أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قادر - الى الوراء در ...














المزيد.....

الى الوراء در ...


علي قادر

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا النداء الذي أخذ يخلدُ في ذكرانا مابقيت الحياة نتيجة الحياة العسكرية التي عشناها لفترة ليست بالقليلة أبان فترة حكم البعث الصدامي، فأغلبنا نحن العراقيون شارك بيوم القدس ومسيرات الزحف الكبير والجيش الشعبي وإستعراض القائد وفدائيو صدام وأشبال صدام ، كل هذه الترهات علمتنا كيف نسير مسيراً عسكرياً.
أعتقد كل عربياً ومن فيهم المتكلم يندم حظه المتعثر في كثير من الأحيان على نطقه (الضاد) وتعلم لغتها ، منذ بدء الخليقة والعرب مبعثرون فيما بينهم يشتتهم كل شي الا الشعارات الرنانة الطنانة التي لو طبق جزءاً يسيراً منها لأصبحنا يابانيو سويسريو إمريكيو عصرنا ، لايهمنا في هذه الدنيا سوى النكاح وصوره المتعددة ، الظلم بكل أشكاله ، الكذب بأنواعه ،رافعين شعار لا للتقدم كل هذا وننادي بأعلى صوتنا (خير أمة أخرجت للناس) ، تخيل الدين الاسلامي مجرد من هؤلاء الشرذمة القذرة الذين يقتلون باسم الدين كيف يكون، بالفعل دين عظيم كبقية الأديان ، لوثوه بأفعالهم النتنة يزنون بأسم الدين ، يسرقون بأسم الدين ، لا بل يكفرون بأسم الدين .
اليوم وقبور الأنبياء تهدم وكذلك الأولياء بحجة من إستعان بغير الله ذل ، لم نجد موقف أو حتى تنديد بمثل هكذا أفعال من أقطاب شيعة الإسلام وسنته بمعنى من الحوزات العلمية أو الأزهر أو جامع الزيتونة ولا حتى من مركز ديني ، لاأعرف لماذا ، هنالك قول جميل للنبي محمد (من رآى منكم منكراً فليغره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان) ، أصبحنا وبحسب هذا الوصف العظيم جميعنا نمتلك أضعف الإيمان وترانا في كل لحظة وفي كل ساعة نبتهل الى الله بالدعاء بالرحمة والمغفرة ونحن نمتلك من الإيمان ماهو أضعف !!!.
شلت يدانا، لانملك من التغيير من شئ دوما نطلب العون والرحمة من أسيادنا الأجانب وكأن لعنة الاستعمار مازالت تلاحقنا من كل حدب وصوب متشبثين بما جاء في الموروث فكنا.. وكنا ونحن اصلاً لم نكن، سوى قطاعي طرق ننهب ونسلب بأسم القبيلة والعشيرة منذ أيام الجاهلية الى يومنا الأسود هذا .
هذه هي القدس تنادي بأعلى صوتها هل من مجيب ... لامجيب، فنحن ياغزة نائمون على كروشنا المملوءة بالسحت والأكل الحرام وغافلين عنكم يامسلمو غزة ويامسيحيوها فأنتم مادمتم بشر فلن ننتفض لكم ولا نحرك ساكن لاننا نعمل من مبدأ (ان اكرمكم عند الله اتقاكم)!!.
قديما كانت أوروبا تحكم وكما يقال بالسيف والنار وعاداتها القبلية متناثرة على أقطابها وكانت إحدى أسباب الرجعية تدخل الدين بالعمل السياسي أو بمعنى أشمل بالحياة السياسية ، لكن بعد ماتجرعوا مرارة وقساوة الكنيسة وماتفرضه عليهم من أحكام قاسية، قالوا كلمتهم وأخذوا يطالبون بفصل الكنيسة عن الدولة والمضي بمجتمع مدني خالي من الدين وتقرحاته المتورمة وأسسوا حينها الفاتيكان وجعلوه لهم مرجعا عند الحاجة،ما أحوجنا اليوم لنهضة كنهضة الأوربيون على كهنتهم وعلى ديننا الذي تلوث برجس السياسة ، وان نفصل الثابت عن المتحرك اي الدين عن السياسة ، وان لانجعل باب الاجتهاد مفتوح امام العتاة الذين يتاجرون باسم الدين لدوافع سياسية .

فمشكلتنا نحن اولاد قحطان وعدنان كالصبيان المعتوهين الذين لايـُملكون شيء ولا يؤتمنون على شي تنقصهم الشجاعة والقول الفصل ، او بمعنى ادق لم نصل الى سن التكليف ، فنحتاج الى الكثير..الكثير لكي نصبح مكلفين أصحاب مواقف شجاعة، فأصبحنا كالمستجيرينٍ من الرمضاء للماء ، نخرج من مصيبة نقع في أعمق منها نتيجة اعمالنا .


ملحوظة : العبارات القوية او الجارحة التي ذكرت في المقال لاتشمل الكل بمعنى الكل ، لكن جزءا كبيرا من الكل ... والله ماوراء القصد .





#علي_قادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وأخواتها
- العلوي .. والسيد القائد
- تكفير ...
- ربنا يعينك يامشير
- الانتخابات .. مفترق طرق
- التطرف .. والرأي الآخر
- 38 + 1
- التكنولوجيا والإعلام التفاعلي
- غرابة القوانين وتفاوت الحماية الجنائية بين المرأة والرجل
- الشرق وصراع الكبار
- التحريض في الوثائق والتجارب الدولية


المزيد.....




- ترامب: أمريكا لا تحتاج إلى سلع الصين.. وأطفالنا قد لا يحصلون ...
- مصدر لـCNN: أمريكا وأوكرانيا توقعان اتفاقية المعادن النادرة ...
- ساكس: أوكرانيا ستستمر في تحمل الخسائر إذا لم تقبل اتفاق السل ...
- محافظ ريف دمشق: الأمن العام اعتقل عددا من الخارجين عن القانو ...
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية -فنسون- وتن ...
- الحكومة الألمانية الجديدة تعلن أول قراراتها: تشديد الرقابة ا ...
- روسيا تشارك بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب
- بوتين: واثق من عودة العلاقة مع أوروبا
- مؤتمر دولي لمكافحة الفاشية
- لندن.. ضغوط على ستارمر بشأن غزة


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قادر - الى الوراء در ...