلَ إليكَ البطرُ لحد الترشيق!؟
أتحاول إبرازَ عضلاتِك للرعيل!؟
كتبتُ مقالا عن الألم ...
قالوا :
ألا تخافُ بَطشَ السلاطين!؟
في زمنٍ كَثُرَ فيه المُتسلطين!
فَتَشتُ عن سفرٍ بعيد
عسى ان أبتعد عن عالمي الحَزين
قالوا :
أتهربُ من بلدك التليد!؟
ألا تخافُ الملاحقة !؟
واتهامك بالجبن المُهين!؟
زِرتُ صديقٍ في عُزله
قالوا :
اِنه تحتَ ظِلِ رقيب ..
أحذر!, ستكون مَعَهُ تحتَ الرقيب
أردتُ أن أدون مُذَكراتي ,وقصة حياتي,
بالحبر الأبيض ...
قالوا :
أتفصح ُعن صفحتك للسلاطين!؟
وتفتحُ ألأبوابَ الموصَدَه!
وتكون مَوضِع َشكٍ للمُتربصين!
ضاقت بيَ السُبُل
صَرختُ بأعلى صَوتي
من أنا !؟.. وأين أنا!؟
إلى هذا الحدِ نحنُ مُحاصرون!
من الداخِل والخارِج مُطَوقون
حِبالا على رِقابنا
نَنتظِرُ لحظة التنفيذ
أترعِبونَني لأنكم مَرعوبون
وأمام َطريقي, أشواكا تزرعون
سأتمرد, ولو بعد حين
حتى وأن سَحبَوا المِنَصه
من تَحت َقدمي
ويأخذ الحَبلَ, طريقهُ اللَعين

بغداد 1995



#غازي_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارق الضحيه
- يوميات مدير-2-
- حلم
- يوميات مدير-ح1


المزيد.....




- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...
- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غازي الطائي - قمع السلاطين, في ظل الحصار اللعين